بعد تقارير البيع.. مصر تعلن آخر التطورات بشأن مطار القاهرة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال وزير الطيران المدني المصري، سامح الحفني، الأحد، إنه "من غير المنطقي أن يتم بيع أي مطار من المطارت المصرية"، نافيا أي اتجاه لعرض مطارات البلاد للبيع أو ترك إرادتها لجهات أجنبية.
ولفت الحفني في مقابلة مع قناة "صدى البلد"، إلى أنه طرح مطار القاهرة للشركات العالمية، من أجل التطوير والتوسعة، حتى يمكن الوصول بقدرته التشغيلية إلى 60 مليون راكب سنويا.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية بصدد تطوير البنية التحتية في المطارات، مضيفا أن "ما يتم تداوله بخصوص عرض المطارات المصرية للبيع، أو ترك إرادتها للأجانب لا أساس له من الصحة".
ونوّه الوزير المصري إلى أن مصر بها 21 مطارا داخل الخدمة، وأقر في الوقت ذاته بوجود شكاوى من تأخير ومشكلات بالخدمات في بعض المطارات المصرية، مؤكدا أن الحكومة تعاملت مع الشكاوى بمضوعية وشرعت في حلها.
وأوضح أن 70% من أنشطة المطار تتم إدارتها بأنشطة تجارية، مثل الفنادق والمحال التجارية، منوها إلى أن "هناك أشياء أخرى تحت سيادة الدولة مثل الجوازات والتأمين والملاحة الجوية".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا معلومات بشأن اعتزام الحكومة المصرية بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية.
ونفت الحكومة المصرية في بيان السبت، صحة تلك المعلومات، وشددت على أن المطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة، وأنها تخضع للسيادة المصرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المطارات المصریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.