نددت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا -اليوم الأحد- بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي، ووصفتها بأنها "ابتزاز سياسي"، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن صدام نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر هو من أمر بإغلاق الحقل.

وقالت الحكومة -في بيان- إنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعبها والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثروات بلاده، وذلك بعد أن أغلق محتجون محليون الحقل جزئيا أمس السبت.

ويعد حقل الشرارة من أكبر حقول النفط في ليبيا، إذ تقارب طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا؛ وهو هدف متكرر لمحتجين محليين لأسباب سياسية مختلفة.

صدّام حفتر أمر بإغلاق الحقل

وكانت وسائل إعلام ليبية ذكرت أن صدام حفتر أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه في أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية روما.

ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن مصادر أن السلطات الإيطالية أبلغت صدام حفتر بوجود مذكرة قبض وتعميم صادرين بحقه من السلطات الإسبانية، وذلك على خلفية تورطه في تهريب شحنة سلاح كانت قد أوقفتها الشرطة الإسبانية قبل عدة أشهر.

وقالت المصادر ذاتها -وفق موقع القناة- إن هناك محاولات غربية ومحلية قد بدأت بالفعل للضغط على إسبانيا من أجل إبطال مذكرة القبض الصادرة بحق صدام حفتر، وذلك بهدف استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، الذي يعد من أهم الحقول النفطية في ليبيا بإنتاج يفوق 350 ألف برميل يوميا.

ويقع حقل الشرارة النفطي في حوض مرزق جنوبي شرقي ليبيا، وتديره المؤسسة الوطنية للنفط عبر شركة "أكاكوس" مع شركات "ريبسول" الإسبانية و"توتال" الفرنسية و"أو إم في" النمساوية و"إكوينور" النرويجية.

وتعطل إنتاج النفط الليبي مرارا بسبب الاضطرابات السياسية خلال العقد الذي أعقب الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حقل الشرارة النفطی

إقرأ أيضاً:

الحكومة الليبية ترسل أولى شحنات المساعدات الإغاثية إلى تشاد لدعم المتضررين من الفيضانات

وصلت اليوم إلى مطار العاصمة التشادية أنجامينا طائرة شحن تحمل أولى شحنات المعونات الإغاثية المقدمة من الحكومة الليبية.

يأتي هذا التحرك تنفيذًا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، بالتنسيق مع رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد.

وتأتي المساعدات دعمًا من الشعب الليبي للشعب التشادي الشقيق في مواجهة آثار الفيضانات والسيول التي ضربت مناطق واسعة في تشاد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تطور العلاقات بين البلدين، حيث شهدت نهاية أغسطس الماضي زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى تشاد برفقة وفد من القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية وبعض الوزراء، وتم خلالها توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع الجانب التشادي، واستقبله الرئيس التشادي محمد إدريس دبي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الليبية ترسل أولى شحنات المساعدات الإغاثية إلى تشاد لدعم المتضررين من الفيضانات
  • في عيدهم الـ 72.. أبو صدام يكشف عن أهم مطالب الفلاحين من الحكومة
  • الحكومة الليبية تعلن وصول الشحنة الأولى من المعونات الإغاثية إلى أنجامينا
  • عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت منجما للذهب في ليبيا
  • بالشراكة مع القيادة العامة.. الحكومة الليبية تسيّر قافلة جوية من المساعدات لتشاد
  • الإحصاء: 4.9٪ نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي خلال الربع الثاني
  • بالشراكة مع القيادة العامة.. الحكومة الليبية تسيّر قافلة جوية من المساعدات لدولة تشاد
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع مذكرة تفاهم لتطوير طريق “مصر ليبيا تشاد”
  • الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء
  • بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي