كوريلا في المنطقة لحشد تحالف حول “إسرائيل”.. وواشنطن قلقة من صعوبة مهمته
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، وصل إلى المنطقة، السبت، مع استمرار “الاستعدادات لهجوم محتمل على إسرائيل من إيران وحزب الله”.
وبحسب واحدٍ من المسؤولين، فإن التخطيط لزيارة كوريلا إلى المنطقة تم قبل التصعيد الأخير، ولكنه سيستخدم رحلته لمحاولة “حشد التحالف الدولي والإقليمي نفسه الذي دافع عن إسرائيل ضد هجوم إيران في أبريل الماضي”.
وقال ثلاثة مسؤولين، أمريكيين وإسرائيليين، للموقع إنهم يتوقعون أن “تهاجم إيران إسرائيل اعتباراً من يوم الاثنين”.
وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد التحالف الدولي والإقليمي نفسه، من الدول التي دافعت عن “إسرائيل” من الهجوم الإيراني السابق، لأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يأتي في سياق الحرب بين “إسرائيل” وحماس، والتي أثارت مشاعر معادية لـ”إسرائيل” في جميع أنحاء المنطقة.
وبحسب مسؤول أمريكي، من المنتظر أن يزور كوريلا الأردن، إضافةً إلى عددٍ من دول الخليج، بالإضافة إلى “إسرائيل”.
وذكر مراسل الموقع في الشرق الأوسط، باراك رافيد، بأن الأردن، الذي سيكون محطة رئيسة في رحلة كوريلا، لعب دوراً مهماً خلال الهجوم الإيراني في أبريل، من خلال اعتراض طائرات إيرانية مسيّرة والسماح للطائرات الأمريكية والإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي، ناقلاً عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة تأمل أن يحدث الشيء ذاته مرة أخرى، إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن، “أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأمريكية، الجمعة، في الوقت الذي لا تزال فيه إيران وحزب الله يناقشان شكل ردهما، على أمل أن يساعد هذا الإعلان في ردعهما والتأثير في خططهما العسكرية”.
وسأل صحافيون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، عما إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع، فأجاب: “أتمنى ذلك، لا أعلم”.
وفي تقرير آخر نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، أكد رافيد أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن أي رد إيراني سيكون مشابهاً للهجوم على “إسرائيل” في 13 أبريل، لكنه يمكن أن يكون أوسع نطاقاً ويشمل مشاركة حزب الله.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجوماً منسقاً أم سيعملان بشكل منفصل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.