قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدي إنه نقل خلال زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، الأحد، رسالة من ملك الأردن عبد الله الثانى، إلى الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، حول "التصعيد الخطير فى المنطقة".

ونقلت وزارة الخارجية الأردنية عن الصفدى قوله للتلفزيون الإيراني: "أنا هنا اليوم للتشاور حول التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة، وكلفنى جلالة الملك عبد الله الثانى ابن الحسين أن ألبى الدعوة إلى طهران، لندخل فى حديث أخوى واضح وصريح، حول تجاوز الخلافات ما بين البلدين بصراحة وشفافية، بما يحمى مصالح كل من بلدينا، ويضعنا على طريق نحو بناء علاقات طيبة وأخوية قائمة على احترام الآخر، وعدم التدخل فى شؤونه، والإسهام فى بناء منطقة يعمها الأمن والسلام".

وفى حديثه عن اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" إسماعيل هنية فى طهران، قال الصفدى أن "الأردن كان واضحاً فى إدانة هذا، الاغتيال جريمة نكراء، وخطوة تصعيدية تشكل خرقاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، واعتداءً على سيادة الدول، ونرفضها بالمطلق، ونطالب بأن يكون هنالك تحرك فاعل يوقف العدوان الإسرائيلى على غزة، ويوقف مثل هذه الخطوات اللاشرعية الإسرائيلية، وارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، لنحمى المنطقة كلها من تبعات حرب إقليمية سيكون أثرها دمارى على الجميع".

وتابع الوزير الأردنى حديثه قائلاً: "لست هنا حاملاً رسالة من إسرائيل، ولست هنا لأحمل رسالة لإسرائيل... رسالتنا الوحيدة لإسرائيل أعلناها فى عمّان وبشكل واضح وصريح على مدى الشهور الماضية، أوقفوا العدوان على غزة، أوقفوا جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى، أوقفوا الخطوات التصعيدية، واذهبوا نحو وقف فورى ودائم لإطلاق النار يتيح لنا جميعاً أن نعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل".

كما جدّد الصفدى التأكيد على أن الخطوة الأولى المطلوبة لذلك هى "وقف الحرب على غزة". وقال: "أولويتنا الآن هى وقف العدوان الهمجى الذى يتعرض له أهلنا فى غزة، ووقف كل ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب فى غزة".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  

 

عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.

وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".

كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".

ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".

وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".

كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".

وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة في زجاجة تكشف سر جثة منذ 25 عاما
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • مدير منطقة جبلة يزور قاعدة حميميم للاستماع إلى المواطنين السوريين داخلها
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية