الحكومة الليبية: محاولات إغلاق حقل الشرارة ابتزاز سياسي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا -اليوم الأحد- بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي، ووصفتها بأنها "ابتزاز سياسي"، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن صدام نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر هو من أمر بإغلاق الحقل.
وقالت الحكومة -في بيان- إنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعبها والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده، وذلك بعد أن أغلق محتجون محليون الحقل جزئيا أمس السبت.
ويعد حقل الشرارة من أكبر حقول النفط في ليبيا، إذ تقارب طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا؛ وهو هدف متكرر لمحتجين محليين لأسباب سياسية مختلفة.
صدّام حفتر أمر بإغلاق الحقل
وكانت وسائل إعلام ليبية ذكرت أن صدام حفتر أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه في أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية روما.
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن مصادر أن السلطات الإيطالية أبلغت صدام حفتر بوجود مذكرة قبض وتعميم صادرين بحقه من السلطات الإسبانية، وذلك على خلفية تورطه في تهريب شحنة سلاح كانت قد أوقفتها الشرطة الإسبانية قبل عدة أشهر.
وقالت المصادر ذاتها -وفق موقع القناة- إن هناك محاولات غربية ومحلية قد بدأت بالفعل للضغط على إسبانيا من أجل إبطال مذكرة القبض الصادرة بحق صدام حفتر، وذلك بهدف استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، الذي يعد من أهم الحقول النفطية في ليبيا بإنتاج يفوق 350 ألف برميل يوميا.
ويقع حقل الشرارة النفطي في حوض مرزق جنوبي شرقي ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة "أكاكوس" مع شركات "ريبسول" الإسبانية و"توتال" الفرنسية و"أو إم في" النمساوية و"إكوينور" النرويجية.
وتعطل إنتاج النفط الليبي مرارا بسبب الاضطرابات السياسية خلال العقد الذي أعقب الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حقل الشرارة النفطی
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تعتقل مغربياً اغتصب أغناماً و حمير بتاراغونا
زنقة 20 | متابعة
ألقت الشرطة المحلية في رودا دي بيرا (تاراغونا) شمال شرق إسبانيا، قبل أيام، القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 47 عامًا، بتهمة الاعتداء الجنسي على الحيوانات.
ووفق ما نشرته جريدة إلباييس ، فإن ذات الشخص متهم باغتصاب الاغنام و الحمير و الخيول وتسبب في نفوق إحداها.
وبدأت التحقيقات في نوفمبر 2022، عندما تقدم مالك إحدى المزارع ، بشكاية لدى الشرطة يفيد فيها بأن اثنين من الحيوانات مصابة بجروح خطيرة في أعضائها التناسلية بسبب اعتداء جنسي.
وفي مزرعة أخرى، اعتدى الشخص المعتقل، جنسياً على خمس حيوانات بشكل متكرر، ما أدى إلى وفاة أحدها بسبب الإصابات الخطيرة التي تسبب فيها.
ونظرا لخطورة الأمر، قرر أصحاب المزرعتين تركيب أنظمة مراقبة بالفيديو في المناطق التي تتواجد فيها الحيوانات، بهدف تحديد هوية الفاعلين، وهو ما سمح للشرطة بالتعرف على الجاني.
و قرر القاضي الإفراج المشروط عن المهاجر المغربي الذي تم اعتقاله قبل أيام بتهمة اغتصاب الأغنام والخيول والحمير في مزارع تاراغونا على مدار سنوات.
ورغم خطورة الحادث، اختار قاضي محكمة إل فيندريل فرض تدابير احترازية فقط، بما في ذلك حظر الاقتراب من المزارع التي ارتكبت فيها الانتهاكات.