نحو 4 آلاف إسرائيلي عالقون خارج إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 ، إن نحو 4 آلاف إسرائيلي عالقون خارج إسرائيل ، بسبب توقف حركة الطيران الى مدينة تل أبيب ، إثر تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضافت الهيئة :" أن نحو 4 آلاف إسرائيلي عالقون خارج البلاد، وتواصلوا مع وزارة الخارجية في تل أبيب من أجل العودة إلى إسرائيل.
إقرأ/ي أيضا: جنرال أمريكي كبير يصل منطقة الشرق الأوسط
ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردودا انتقامية من إيران وحركة حماس وجماعة "حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأربعاء، وتبنيها اغتيال القيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.
وإثر تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ألغت 15 شركة طيران دولي (غير الإسرائيلية) منذ الاثنين الماضي رحلاتها من وإلى تل أبيب منها لعدة أيام على الأقل وأخرى لأجل غير مسمى.
إقرأ/ي أيضا: الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس الإيراني
وحسب إعلام عبري، فإن هذه الشركات تسّير مئات الرحلات الجوية أسبوعيا من وإلى تل أبيب.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية السبت، تم أيضا إلغاء الرحلات الجوية بين مدينتي تل أبيب وإيلات ليلة السبت وطيلة الأحد؛ بسبب الأوضاع الأمنية.
والخميس، أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب تحسبا لردود من حماس و"حزب الله" وإيران على اغتيال هنية وشكر، وفي ظل حرب إسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.