واشنطن: مستوى التهديدات الموجهة لإسرائيل "مرتفع للغاية" وسندافع عنها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
صرح النائب الأول لمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون فاينر بأن واشنطن تعتبر مستوى التهديد الذي تواجهه إسرائيل "مرتفعا جدا"، وهي مستعدة لمساعدة تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
ونقلت قناة "سي بي إس" التلفزيونية قوله: "أعتقد أننا أوضحنا أن هدفنا هو وقف التصعيد، وهدفنا هو الردع والدفاع عن إسرائيل".
وأشار فاينر إلى أن مستوى المخاطر والتهديدات التي تواجه إسرائيل حاليا "مرتفع للغاية"، وأن الأحداث التي تتكشف في المنطقة يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المفاوضات بشكل خطير.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات ومحاولة التوصل إلى اتفاقات، وأكد "في هذه الأثناء، نحاول إبقاء الوضع تحت السيطرة والحيلولة دون تفاقمه".
هذا وتخشى واشنطن هذه المرة ألا تعطي إيران تحذيرا قبل هجوم مرتقب على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، وألا يكون التحالف الإقليمي قادرا على تكرار نجاحه في أبريل الماضي.
وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى احتمال أن تشن إيران هجوما على إسرائيل فجر الاثنين، في أعقاب التهديدات التي أطلقها القادة الإيرانيون و"حزب الله" بالانتقام لمقتل فؤاد شكر وإسماعيل هنية.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال الهجوم الإيراني الانتقامي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استجابة الأمن القومي التلفزيوني التهديدات التحالف الهجوم الانتقام الأمريكي الطائرات المقاتلة الولايات المتحدة الوضع تحت السيطرة هجوم مرتقب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.