أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس اللجنة العليا لاختبارات القدرات 2024، أن الـ5 كليات الخاصة باختبارات القدرات في الجامعة استقبلت 16 ألفا و785 طالبًا منذ انطلاق الاختبارات، موضحًا أنّ اليوم خضع 1093 طالبًا وطالبة لاختبارات القدرات بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا الاختبارات حتى الآن إلى 6103 طالبًا وطالبة.

اختبارات القدرات 2024

وأوضح أنّ 1360 طالبًا وطالبة أدوا اليوم اختبارات القدرات بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، فيما توزع المتقدمون على تخصصين: 679 طالبًا وطالبة في تخصص الفنون، و681 في تخصص العمارة.

وأشار إلى أن كلية التربية الفنية بجامعة حلوان استقبلت اليوم 112 طالبًا وطالبة؛ لإجراء اختبارات القدرات للعام الدراسي الجديد، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى اليوم إلى 879 طالب وطالبة.

اختبارات القدرات في الكليات 

وأوضح أن كلية التربية الموسيقية استقبلت اليوم 27 طالبًا وطالبة لإجراء اختبارات القدرات الخاصة بها، وبهذا يرتفع إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة الذين خضعوا لاختبارات القدرات بالكلية إلى 221 طالبًا وطالبة.

وأشار إلى أن كلية التربية الرياضية للبنات واصلت استقبال الطالبات لإجراء اختبارات القدرات، حيث شهد اليوم إقبالًا 445 طالبة، حيث أدت 297 طالبة الاختبارات في اليوم الأول لها اليوم، 148 طالبة أدت الاختبارات لليوم الثاني، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطالبات اللاتي تقدمن لاختبارات القدرات منذ بدايتها إلى 1036 طالبة.

واختتم بالإشارة إلى أن كلية التربية الرياضية للبنين استقبلت اليوم 128 طالبًا سجلوا بياناتهم، كما خضع 710 طالبًا للاختبارات، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين تقدموا للكلية حتى الآن إلى 1761 طالبًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان اختبارات القدرات اختبارات القدرات 2024 الجامعات لاختبارات القدرات اختبارات القدرات طالب ا وطالبة

إقرأ أيضاً:

مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)

 

 

أُمامة بنت مصطفى اللواتية

التساؤل الثاني في نطاق مناقشتنا لقضية القبول الموحد للطلاب بمؤسسات التعليم العالي، يتعلق بتصريح أحمد بن محمد العزري مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث يقول حسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية "إن 2611 طالبًا وطالبة من أصحاب المعدلات العامة 80% وأعلى، لم يحصلوا على عرض دراسي، ويعود ذلك إلى قلة الخيارات من البرامج الدراسية التي أدرجوها، منهم 1126 طالبًا وطالبة أدرجوا أقل من عشرين برنامجًا دراسيًا في صفحة تسجيلهم، مشيرا إلى أنَّ مرحلة تعديل الرغبات متاحة لهم لتصحيح أوضاعهم، وزيادة عدد اختياراتهم من البرامج الدراسية".

ما الذي يُمكن أن نستخلصه من هذا التصريح؟ أولًا نشكر المركز على تفهُّمه لوضع الطلبة وإتاحة المجال لتعديل الرغبات وزيادة الاختيارات حتى لو كانت اختيارات إجبارية وقسرية لا يرغبون في دراستها، ولا ميل لديهم فيها، لكن لإكمال الرقم عشرين فقط!! ثانيًا نستنتجُ أن هناك طلبة قد اجتهدوا وثابروا وحصلوا على ما نسبته 80% وأعلى مع الإيمان بالفروقات الفردية، لكن المركز لم يتمكن من استيعابهم، وتحميل الخطأ لنصف هذا العدد لا ينفي أن هناك ظلمًا يتعرض له هؤلاء الطلبة. لأنه بمقياس النجاح، لم يفشل هؤلاء الطلبة ولم يُحققوا درجات متدنية، فلا يُمكن اعتبار 80% وأعلى درجات متدنية! إلّا إذا كُنَّا نشكو من تضخُّم الدرجات وعدم الثقة بهذه النسب السنوية. كل ما هناك أنَّ هذه الفئة لم تقترب من تلك الأرقام النهائية التي لا يرى النظام التعليمي طريقًا غيرها لتقييم مستويات الطلبة، والتي- وإن حقق الطالب معها درجات قياسية- فهو لا يضمن الحصول على رغبته الأولى مُطلقًا، وعليه أن يخوض سباق المارثون للعشرين تخصصًا حسب نظام مركز القبول الموحد. النظام التعليمي يقول ببساطة لهؤلاء الحاصلين على درجات تتراوح ما بين 80% وأقل من 90% إنه لا مكانَ جيدًا لهم وإن عليهم أن يقبلوا بالمقاعد المتوفرة لأنهم لا يستحقون اختيار تخصصاتهم أو المؤسسات التي يرغبون بالدخول فيها. ولنفترض ان هؤلاء الـ1126 طالبًا وطالبة لم يجدوا عشرين تخصصًا يتفق مع رغباتهم، فما هو مصير 1485 طالبًا وطالبة- وهو عدد يتجاوز النصف- الذين لم يذكرهم التصريح؟ كيف أضاع هؤلاء بوصلتهم وأين يمكن استيعابهم؟

