البحوث الفلكية تكشف حقيقة ظهور 3 شموس في الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
علق الدكتور طه راجح عميد معهد البحوث الفلكية على ظاهرة ظهور 3 شموس في الصين، قائلا:" تابعت الظاهرة اعلاميا فقط ولكن علميا لم تثبت نهائي".
البحوث الفلكية تكشف حقيقة تعرض شواطئ مصر لتسونامي (شاهد) معهد البحوث الفلكية يعلن تركيب أجهزة اختبارات المواقع بالمرصد الفلكي الجديد
وأضاف عميد معهد البحوث الفلكية ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج" حضرة المواطن"، والمذاع على فضائية" الحدث اليوم"، أن الصورة من الممكن أن تكون معدلة" فوتشوب"، لأنها منافية للعلم والواقع" مرصد سيناء من المشروعات القومية التي تتبناها مصر.
وأعلن عميد معهد البحوث الفلكية انتهاء فريق بحثي بالمعهد من مرحلة تركيب أجهزة اختبارات المواقع لمشروع إنشاء المرصد الفلكي الجديد في "سيناء" الذي يُعد من المشروعات القومية التي تتبناها مصر خلال الفترة الحالية.
وأوضح الدكتور طه أن مرصد سيناء الذي يقوم معهد البحوث الفلكية بالعمل على تنفيذه يقع في منطقة جنوب سيناء، وأنه سوف يكون بديلًا عن مرصد القطامية الحالي والمستمر في عمله بما يتبعه من محطات رصد.
وكشف صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.
وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.
وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.
الزلازل في مصر تؤثر على الدول المجاورة مثل السعودية
وذكر أن الزلازل في مصر تؤثر على الدول المجاورة مثل السعودية ولكن لا تمس الدول المنفصلة في القارات الأخرى، موضحا أن الزلازل تحدث من خلال المواد المنصهرة تحت الأرض والتي تتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة، فتتحرك لتصل إلى القشرة الأرضية، ومن ثم تظهر الزلازل.
جدير بالذكر أن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أعلن عن زلزال مُدمّر قد يُنهي حياة آلاف الأشخاص، مما أثار القلق والرعب في قلوب شعوب العالم، مؤكدًا أن توقعاته مبنية على التغيرات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح أن هذه المرة التحذير من كارثة قد تقع في البحر المتوسط، قائلًا في عبر منشور على موقع "فيسبوك": هذه المنطقة قادرة على إنتاج نشاط زلزالي كبير، فظهر ذلك في عام 365، فتسبب زلزال بقوة 8.6 في حدوث تسونامي، أثر على حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله.
يذكر أن جزيرة كريت اليونانية تعرضت منذ يومين، لزلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان عالم الزلازل الهولندي قد حذر من هذه المنطقة، بأنها تشكل كارثة كبيرة على حوض شرق البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية ظهور 3 شموس الصين الشمس بوابة الوفد معهد البحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.