وزير لبناني أسبق يكشف سر إصرار نتنياهو على توسيع جبهات الحرب في لبنان واليمن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
علق عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، على قيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتوسيع جبهة الحرب في لبنان والتصعيد في اليمن والاشتباك مع إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران بجانب الحرب على غزة.
نتنياهو: "يدنا طويلة تصل لليمن وبيروت وقادرة على الوصول لأي مكان" خبير: "نتنياهو" يستدعي القوة الأمريكية لدعمه في تنفيذ خطط هيمنته على المنطقةوقال "منصور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، "إسرائيل كانت تظن أنها تستطيع أن تحسم المعارك في غزة نظرا لتفوقها العسكري خلال أيام، ولم يتوقع نتنياهو أن تستمر الحرب إلى أكثر من 10 أشهر".
وأضاف "نتنياهو لم يحقق أي هدف سياسي في غزة، ولم يحقق أي شيء بسبب صمود المقاومة، ونتنياهو يريد الدخول في حرب مفتوحة ولكن اليوم بعد 10 أشهر أمام العالم نتنياهو أصبح مجرمًا بالمفاهيم، وخسر المعركة وخسر كل شيء وهو يتصور أنه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في لبنان واليمن وإيران يمكن أن يعوض فشله وهزيمته في الداخل الإسرائيلي".
وتابع "كل ما حققه نتنياهو هو تدمير وقتل وتهجير واستخدم كل الوسائل غير الإنسانية، وهو يعتقد أنه من خلال التصعيد المستمر وتأجيج الأوضاع يستطيع كسب الشارع الإسرائيلي، ولذلك لا يريد وقف إطلاق النار الدائم لأنه يعني هزيمة الجيش الإسرائيلي الذي تصور أنه أقوى جيش في الشرق الأوسط هذا ما يفكر به ولكنه سيواجه مواجهات عنيفة في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية في طهران الإعلامي تامر أمين الحرب على غزة المعارك في غزة العمليات العسكرية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟
ذكرت "العربية" أنّ محللين ومسؤولين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُواجه مخاطر قانونية في الداخل والخارج تنذر بمستقبل مضطرب بالنسبة له وقد تؤثر على مسار الحرب في غزة ولبنان.
وقال دبلوماسي كبير إن من بين العواقب الأولية لقرار المحكمة أن إسرائيل ربما لا تسرع في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله في لبنان أو اتفاق لإعادة الأسرى الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك عوفر أكونيس: "هذا القرار الرهيب أضر بشدة بفرص التوصل إلى اتفاق في لبنان والمفاوضات المستقبلية بشأن قضية الأسرى".
وأضاف لوكالة "رويترز": "وقع ضرر فادح لأن حزب الله وحماس حصلا على دعم من المحكمة الجنائية الدولية، ومن ثم فمن المرجح أن يغاليا في مطالبهما لأنهما يحظيان بدعم المحكمة".
وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية من المرجح أن تزيد من عزم إسرائيل وتمنح مجلس الحرب الضوء الأخضر لضرب غزة ولبنان بقوة أكبر.
وقال لـ"رويترز": "هناك تيار قوي من المشاعر الإسرائيلية المتجذرة، مفاده: إذا كنا نتعرض للتنديد بسبب ما نفعله فمن الأفضل أن نتحرك بكامل قوتنا". (العربية)