يؤكد مركز القبول الموحد أيضًا على "ضرورة تسجيل أكبر قدر ممكن من البرامج الدراسية المستوفاة شروط التقدم إليها، والتنويع في الاختيار ما بين المؤسسات التعليمية والتخصصات من أجل ضمان الحصول على مقعد دراسي".

ونعود هنا إلى السؤال الأول الذي بدأنا به المقال: ما الهدف من التعليم العالي في هذه الحالة؟!

هل الهدف تنظيم قبول الطلبة حسب رغباتهم ومعدلاتهم؟ أم زج الطلبة فيما هو موجود ومتوفر وكيفما كان؟ وهل يُعقل أن يُطلب من الطالب أن يضع 20 تخصصًا ومؤسسة تعليمية، وكأنَّه يختار مقعدًا للجلوس في قاعة سينما مُمتلئة ومُزدحمة وضيِّقة، فُيضطر في سبيل ذلك للقبول بأي مقعدٍ كان ملائمًا له أو لم يكن! أو ربما مقعد سيئ أو حتى قد ينتهي به الأمر للرضوخ بالأمر الواقع والجلوس على الأرض من أجل أن يضمن وجوده في هذه القاعة الضيقة؟ هل الهدف زج الطلبة في تخصصات لا يرغبون فيها ولا يميلون إليها، والتسجيل في مؤسسات تعليمية بعضها متفاوتة في مستوياتها وجودتها التعليمية، وعدد محدود منها جدًا معروف إقليميًا أو عالميًا؟

هل أصبح الهدف من التعليم العالي ينحصر في ضمان مقعد دراسي وكفى؟! لأنَّ هذا ما يعنيه وجود 20 اختيارًا، فلا يمكن واقعًا أن تكون لدى الطالب ميول ورغبات للدراسة في 20 تخصصًا مُختلفًا بنفس الرغبة والشغف، لينتهي به الأمر في قبول دراسة ما لا يرغب بدراسته أو القبول بمؤسسة دون المستوى الذي يطمح إليه.

هذا الإجراء في اختيار التخصصات يقودنا إلى تساؤل ثالث: هل وضعت وزارة التعليم العالي خططًا مستقبلية لرفع مستوى وكفاءة وسمعة مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالذات، بعد تكرر حالات سحب الثقة والاعتراف ببعض المؤهلات التي تطرحها الكليات الخاصة، بعد أن أمضى الطلبة فيها سنوات عدة؟ وكيف تم تعويض هؤلاء الطلبة ماليًا ونفسيًا بعد أن سقطت شهاداتهم وسنوات مرَّت من أعمارهم في دراسة بلا مؤهلاتٍ مُعترفٍ بها؟ ومن يتحمل المسؤولية؟! من المُؤسف القول إننا قد نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية وتحدٍ يواجه ليس فقط مجموعة من الطلبة؛ بل ربما جيلا بأكمله!

مقالات مشابهة

  • 650 ألف طالب وطالبة يحرمون من الالتحاق بمدارسهم في قطاع غزة
  • انطلاق الدراسة في الضفة .. وغزة محرومة للعام الثاني
  • 5200 طالب وطالبة جُددا يبدأون الدراسة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • موعد فتح باب المرحلة الثالثة من تنسيق الجامعات 2024
  • كلية العلوم الشرعية تستقبل 316 طالبا جديدا
  • فعاليات متنوعة ضمن الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد بـ"جامعة التقنية" في عبري
  • مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)
  • كلية التربية بالرستاق تستقبل 300 طالبا في 5 تخصصات.. الأحد
  • جامعة الملك فيصل تمنح فرصًا تعليمية لـ 176 طالبًا وطالبة
  • ساعدني لأسمع تسهم في تركيب سماعات طبية لــ113 طالبا وطالبة