الملك يؤكد إدامة التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، الحرص على إدامة التنسيق مع الأشقاء العرب لدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وشدد جلالته خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت جلالته إلى أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وحذر جلالة الملك من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، منبها إلى ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية.
وأشار جلالته إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور مع الأشقاء الفلسطينيين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك، ودعم المملكة المستمر للشعب الفلسطيني ودفاعها عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفد الفلسطيني المرافق للرئيس عباس.
وجرت للرئيس الفلسطيني لدى وصوله قصر الحسينية مراسم استقبال رسمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني.
ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.
القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤيةتمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.
وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تعاون اقتصادي متنامٍتشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو.
وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليميعلى صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.
وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.
وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.