كشف تقرير الآلية الدولية للتحقيق في الانتهاكات في ميانمار عن ارتفاع كبير في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتزايد العنف ضد المدنيين ومعاناتهم، بما في ذلك عمليات الإعدام الجماعي والقصف الجوي والحرق المتعمد للمنازل والممتلكات.

وقال رئيس آلية التحقيق نيكولاس كومجيان في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه جرى جمع أدلة تدين المسؤولين الذين لايزالون في مناصبهم على أكبر مستوى في ميانمار، ومن أصدروا الأوامر بارتكاب الجرائم، وسيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية، وستكون الأدلة مفيدة للسلطات القضائية التي ستحاكمهم.

أخبار متعلقة "الأرصاد العالمية" تحذر: حرارة الهواء والمحيطات تصل لمستوى قياسيالشرطة الأسترالية تنقذ 13 طفلاً من شبكة لاستغلال الأطفال

بعد أسابيع في عرض البحر.. 185 لاجئا من الروهينجا يصلون إلى إندونيسيا
https://t.co/HyAfilTCPQ #اليوم pic.twitter.com/YZmsIiKm11— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2022مسلمو الروهينجا

أضاف، أن التقرير جمع أدلة من 700 مصدر وشهود عيان وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو ووثائق وخرائط وصور جغرافية، وأدلة جنائية بلغ عددها 20 مليون عنصر، مشيرًا إلى أن العدالة الدولية قد تستغرق وقتًا طويلًا ولكنها تحقق النجاحات، حيث جرى بالفعل تقاسم الأدلة مع 3 إجراءات جارية تتعلق بالجرائم ضد مسلمي الروهينجا.

وأوضح أن التحدي الحقيقي في إثبات جرائم ما بعد الانقلاب كان الوصول إلى الضحايا والشهود، إذ لم تتلق الآلية أي تعاون من ميانمار أو يسمح لها بالسفر داخل البلاد، مبينًا الحصول على شهاداتهم ووثقت الأدلة وانتهاكات الدولة في الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي ضد الروهينجا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف ميانمار أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"

برأت هيئة محلفين، يوم الثلاثاء، رجلاً من ولاية ألاباما من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من ولاية نيوهامبشاير، في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً.

 

وكانت القضية تدور حول ما إذا كان الحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية ميليسا آن تريمبلاي يعود إلى المتهم "ماكليندون".

وبعد مناقشات طويلة، أبلغت هيئة المحلفين القاضي في اليوم السادس من المداولات أنها وصلت إلى طريق مسدود، ثم قررت في اليوم التالي تبرئة ماكليندون.

وقال المحامي  هنري فاسولدت إن موكله ماكليندون شعر بارتياح شديد بعد الحكم، وأكد أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
وكانت جثة الفتاة قد عُثر عليها في نيو هامبشاير في ساحة قطار لورانس، ماساتشوستس، في 12 سبتمبر (أيلول) 1988، بعد يوم من اختفائها.

وكان قد تم الإبلاغ عن اختفائها بعد أن خرجت للعب، بينما كانت والدتها وصديق والدتها في الداخل.

وفي وقت لاحق، قالت أسرة الفتاة في بيان إنها تحترم قرار المحكمة بتبرئة المتهم، لكنها ما تزال تعتقد أن ماكليندون مذنب بناءً على نتائج الحمض النووي.

وتم التحقيق مع العديد من المشتبه بهم قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى ماكليندون في عام 2022 بناءً على أدلة الحمض النووي.

وأثناء اعتقاله، ادعى الادعاء أن تعليقاته أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.

من جانب آخر، نفى الدفاع أي صلة لماكليندون بالقضية، مشيراً إلى أن أدلة الحمض النووي تشير إلى شخص آخر.

وأكد محامي الدفاع أن الأدلة تشير إلى أن الحمض النووي لا ينتمي لماكليندون، وأنه كان هناك أدلة تشير إلى أن القاتل كان يستخدم يده اليمنى، بينما ماكليندون كان أعسر.

 

مقالات مشابهة

  • ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
  • صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع
  • لجنة نصرة الأقصى تدين انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسيرات الفلسطينيات
  • "الجهاد" تدين انتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات بسجن "الدامون"
  • مدعي الجنائي الدولية: الفلسطينيون يستحقون العدالة ولا يجب الانتظار حتى يموت الجميع
  • بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان
  • ترامب يدعو إلى العنف ضد المهاجرين.. ويحذر مسلمي ميشيغان من هاريس
  • انتهاكات مروعة ضد المدنيين.. كيف يواصل الحوثي مخالفة القوانين الدولية باليمن؟
  • قبل 15 ألف عام.. العثور في المغرب على أدلة أول استعمال لأعشاب طبية بالتاريخ