منتخب اليمن للناشئين ينهي أسبوعه الأول في المعسكر الداخلي بالمكلا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنهى منتخب اليمن للناشئين اليوم الأحد، أسبوعه الأول ضمن المعسكر الإعدادي الداخلي على ملعب نادي التضامن بمدنية المكلا، حيث خاض حصة تدريبية بدنية وتكتيكية تنوعت في كيفية الإحماء مع الكرة وبدون كرة والتحمل العام والتحضير للهجمات.
ويعمل الجهاز الفني جاهدا لتقييم إمكانات وقدرات اللاعبين مع دخول المرحلة الأخيرة من الإعداد تمهيداً لاختيار القائمة الأخيرة التي ستمثل المنتخب في بطولتي غرب آسيا التي تقام بالأردن خلال الفترة (2 - 11) سبتمبر 2024م والتي تشكل محطة إعدادية للمشاركة في التصفيات الآسيوية المقرر إقامتها في فيتنام خلال الفترة (19 - 27) أكتوبر 2024.
واستأنف منتخب اليمن للناشئين استعداداته للمشاركة في بطولة غرب آسيا في الأردن والتصفيات الآسيوية بفيتنام بخوض تمارينه على ملعب نادي روكب بمدينة المكلا محافظة حضرموت.
ويدخل منتخب اليمن للناشئين مرحلة الحسم لاختيار العناصر الأفضل لتمثيل المنتخب في الاستحقاقات القادمة.
وخلال الفترة الصباحية التي شهدها ملعب روكب ركز الجهاز الفني بقيادة المدرب سامر فضل ومساعده علي النونو ومدرب اللياقة البدنية وليد النزيلي ومدرب الحراس محمد درهم على اللياقة البدنية والقوة والدفاع كمنظومة وأيضا الإحماء وتنفيذ الخطط التكتيكية، وجرت التمارين وسط تفاعل شديد من لاعبي المنتخب الوطني للناشئين.
ويسعى مدرب المنتخب سامر فضل لتعزيز قدرات اللاعبين قبل المشاركة في بطولتي غرب آسيا نهاية الشهر الجاري بالاردن والتصفيات الآسيوية المقرر إقامتها في شهر أكتوبر المقبل بفيتنام.
يذكر أن الجهاز الفني للمنتخب اعد برنامج إعدادي لخوض مباريات ودية نهاية الأسبوع الحالي مع أندية حضرموت خلال المعسكر الإعدادي الذي يقيمه المنتخب في المكلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب اليمن للناشئين منتخب اليمن غرب آسيا التصفيات الآسيوية بطولة غرب آسيا الأردن سامر فضل منتخب الیمن للناشئین
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ تشكيل فريق إدارته
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة بايدن وهاريس يتعهدان بانتقال سلمي للسلطة الصين تدعو ترامب لإدارة خلافات البلدين بشكل مناسب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةأعلنت حملة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه سيختار في الأيام والأسابيع المقبلة الفريق الذي سيعمل تحت قيادته لتنفيذ سياسات «تجعل حياة الأميركيين في المتناول وآمنة ومأمونة».
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب الذي سيؤدي اليمين الدستورية ويتولى منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، إلى «الوحدة»، وحض الأميركيين على وضع «الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا».
ومع انتخاب ترامب رئيساً، بدأت الولايات المتحدة ما يعرف بفترة «البطة العرجاء»، الفاصلة بين انتهاء ولاية الرئيس الحالي وتنصيب الرئيس المنتخب، حيث تستعد القيادة الجديدة لتسلم مهامها من الإدارة الحالية، وهي عملية تستغرق قرابة 11 أسبوعاً.
هذه المدة التي تبدو طويلة في نظر البعض لكنها أقل من 4 أشهر وهي المدة التي يقرها الدستور كحد أقصى لتسليم وتسلم السلطة.
وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل، بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.
والإدارة الجديدة مهمتها خلال هذه المدة الاهتمام بالقضايا الداخلية فقط رغم حق الرئيس في لقاء ممثلي الدول الأجنبية لرسم سياسته الخارجية.
ويتلقى الرئيس المنتخب الأموال اللازمة لعملية انتقال السلطة ويحصل على إحاطات من الإدارة المنتهية ولايتها، فضلاً عن إحاطات استخباراتية يومية أو شبه يومية خلال الفترة الانتقالية وحماية إلزامية من الخدمة السرية الأميركية.
وقانونياً، يجب البت في جميع الدعاوى القضائية الخاصة بالانتخابات بحلول 8 ديسمبر، وقبل 6 يناير المقبل موعد مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات الرسمية.
وفي ظل هذا الانتقال، تتزايد التحليلات حول كيفية تأثير هذه الفترة على السياسة الأميركية وما إذا كان الرئيس جو بايدن يملك كامل السلطة لتنفيذ سياساته.
وقال مايك مولروي، المحلل الأميركي في الشؤون الاستراتيجية، إن فترة «البطة العرجاء» في السياسة الأميركية هي الفترة التي تفصل بين نهاية ولاية رئيس وتنصيب رئيس جديد.
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد» إنه خلال هذه الفترة، يتولى الرئيس الحالي المسؤولية الكاملة، لكن الكثيرين يتساءلون عن حدود صلاحياته الحقيقية وعن مدى قدرته على اتخاذ قرارات فعالة، خصوصاً في ظل انتقال وشيك للسلطة.
وبحسب مولروي فإنه في حال كان الرئيس المنتخب نائب الرئيس السابق، يحتفظ هذا الأخير بصلاحياته كنائب ويعمل كمستشار للرئيس الحالي، مع استعداد واضح لتولي المنصب قريباً.
ويدرك بايدن أن قراراته قد تُراجع أو تُلغى من قِبل الإدارة القادمة مما يجعل قراراته عرضة للتغيير بعد مغادرته المنصب.
ويشير مولروي إلى أن مصطلح «البطة العرجاء» يشير إلى حالة الرئيس أو المسؤول الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد له تأثير فعلي أو طويل الأمد في صنع القرار.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الأميركي آشلي أنصاره، إلى أن المرحلة المقبلة تمثل «فترة انتقالية» حساسة بين إعلان فوز ترامب واستلامه السلطة رسمياً.
وأوضح أن الإدارة الحالية، بقيادة بايدن، لن تكون قادرة على إبرام اتفاقيات أو التزامات دولية جديدة دون مصادقة الكونجرس، ما يدخل الولايات المتحدة في فترة «البطة العرجاء» حيث تتضاءل قدرة الحكومة على اتخاذ خطوات حاسمة.
وأضاف أنصاره أن الجمهوريين قد يمارسون ضغوطاً كبيرة على الإدارة الحالية خلال هذه الفترة، سعياً لفرض سياسات أكثر انسجاماً مع توجهات ترامب المنتظرة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.