علق عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، على قيام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتوسيع جبهة الحرب في لبنان والتصعيد في اليمن والاشتباك مع إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران بجانب الحرب على غزة.

نتنياهو: "يدنا طويلة تصل لليمن وبيروت وقادرة على الوصول لأي مكان" خبير: "نتنياهو" يستدعي القوة الأمريكية لدعمه في تنفيذ خطط هيمنته على المنطقة

وقال "منصور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، "إسرائيل كانت تظن أنها تستطيع أن تحسم المعارك في غزة نظرا لتفوقها العسكري خلال أيام، ولم يتوقع نتنياهو أن تستمر الحرب إلى أكثر من 10 أشهر".

نتنياهو مجرم حرب

وأضاف "نتنياهو لم يحقق أي هدف سياسي في غزة، ولم يحقق أي شيء بسبب صمود المقاومة، ونتنياهو يريد الدخول في حرب مفتوحة ولكن اليوم بعد 10 أشهر أمام العالم نتنياهو أصبح مجرمًا بالمفاهيم، وخسر المعركة وخسر كل شيء وهو يتصور أنه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في لبنان واليمن وإيران يمكن أن يعوض فشله وهزيمته في الداخل الإسرائيلي".

وتابع "كل ما حققه نتنياهو هو تدمير وقتل وتهجير واستخدم كل الوسائل غير الإنسانية، وهو يعتقد أنه من خلال التصعيد المستمر وتأجيج الأوضاع يستطيع كسب الشارع الإسرائيلي، ولذلك لا يريد وقف إطلاق النار الدائم لأنه يعني هزيمة الجيش الإسرائيلي الذي تصور أنه أقوى جيش في الشرق الأوسط هذا ما يفكر به ولكنه سيواجه مواجهات عنيفة في المنطقة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية في طهران الإعلامي تامر أمين الحرب على غزة المعارك في غزة العمليات العسكرية بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان

#سواليف

اعتبر العضو السابق في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس أن #إسرائيل يجب أن تحول تركيزها نحو #حزب_الله والحدود اللبنانية، محذرا من أنها قد “تأخرت في هذا الأمر”.

وقال غانتس، متحدثا في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في واشنطن الأحد: “دقت #ساعة_الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة”، معتبرا أن إسرائيل “ارتكبت خطأ” بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.

واضطر آلاف الإسرائيليين إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة لمساعدات 2024/09/09

وأوضح غانتس أنه “كان ينبغي لنا أن نخلي البلدات والكيبوتسات المتاخمة للحدود فقط. وأنا شخصيا مسؤول عن هذا القرار، الذي نشأ عن حالة عدم الاستقرار التي شهدناها جميعا في بداية الحرب”، في إشارة إلى الخطوة التي تم اتخاذها عندما انضم حزب “الوحدة الوطنية” بزعامة غانتس إلى الحكومة في بداية الحرب.

واعتبر غانتس أن “النصر الحقيقي هو عودة الرهائن إلى عائلاتهم وسكان الشمال إلى منازلهم. هذا هو أساس النصر. وسيستغرق الأمر عقدا آخر من النشاط العملياتي في غزة لضمان عدم إعادة بناء حماس لقوتها”.

وأعرب غانتس عن اعتقاده أن “لدينا قوات كافية للتعامل مع غزة ويجب أن نركز على ما يحدث في الشمال”، وقال: “في غزة، وصلنا إلى نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة.. أعتقد أننا يجب أن نسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعلينا أن نذهب إلى الشمال”.

وأردف “لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر.. لدينا القدرة على القيام بذلك”، بما في ذلك “من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر”.

“القضية الحقيقية هي إيران”

واعتبر غانتس “حماس قصة قديمة” وأن “قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله هي القضية الحقيقية”.

وقال “إن حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا، ولكن يتعين علينا أن نتذكر ما هو أصل المشكلة ــ وهو إيران. ويتعين علينا أن نواصل الضغط على إيران ليس عسكريا فحسب، بل اقتصاديا وسياسيا وأيضا. وهذا مشروع عالمي”.

وتابع: “إذا تقرر إعادة طرح اتفاق نووي على الطاولة مرة أخرى، فلا ينبغي أن يكون خاليا من الثغرات، مثل الاتفاق السابق، فيما يتعلق بقدرات التخصيب والإطلاق فحسب، بل لا بد أيضا من أن يتضمن عقوبات صارمة على تمويل وعمل وكلائها”.

مقالات مشابهة