صرف دفعة مالية لأكثر من 3 آلاف عامل من غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل ، في الحكومة الفلسطينية ، مساء اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 ، أنه سيتم البدء بصرف دفعة مساعدات نقدية لـ 3576 عاملا من قطاع غزة المتواجدين بالضفة الغربية، الذين تم طردهم قسرا من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت وزارة العمل في رام الله ، أن هؤلاء العمال ممن انقطعت بهم السبل وتم استقبالهم في مراكز سكن تم تخصيصها من الحكومة ممثلة بوزارة العمل، وبالتعاون مع الشركاء، ضمن جهود الوزارة من أجل دعم عمال غزة المتواجدين في الضفة الغربية.
إقرأ/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن الصفقة المطروحة مع غـزة
وأشارت إلى أنه سيتم من خلال هذه الدفعة صرف مساعدات نقدية لعمال غزة بقيمة 140 دينارا لكل عامل، من خلال فروع بنك فلسطين المنتشرة في جميع المحافظات.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه الدفعة السادسة من ضمن سلسلة المساعدات النقدية لعمال قطاع غزة منذ بدء العدوان، وتأتي بتنفيذ من الصندوق الفلسطيني للتشغيل، وبتمويل من هيئة الصناديق العربية والإسلامية - الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: ما تبقى من مدارس غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ العام الدراسي الماضي شهد ضياعا كبيرا في قطاع غزة بسبب الحرب، موضحة أنّ اليوم هو بداية العام الدراسي في فلسطين، ولكن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في مدارسهم وصفوفهم التعليمية، على الرغم من وجود مبادرات تعليمية رسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم وأخرى شعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في مراكز وتجمعات النازحين في قطاع غزة.
تعليم شعبي في قطاع غزةوأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تبقى من مدارس قطاع غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين، بالتالي لا تستطيع هذه المدارس المعدة للتعليم في الأساس استقبال الطلاب، مشيرة إلى أنّ المبادرات الرسمية والمجتمعية تحاول خلق ما يسمى بالتعليم الشعبي من خلال توفير الخيام حتى يتلقى الطلاب التعليم المتاح، وهذه ليست التجربة الأولى في هذا الصدد في فلسطين.
إعداد مواد تعليمية إلكترونيةوأشارت إلى أنّ وزارة التربية والتعليم الفلسطينية حاولت إعداد الكثير من المواد التعليمية الإلكترونية حتى تكون متاحة للطلاب، ويمكن للمتطوعين والمبادرين استخدامها والاسترشاد بها، لافتة إلى أنّ سكان قطاع غزة في حالة تنقل مستمر، بالتالي التسجيل الإلكتروني الافتراضي للمواد التعليمية والطلاب سيكون أفضل في حالة إتاحة الكهرباء والإنترنت، ما يسهم في تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس تعليمية.
سابقة قضائية.. تساؤلات عن مذكرة توقيف حاكم مصرف لبنان السابق