بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في ظل المخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة، على خلفية الحرب في غزة، دعت السعودية وعدة دول أخرى، اليوم الأحد، رعاياها إلى مغادرة لبنان “بشكل فوري”.
وفي بيان على منصة إكس، ذكرت السفارة السعودية في بيروت: أنها “تتابع عن كثب تطورات الأحداث في جنوب لبنان وتجدّد السفارة دعوة المواطنين السعودية لمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري التزاماً بقرار منع السفر إلى لبنان”.
كما كثّفت دول عربية وغربية دعواتها لمواطنيها لمغادرة لبنان مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.
ففي وقتٍ سابقٍ من اليوم، قالت وزارتا الخارجية الفرنسية والإيطالية: إن فرنسا وإيطاليا حثتا رعاياهما على مغادرة لبنان بسبب خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
ومن جانبها، أهابت وزارة الخارجية الأردنية بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصاً على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن.
وكذلك، ناشدت السفارة الأمريكية في لبنان أيضاً رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز “أي تذكرة متاحة”، وأيضاً بريطانيا طالبت من رعاياها الأمر ذاته.
وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن “إغلاق القسم القنصلي مؤقتا”، كما أعلنت السويد إغلاق سفارتها في بيروت أيضاً، ودعت مواطنيها إلى المغادرة.
واحتدم التوتر بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران الأربعاء الماضي، غداة غارة إسرائيلية على بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وقالت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أمس السبت: إنها وشركة ترانسافيا التابعة لها ستمددان تعليق رحلاتهما بين باريس وبيروت حتى السادس من أغسطس على الأقل، مع احتدام التوتر بالمنطقة.
وعبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقهما إزاء تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي، السبت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها
قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، إن احتياطي العراق من النقد الأجنبي يقدر بنحو 110 مليارات دولار.
وأضاف صالح، أن الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعتبر عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، ويعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي.
وأشار إلى أن العراق يمتلك محفظة مستقرة من النقد الأجنبي موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال إن هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق.
وأضاف أن الحساب الجاري لميزان المدفوعات في العراق يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظرًا لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق.
وأشار إلى أن العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالميًا، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة.