الرئيس الإيراني لوزير الخارجية الأردني: اغتيال هنية لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أبلغ رئيس جمهورية إيران مسعود بزشكيان، وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي اليوم الأحد، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية لن يمر دون رد.
وقال رئيس إيران في لقاءه مع الصفدي: “ اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عملا مخالفا لكل القوانين الدولية وخطأ كبيرا للصهاينة”.
وأضاف: "إيران تتوقع من كافة الدول الإسلامية والشعوب الحرة في العالم أن تدين بشدة مثل هذه الجرائم"
كما أكد رئيس إيران بزشكيان أن هذه الغطرسة الصهيونية لن تمر دون رد.
وأكدت وزارة خارجية إيران، مساء اليوم الأحد، عدم ترددها في الرد علي الإعتداءات الصهيونية المؤخرة خلال الفترة القليلة الماضية.
إيران تؤكد ردها على إسرائيل
وقال القائم بأعمال خارجية إيران : “ لن نتردد في الرد على إسرائيل بعد الإعتداءات التي شنتها مؤخراً في إيران”.
وأضاف القائم بأعمال خارجية إيران: “ نستغرب صمت الأوربيين وعدمصدور قرار دول يدين إعتداءات إسرائيل في طهران”.
يذكر أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترد على أعدائها "الضربة بضربتين"، وذلك في خضم توتر وتوقع لهجوم إيران ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران قبل أيام.
وقال نتنياهو خلال كلمة له الأحد: "سنرد على أعدائنا الضربة بضربتين"، مشيرا إلى "خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها.
حذر نتنياهو من أن "يدنا الطويلة تصل إلى غزة واليمن وبيروت وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبا فيه".
ومن جهة أخرى، أكد نتنياهو على أهمية السيطرة على محور فيلادلفيا في غزة. وتعهد بملاحقة قادة حماس "فوق الأرض وتحتها".
وفي وقت سابق يوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن إسرائيل تخوض "حربا متعددة الساحات ضد (محور الشر الإيراني)"، حسب وصفه.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "ضربت كل أذرعته بقوة. ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".
وقال نتنياهو "أكرر لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا لأي عمل عدواني ضدنا، من أي جهة"
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت قبل أيام.
الصحة اللبنانية: إصابات جراء غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، وقوع ثلاث إصابات جراء غارة إسرائيلية على بلدة بيت ليف بجنوب البلاد.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - بأن الغارة الإسرائيلية على بلدة بيت ليف أدت إلى إصابة شخصين بجروح بليغة، وشخص ثالث بجروح طفيفة، وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران رئيس ايران وزير خارجية الأردن حماس اغتيال هنية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو مهنئا ترامب بالإنجليزية: “سنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني”
إسرائيل – هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تنصيبه امس الاثنين، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “أفضل أيام” التحالف الأمريكي الإسرائيلي قادم.
وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “إكس” باللغة الإنجليزية: “كانت ولايتك الأولى كرئيس مليئة بلحظات رائدة في تاريخ التحالف العظيم بين بلدينا”، مستشهدا بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
وأضاف نتنياهو: “لقد توسطت في اتفاقيات إبراهيم التاريخية، التي أبرمت فيها إسرائيل السلام مع أربع دول عربية.. أعتقد أننا بالعمل معا مرة أخرى سنرفع التحالف الأمريكي الإسرائيلي إلى مستويات أعلى وسنكمل هزيمة محور الإرهاب الإيراني وندخل عصرا جديدا من السلام والازدهار لمنطقتنا”.
كما شكر نتنياهو ترامب على دوره في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد وشهد حتى الآن إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
وقد حظي ترامب بتقدير واسع النطاق لمساهمته في قبول إسرائيل وحركة الفصائل للصفقة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد، في أعقاب التهديدات الغامضة التي أطلقها بـ “الجحيم الذي سيدفع إليه” الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل تنصيبه، والاجتماع “المتوتر” بين نتنياهو ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أتطلع إلى العمل معك لإعادة الرهائن المتبقين، وتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان عدم تشكيل غزة مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل.. أنا متأكد، يا سيدي الرئيس، من أن أفضل أيام تحالفنا لم يأت بعد تحت قيادتك”.
جدير بالذكر أن مستشار الأمن القومي القادم لترامب، مايك والتز، ذكر في مقابلة يوم الأحد أن حركة الفصائل لن تحكم غزة أبدا.. هذا غير مقبول تمامًا”، رغم أنه لم يدعُ إلى أي استئناف للقتال ما لم تنتهك الحركة شروط الاتفاق.
ويدعو الاتفاق المكون من ثلاث مراحل، والذي يلزم إسرائيل أيضا بإطلاق سراح آلاف السجناء والمعتقلين الأمنيين الفلسطينيين، إلى إجراء مفاوضات في مرحلته الثانية للوصول إلى نهاية دائمة للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + RT