هاريس تتقدم على ترامب في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد استطلاع جديد للرأي، نشر اليوم الأحد، أن كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابت الرئاسية تقدمت على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في نوايا التصويت وأحدثت تغييرا في مسار السباق إلى البيت الأبيض.
وستعلن هاريس، قريبا خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
وأدى دخول كامالا هاريس، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق، إلى إعادة خلط الأوراق عبر تضييق الفارق بينها وبين ترامب.
بحسب استطلاع جديد للرأي، نشرته شبكة "سي بي اس" التلفزيونية، فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة ب 49% لدونالد ترامب. ورغم أنه تقدم طفيف جدا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدا.
تستفيد نائبة الرئيس خصوصا من دعم كبير لدى النساء والناخبين من أصول أفريقية الذين يقول عدد أكبر منهم إنهم يعتزمون التصويت حاليا مقارنة بعددهم في يوليو الماضي.
ستكون الخطوة المهمة الإعلان بحلول الثلاثاء عن خيارها للمرشح لمنصب نائب الرئيس.
اضطرت كامالا هاريس لاتخاذ مثل هذا القرار بشكل سريع جدا في حين أن مثل هذا الاختيار يستمر عموما لأشهر. ويرى المراقبون أنها ستختار رجلا يتيح لها إمكان توسيع قاعدتها الناخبة.
بحسب عدة وسائل إعلام أميركية، فإن ثلاثة مرشحين يوجدون في واشنطن للاجتماع مع كامالا هاريس اليوم الأحد، هم مارك كيلي السناتور عن ولاية أريزونا وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا الحاسمة في الانتخابات، وكذلك تيم فالز حاكم ولاية مينيسوتا غير المعروف كثيرا.
تم أيضا تداول اسمي آندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي، ووزير النقل الحالي بيت بوتيجيدج.
وأعلن فريق حملة هاريس ونائبها سيباشران، اعتبارا من الثلاثاء، جولة تشمل سبع ولايات أساسية في البلاد على الأقل حيث تكون الانتخابات حامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية استطلاعات الرأي دونالد ترامب کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاعات رأي حديثة أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر قائمة الأحزاب السياسية، متغلبا بشكل واضح على حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة PİAR للدراسات في الفترة بين 8 و11 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 2860 شخص، تصدر حزب الشعب الجمهوري المعارض قائمة الأحزاب السياسية بنحو 31.5 في المئة، تلاه حزب العدالة والتنمية الحاكم بواقع 29.6 في المئة.
وحصل حزب الحركة القومية على 9.4 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 7.8 في المئة، وحزب النصر على 5.6 في المئة وحزب الرفاه من جديد على 4.8 في المئة وحزب الجيد على 4.2 في المئة والحزب المحلي والقومي على 1.3 في المئة، وحزب السعادة على 1.2 في المئة وحزب العمال التركي على 1.2 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 0.7 في المئة، وحزب الاتحاد الكبير على 0.6 في المئة والحزب الديمقراطي على 0.5 في المئة وحزب المفتاح على 0.3 في المئة.
وكان استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة ذاتها في شهر مارس/ آذار الماضي، أظهر حصول حزب الشعب الجمهوري على 30.7 في المئة وحزب العدالة والتنمية على 30.2 في المئة.
في سياق متصل أعلن رئيس مؤسسة BETİMAR للدراسات، جوركان دومان، خلال مشاركة تلفزيونية بالأمس، أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرتهمؤسسته مؤخرا يظهر أن حزب الشعب الجمهوري حصل على 32.5 في المئة متفوقا على حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 30.6 في المئة من أصوات المشاركين.
كما كشف استطلاع الرأي الذي أرسلته شركة SONAR للدراسات إلى عملائها المميزين اتساع الفارق بين حزب الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية. وخلال استطلاع الرأي المشار إليه، تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على 36.6 في المئة من أصوات المشاركين مقابل 30.4 في المئة من الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية.
وواصل الفارق الاتساع خلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة Di-En للدراسات في الفترة بين 8 و11 من الشهر الجاري بمشاركة 2711 شخص، حيث حصل حزب الشعب الجمهوري على 34.6 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب العدالة والتنمية على 28.7 في المئة.
وحافظ حزب الشعب الجمهوري على هذا الفارق خلال استطلاع الرأي الذي أجرته شركة أنقرة للدراسات والخدمات الاستشارية في الفترة بين 4 و8 من الشهر الجاري بمشاركة 2004 شخص، إذ حصد حزب الشعب الجمهوري 33.7 في المئة من الأصوات مقابل 26.7 في المئة لصالح حزب العدالة والتنمية.
هذا وأعرب 32.1 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته شركة ALF في الفترة بين 2 و5 من الشهر الجاري بمشاركة ألفين شخص عن دعمهم لحزب الشعب الجمهوري، بينما أعلن 30.7 في المئة من المشاركين دعمهم لحزب العدالة والتنمية.
ويقول محللون إن استهداف عمدة إسطنبول اكرم إمام أوغلو، المنافس المحتمل لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أضر بشعبية حزب الرئيس رجب طيب أردوغان.
وصدر قرار بإلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية في 18 مارس/آذار، ثم تم توقيف إمام أوغلو في 19 مارس/آذار بثلاث تهم من بينها تهمة الفساد، ثم تم اعتقاله في 23 مارس/آذار للمحاكمة من خلف القضبان، ورفض مؤخرًا الطعن المقدم من قبل إمام أوغلو على اتهامه بالفساد.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعمدة إسطنبول