الجديد برس:

أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، وصل إلى المنطقة، السبت، مع استمرار “الاستعدادات لهجوم محتمل على إسرائيل من إيران وحزب الله”.

وبحسب واحدٍ من المسؤولين، فإن التخطيط لزيارة كوريلا إلى المنطقة تم قبل التصعيد الأخير، ولكنه سيستخدم رحلته لمحاولة “حشد التحالف الدولي والإقليمي نفسه الذي دافع عن إسرائيل ضد هجوم إيران في أبريل الماضي”.

وقال ثلاثة مسؤولين، أمريكيين وإسرائيليين، للموقع إنهم يتوقعون أن “تهاجم إيران إسرائيل اعتباراً من يوم الاثنين”.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد التحالف الدولي والإقليمي نفسه، من الدول التي دافعت عن “إسرائيل” من الهجوم الإيراني السابق، لأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يأتي في سياق الحرب بين “إسرائيل” وحماس، والتي أثارت مشاعر معادية لـ”إسرائيل” في جميع أنحاء المنطقة.

وبحسب مسؤول أمريكي، من المنتظر أن يزور كوريلا الأردن، إضافةً إلى عددٍ من دول الخليج، بالإضافة إلى “إسرائيل”.

وذكر مراسل الموقع في الشرق الأوسط، باراك رافيد، بأن الأردن، الذي سيكون محطة رئيسة في رحلة كوريلا، لعب دوراً مهماً خلال الهجوم الإيراني في أبريل، من خلال اعتراض طائرات إيرانية مسيّرة والسماح للطائرات الأمريكية والإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي، ناقلاً عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة تأمل أن يحدث الشيء ذاته مرة أخرى، إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن، “أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأمريكية، الجمعة، في الوقت الذي لا تزال فيه إيران وحزب الله يناقشان شكل ردهما، على أمل أن يساعد هذا الإعلان في ردعهما والتأثير في خططهما العسكرية”.

وسأل صحافيون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، عما إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع، فأجاب: “أتمنى ذلك، لا أعلم”.

وفي تقرير آخر نشره موقع “واللا” الإسرائيلي، أكد رافيد أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن أي رد إيراني سيكون مشابهاً للهجوم على “إسرائيل” في 13 أبريل، لكنه يمكن أن يكون أوسع نطاقاً ويشمل مشاركة حزب الله.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجوماً منسقاً أم سيعملان بشكل منفصل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • “تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • لصوص يسرقون 40 حاوية نفايات في “خالدية المفرق”
  • “ذبح واغتصاب”.. ناجون يروون فظائع الدعم السريع بالديوم الشرقية