وزير الطيران: تطوير وتجديد الطائرة الواحدة بشكل بسيط يتكلف مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن هناك إقبال كبير على مطار سفنكس ويتم العمل على تطويره لاستيعاب جميع أنواع الرحلات، مشيرا إلى أن معدلات النمو في مطار سفنكس مرتفعة وتصل لـ 300 %، وبلغت 300 راكب في الساعة.
هيكلة كاملة لشركة مصر للطيران وإعادة تطويروتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك هيكلة كاملة لشركة مصر للطيران وإعادة تطوير، لافتا إلى أنه تم تقليل خسائر مصر للطيران إلى 16.
وأضاف أن المستهدف حاليا وصول أسطول مصر للطيران لـ 125 طائرة، يكون بعضها جديد، موضحا أن مصر للطيران تحولت إلى شركة ربحية وهذا لأول منذ 2019، ولكن الأرقام أكبر هذه المرة وبالمليارات.
تحسين الخدمة المقدمة للركاب والمسافرينوواصل أن تطوير وتجديد الطائرة الواحدة بشكل بسيط يتكلف ما بين 800 ألف إلى مليون دولار، مثل تغيير الكراسي أو إصلاح الحمامات أو أمور بسيطة أخرى، لافتا إلي أن الهدف الأول والأساسي هو تحسين الخدمة المقدمة للركاب والمسافرين، وهذه أولوية تفوق تحقيق الربحية.
وأشار إلى أن الإدارة السابقة لشركة مصر للطيران بذلت مجهود كبير ومن نتائجه الإيجابية دخول الشركة للتصنيف العالمي وباتت في المرتبة 88 بعد خروجها منه منذ فترة لافتا إلى أن الكثير من الخطوط الجوية الأفريقية تحولت إلى تحقيق أرباح، وهي الشركات التي تعمل بنظام الشبكات.
الطيران صناعة هشة تتأثر بأي شيء وباء أمراض أو أحوال جوية أو نزاعاتوأردف الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن الطيران صناعة هشة تتأثر بأي شيء وباء أمراض أو أحوال جوية أو نزاعات، مؤكدا أن مصر للطيران تعمل وفق منهجية علمية، ومع أكبر تحالف طيران على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطارات المصرية شركة مصر للطيران مطار سفنكس مصر للطیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءا موسعا مع السيد بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة،
وقال الوزير إن مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية ثابتة تستند لتاريخ طويل من العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين والترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتميزة المتاحة بالبلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء.
وأضاف «الخطيب» أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وكذا تنافسية الأجور والبنية الأساسية المؤهلة، وتوافر الطاقة، وتوافر الأراضي الصناعية، والمواد الخام، بالإضافة إلى ارتباطها بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ الحر والمنافسة بعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار الوزير إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل حجر الزاوية لتعزيز التعاون الاستثماري المشترك وتحسين البيئة الاستثمارية في مصر وتعزيز جاذبية السوق المصري أمام الاستثمارات السعودية، لافتا إلى أهمية استفادة المستثمرين السعوديين من الفرص الاستثمارية المتميزة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
ولفت «الخطيب» إلى حرص الحكومة على تهيئة مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار من خلال العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة للاستثمار وتسهيل استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة، مشيرا إلى أنه يجري العمل على رفع القدرات التنافسية للتجارة، وحماية الصناعة والاستثمار وفقا للتدابير المتوافق عليها دوليا في هذا الصدد.
ونوه الوزير إلى أن هناك فرصا متميزة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين من خلال الدخول في شراكات استثمارية تسهم في الوفاء باحتياجات البلدين والتصدير للأسواق التي تربط معها مصر والسعودية باتفاقيات للتجارة الحرة، لافتا إلى أهمية العمل المشترك لتحقيق التكامل في عمليات الإنتاج لا سيما مشروعات الطاقة المتجددة، والتي تمثل أهمية قصوى لمصر خاصة وأن هناك فرصًا لتصدير الطاقة لعدد كبير من الأسواق، وعلى رأسها أسواق الاتحاد الأوروبي.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية قيام الجانبين بتحديد القطاعات والمنتجات التي يتم استيرادها بالبلدين ودراسة ضخ استثمارات سواء في مصر أو المملكة بهدف تحقيق التكامل الصناعي لتوفير تلك المنتجات بالأسواق المحلية وكذلك التصدير لفوائض الإنتاج، لافتا إلى أنه في إطار اهتمام الوزارة بالاستثمارات السعودية، فقد تم تعيين مسؤول بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين السعوديين.
ومن جانبه أكد السيد بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي عمق وتاريخية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين في تعزيز العلاقات الاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف «الخريف» أنه تم تحديد مجموعة من القطاعات الصناعية المستهدفة لتحقيق التكامل الصناعي بين المملكة ومصر، لافتا إلى أن مجال التعدين يحظى باهتمام من جانب المملكة العربية السعودية ولديها استثمارات ضخمة في هذا المجال.
حضر اللقاء السيد صالح بن عيد الحصيني السفير السعودي بالقاهرة، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، والسيد جمعة مدني رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية.