في البيت.. اعرف الاسعافات الأولية السريعة لعلاج حروق النار والكهرباء وأشعة الشمس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف طبيب أميركي عن الإرشادات الواجب اتباعها لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بالحروق الناتجة عن مصادر متعددة كالنار، والكهرباء، وأشعة الشمس، أو السوائل الساخنة.
ضيق التنفس.. علامات انفصال جلطة دموية الاسعافات الأولية للحروقووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، أوصى الطبيب بضرورة إزالة المصدر المسبب للحروق، سواء كان ناراً مشتعلة، سائل يغلي، أو تيار كهربائي.
بعد ذلك، يجب خلع ملابس المصاب بعناية لأنها تسخن بسرعة وقد تسبب تفاقم الحالة. الخطوة التالية هي وضع المنطقة المصابة تحت الماء البارد لتخفيف الحرارة المستمرة في الجلد بسبب الطاقة المتبقية من الحرق، فضلاً عن دور الماء البارد في تسكين الألم.
بالإضافة إلى هذه الخطوات، ينصح الطبيب بإعطاء المصاب أدوية مضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين لتقليل الألم والالتهاب.
بعد ذلك، ينبغي تقييم حالة المصاب بدقة لتحديد مدى خطورة الحروق.
إذا كانت الحروق تصاحبها ظهور بثور مملوءة بسائل أحمر عكر، فإنه من الضروري الاتصال بسيارة الإسعاف فوراً، خاصة إذا كانت الحروق تغطي أكثر من 30% من مساحة الجسم، لأن هذه الحالة قد تكون مميتة.
فيما يتعلق بالحروق الناتجة عن أشعة الشمس، يوضح الطبيب أن التقييم الأولي يجب أن يشمل درجة الضرر.
وتتميز الحروق الخفيفة باحمرار الجلد، بينما الحروق الأشد قد تظهر بثوراً على الجلد.
كما أن التعرض المطول لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى حروق شديدة مصحوبة بضربة شمس وجفاف، لذا يجب الإسراع في تقديم أدوية مضادة للالتهابات وشرب كميات كبيرة من الماء لتجنب مضاعفات الجفاف وضربة الشمس.
بشكل عام، من المهم أن تكون هذه الإجراءات معروفة للجميع لتقليل الأضرار الناجمة عن الحروق المختلفة وتحسين فرص الشفاء السريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحروق الإسعافات الأولية طبيب إزفيستيا الاسعافات الأولية للحروق احمرار الجلد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفذ «مخيم الوالدين»ببنغلاديش
الشارقة: «الخليج»
في إطار برامجها الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة المرضى في المناطق الأقل حظا حول العالم، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مخيما طبيا تحت شعار «مخيم الوالدين» لعلاج أمراض العيون في جمهورية بنغلاديش، وتحديدا في مناطق فانير سورا، هوانك، موهيشخالي، وكوكس بازار، والتي تُعد من بين أكثر المناطق احتياجا للخدمات الطبية المتخصصة.
وتمكنت الحملة التي جاءت بدعم من أحد فاعلي الخير وبإشراف من سفارة الإمارات في دكا، وتنفيذ من جمعية الشارقة الخيرية عبر مكتبها الإقليمي في بنغلاديش من إجراء فحوص طبية شاملة لما يقارب 500 مريض يعانون مشاكل بصرية مختلفة، وقد أظهرت نتائج الفحوص وجود عدد من الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً، ليتم على إثرها إجراء 50 عملية جراحية دقيقة، شملت إزالة المياه البيضاء، وزراعة العدسات، وتصحيح الحَوَل، إلى جانب عمليات علاج القرنية وبعض الإجراءات الليزرية لعلاج أمراض الشبكية.
وقال محمد حمدان الزري، مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشؤون الخارجية «نولي في الجمعية اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي ضمن برامجنا الخارجية، وندرك أن فقدان البصر أو ضعف النظر قد يحرم الإنسان من التعليم والعمل والحياة الكريمة، وقد جاءت هذه الحملة (مخيم الوالدين لعلاج مرضى العيون) استجابة لنداءات إنسانية رُصدت في تلك المناطق، حيث يعاني المئات من الأشخاص مشاكل بصرية تعيق حياتهم اليومية في ظل غياب الرعاية الطبية المتخصصة.
وأضاف الزري: إن نجاح هذه الحملة ما هو إلا ثمرة لتعاون متكامل، حيث عملنا من خلال مكتبنا الإقليمي في دكا لتحديد المستفيدين وتنظيم الفحوص والعمليات، كما حرصنا على أن تُجرى العمليات وفق أعلى المعايير الطبية لضمان تحقيق أفضل النتائج للمستفيدين، وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى فاعل الخير الداعم للحملة، ولمتبرعي الجمعية على حد سواء لما يقدمونه من دعم إنساني كبير يرتقي بمسيرة العمل الخيري.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل حجر أساس في استراتيجية الجمعية للتوسع في العمل الخيري الطبي خارج الدولة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.