الرميح يؤكد إغلاق حقل الشرارة بشكل كامل ويدعو لفرض حالة “القوة القاهرة”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد رئيس نقابة عمال النفط، سالم الرميح، إغلاق حقل الشرارة النفطي بشكل كامل، مشيرا إلى أن الإغلاق جاء بتعليمات مباشرة من صدام حفتر؛ معتبرا ذلك استخداما للنفط كأداة سياسية.
وأوضح الرميح لليبيا الأحرار أن إغلاق الحقل سيؤثر بشكل مباشر على عقود التصدير المبرمة مع شركات عالمية، داعيا المؤسسة الوطنية للنفط إلى فرض حالة “القوة القاهرة” على حقل الشرارة.
وشدد الرميح على ضرورة تحييد قطاع النفط عن التجاذبات والصراعات، مؤكدا أن النفط هو مصدر قوت جميع الليبيين دون استثناء.
وكانت مصادر أكدت لقناة ليبيا الأحرار أن صدام حفتر، أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية، روما.
وأدانت حكومة الوحدة الوطنية إغلاق الحقل، معتبرة إياها محاولة للابتزاز السياسي.
ويعد حقل الشرارة أكبر الحقول النفطية في ليبيا، حيث يقدر إنتاجه بأكثر من 300 ألف برميل ما يمثل نحو 40% من إنتاج البلاد كل يوم.
المصدر: ليبيا الأحرار.
حقل الشرارةرئيسيسالم الرميحصدام حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الشرارة رئيسي صدام حفتر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.
وأكدت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي لها، يوم الثلاثاء، ألقاه الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية أن "الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، حيث أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً من الكوادر الصحية في قطاع غزة".
ولفت "الهمص" النظر إلى أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، حيث قام بإرسال روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، وقامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لعدد 300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي المجرم.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الاحتلال قام خلال الساعات الماضية باستهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديداً استهداف إدارة المستشفى بشكل مباشر وبدون أي سبب يذكر،حيث قام الاحتلال بإطلاق النيران الثقيلة تجاه مكتب مدير المستشفى".
وأضافت: "كما أن الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل اثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم بشكل كامل، قتل الاحتلال زوجاتهم وأبنائهم جميعا في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وأدانت استهداف القطاع الصحي وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية قتلاً وإصابةً واعتقالاً.
وطالبت المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، كما وطالب بحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية ،والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشدت كل العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأكدت أن قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث قام بتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل.