رؤساء الجامعات: نتواصل مع الجهات المختصة للتأكد من صحة اعتماد «الكيانات» وقانونيتها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية أن التوسع الذى شهده قطاع التعليم الجامعى بمختلف المحافظات خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالإتاحة لجميع أنماط التعليم الجامعى وتنوع الشهادات العلمية والتخصصات أسهم فى الحد من انتشار المؤسسات التعليمية الوهمية، وأتاح الفرصة للطلاب للالتحاق واستكمال الدراسة من خلال الخيارات والبدائل المختلفة التى أصبحت متاحة للجميع، وأن الجامعات حال التوقيع على أى اتفاقية شراكة أو تعاون تتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من اعتمادها وقانونيتها فى التوقيع.
يقول د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، لـ«الوطن» إن الكيانات الوهمية أصبحت «سوس» يؤثر سلباً على جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، لافتاً إلى أن هناك عدداً من القواعد والإجراءات القانونية يتم العمل بها حال التوقيع على عقود شراكة أو بروتوكولات مع جامعات أو مؤسسات أخرى، أبرزها التأكد من خلال الجهات العلمية والمتخصصة سواء فى الداخل أو الخارج حول هذه الجامعات واعتمادها وقانونيتها وموقعها فى التصنيفات العالمية ومدى جودتها فى تقديم الخدمة التعليمية للمواطنين.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن وزارة التعليم العالى، ممثلة فى لجنة الضبطية القضائية، تواصل عملها طوال أيام الأسبوع لمواجهة جميع الكيانات والمؤسسات التعليمية غير المعتمدة والمعترف بها من قبَل الوزارة، وتقوم بتقديم الخدمة التعليمية دون وجود سند قانونى، محذراً الطلاب من الانسياق خلف مروجى الإعلانات الوهمية.
«الدمرداش»: تشهد مرحلة اندثار واختفاء تدريجى منذ أعوام بسبب الإعلان عن أسمائها للجميعوقال د. حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش: «هناك 3 أسباب رئيسية ساهمت فى انتشار الكيانات الوهمية خلال الأعوام الماضية، تمثلت فى ثقافة أولياء الأمور التى تستسهل التحاق الطالب والحصول على الدرجات العلمية دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للجامعات سواء من الداخل أو الخارج، وكذلك مرجعيته واعتماد الشهادة من عدمه، والأمر الثانى يتمثل فى الغرض من الدراسة، وهناك البعض يذهب للحصول على الشهادة من أجل تأجيل التجنيد، والثالث: الانتشار الواسع للسوشيال ميديا والإعلانات الوهمية التى تستهدف طلاب الأقاليم والقرى المختلفة».
وأكد رئيس جامعة العريش أن الكيانات الوهمية تشهد حالياً مرحلة من الاندثار والاختفاء تدريجياً عن الأعوام الماضية، مشيداً بإعلان الوزارة عن بيانات وأسماء الكيانات التى جرى ضبطها، وبخطوات الدولة والطفرة الكبرى التى شهدها قطاع التعليم الجامعى من الإتاحة لجميع أنماط التعليم الجامعى ما بين حكومى وخاص وأهلى وتكنولوجى ودولى، كذلك التوسع فى العديد من التخصصات المختلفة التى تسهم فى الارتقاء بمستوى الخريج والطالب، وتجعله مؤهلاً لسوق العمل، وأصبحت فرص التعليم والتعلم أسهل عن السنوات الماضية، خاصة أن البدائل أصبحت كثيرة ومعتمدة.
وتابع: «البدائل المعتمدة من قبَل المجلس الأعلى للجامعات أصبحت متاحة وكثيرة وبما يتماشى مع الرؤية الخاصة بالدولة والاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالى، وأصبحت الفرص للطلاب متعددة ومتاحة»، لافتاً إلى أن الجامعات لا توقع مع أى جهة علمية أو بحثية، سواء جامعة أو معهد أو أكاديمية، أى اتفاقيات دون أن تكون هناك مرجعية يتم الاستناد إليها والتأكد من حقيقة اعتماد الجهات المختصة.
«سرحان»: مجابهتها من قبَل لجنة الضبطية القضائية ساهمت فى الحد من انتشارهافى السياق ذاته، أكد د. عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، أن المجلس الأعلى للجامعات يراجع جميع الاتفاقيات العلمية للجامعات قبل الموافقة عليها، لافتاً إلى أن الدولة من خلال التوسع فى نظم التعليم المختلفة ساهمت فى الحد من انتشار الكيانات الوهمية التى تدعى انتسابها للوزارة، وفى حال وجود أى مؤسسة تدعى انتسابها للوزارة وتسعى للتواصل والتوأمة مع الجامعة أو غيرها من الجامعات يتم التواصل مع الجهات المعنية والوزارة والمجلس للتأكد من حقيقة هذه المؤسسة واعتمادها من قبَل المجلس.
وأوضح «سرحان» أن مجابهة الكيانات الوهمية من قبَل لجنة الضبطية القضائية التابعة للوزارة خطوة إيجابية ومتميزة ساهمت فى الحد من انتشار هذه الكيانات غير القانونية، بجانب دورها أيضاً فى المحافظة على مستقبل الطلاب من التلاعب بمصيرهم، منوهاً بأن التوسع فى أنماط التعليم المختلفة خلال الفترة الماضية كان له دور إيجابى فى عدم التحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
وأكد د. محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، أن ما قامت به الدولة خلال السنوات القليلة الماضية فى تطويرها لقطاع التعليم الجامعى أسهم بصورة كبيرة جداً فى القضاء على فكرة اللجوء للجامعات والمؤسسات التعليمية غير المعتمدة، وذلك وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، منوهاً بأن اللجنة التابعة للوزارة تقوم بدور كبير فى القضاء على هذه الكيانات، وأن جهود الجامعات للانخراط مع المؤسسات التعليمية المرموقة الكبيرة لها دور فعال فى أن الطلاب يختارون بأنفسهم كلياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيانات التعليم الوهمية استقطاب الطلاب المجلس الأعلى للجامعات الکیانات الوهمیة الخدمة التعلیمیة التعلیم الجامعى رئیس جامعة ساهمت فى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين 5 رؤساء جدد لمجالس أقسام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارات بتعيين 5 رؤساء جدد لمجالس أقسام الأمراض النفسية، والجلدية، وجراحة القلب والصدر، وجراحة المخ والأعصاب، وطب العين وجراحتها.
ووجه رئيس الجامعة القيادات الجديدة بالعمل بروح الفريق، والحفاظ على تقدم كلية الطب، وما أحرزته من نجاحات على مختلف المستويات محليا وعالميًا، ومواكبة كل المستحدثات فى علوم الطب، واستثمار كل الطاقات والإمكانات المادية والبشرية، بما يمكنها من أداء دورها الريادى فى المنطقة، والمنافسة مع أرقى الجامعات العالمية.
وقد شملت قرارات رئيس الجامعة تعيين كلا من: د.تامر أحمد أحمد جويلى رئيسا لقسم الأمراض النفسية، ود.رندة محمد أحمد يوسف رئيسا لقسم الأمراض الجلدية، ود.ضياء الدين ابو السعود إبراهيم رئيسا لقسم جراحة القلب والصدر، ود.حازم عبد البديع أحمد جودة رئيسا لقسم جراحة المخ والأعصاب، ود.حاتم أحمد حسن سعيد رئيسا لقسم طب العين وجراحتها.