ممثل حماس في طهران: أهل غزة يريدون من إيران الانتقام الكبير لدماء اسماعيل هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
قال ممثل حركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران، خالد القدومي، اليوم الأحد (4 آب 2024)، إن سكان قطاع غزة يطلبون من إيران الانتقام الكبير من إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء الماضي.
وأضاف القدوي في كلمة له خلال مؤتمر لحقوق الإنسان في طهران، حضره مراسل "بغداد اليوم"، "حقا إن اغتيال واستشهاد إسماعيل هنية وفقدانه خسارة كبيرة لنا، ولكننا على يقين ونؤكد لكم أن اغتيال قادتنا يشعل الجهاد والمقاومة".
وأوضح "استشهد الشيخ أحمد ياسين وقاسم سليماني والجنرال فؤاد شكر، ولكن النتيجة كانت بداية مقاومة الشعب في فلسطين"، منوهاً أن "إن غزة وأهل غزة يطالبونكم بثأر عظيم لدماء هؤلاء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن نقل مكان انعقاد المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني الملفات العالقة بين البلدين، قد يعرض فرص استئناف المفاوضات للخطر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء، إن مثل هذا التغيير "قد يفسر على أنه افتقار للجدية وحسن النية من الطرف الآخر"، في إشارة إلى أن طهران ترى في هذا التوجه محاولة لإضعاف مناخ الثقة المطلوب لإنجاح المحادثات.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، على رأس وفد فني، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون النووي بين إيران والوكالة، ومناقشة مستوى التزام طهران بالاتفاقات المبرمة.
وفي مقابلة صحفية مع لوموند الفرنسية نُشرت قبيل زيارته، حذر غروسي من أن إيران ليست بعيدة عن امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، مؤكدًا أنها تملك ما يكفي من المواد لإنتاج عدة قنابل نووية، لكنها لم تطور سلاحًا بعد.
وأضاف: "الأمر يشبه الأحجية، فإيران تملك القطع، وقد تتمكن في يوم ما من تجميعها".
كما شدد على أهمية التحقق الدولي، قائلاً: "لا يكفي القول إننا لا نملك سلاحًا نوويًا، يجب أن نتمكن من التحقق من ذلك بشكل موضوعي".
وتأتي زيارة غروسي قبل اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، حيث تتركز المحادثات على القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية أو تقديم حوافز استثمارية لإيران.