استنكر اليوم الأحد مجلس شباب الثورة الاعتداء الذي. صفه بالسافر على المظاهرة السلمية، التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي احد المختطفين. 

كما أكد مجلس شباب الثورة في بيان له وصل موقع مارب برس نسخة منه "على حق الأهالي في معرفة الحقيقة، وعلى محاسبة المتورطين والمتواطئين معهم. 

 

كما جدد مجلس شباب الثورة إدانته لجريمة الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطن علي عشال والتي قال انها تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي كسياسة ممنهجة.

كما شدد المجلس على كل ما من شأنه كشف الحقيقة وتحقيق العدالة خصوصا وقد صارت القضية قضية رأي عام. 

  

وأضاف مجلس شباب الثورة انه يتابع تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي ، وتداعيات تلك القضية والتي كان آخرها إطلاق النار على المظاهرة التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي المختطف الذين لا يعلمون شيئا عن مصير ابنهم حتى الآن برغم المناشدات والمطالبة بالكشف عن مصيره دون جدوى.

 

كما دعا مجلس شباب الثورة إلى الكشف عن مصير كل المخفيين ومعاقبة كل من له صلة بقضايا الاختطافات والاغتيالات التي طالت قادة وناشطين وصحفيين وشخصيات اجتماعية ورجال دين وتربويين ورموز قبلية وحزبية.

وأضاف البيان مؤكدا على انحيازهم الكامل مع القضايا العادلة لكل المواطنين في عموم اليمن.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قيصر يكشف هويته.. أطالب برفع العقوبات التي ساهمت صوري بفرضها

دمشق-سانا

كشف الرجل الذي سرب عشرات آلاف الصور والوثائق التي توثق جرائم النظام المخلوع بحق المعتقلين عن هويته لأول مرة، وهو المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية بدمشق، وينحدر من مدينة درعا، بعد أن تخفى لسنوات تحت اسم قيصر.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، روى المذهان الذي ساهم بوضع “قانون قيصر” الذي نص على فرض عقوبات على النظام المخلوع، تفاصيل مروعة عن جرائم القتل والتعذيب التي ارتكبها النظام في الأقبية والسجون، وعن رحلة تهريب أكثر من 27 ألف صورة لمعتقلين سوريين قتلوا تحت التعذيب.

وتحدث المذهان عن جمع الأدلة والبيانات التي سربها خارج سوريا، وشكلت نواة ملفات قانون قيصر، موضحاً أن أوامر التصوير وتوثيق جرائم النظام كانت تصدر من أعلى هرم السلطة للتأكد من أن القتل ينفذ فعلياً، وأن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام المجرم عبر صور جثث ضحايا الاعتقال.

وبين المذهان أن أول تصوير لجثث معتقلين كان في مشرحة مستشفى تشرين العسكري بدمشق لمتظاهرين من درعا في آذار 2011، لافتاً إلى أن الموقوف بمجرد دخوله المعتقل يوضع رقم على جثته بعد قتله، فيما كانت أماكن تجميع وتصوير جثث ضحايا الاعتقال في مشرحة مستشفيي تشرين العسكري وحرستا، إضافة إلى تحويل مرآب السيارات في مستشفى المزة العسكري إلى ساحة لتجميع الجثث لتصويرها مع ازدياد عدد القتلى.

ووفق المذهان فإن عدد الجثث في بداية الثورة السورية كان يتراوح بين 10 و 15 يومياً، ليصل لاحقاً إلى 50 في اليوم، وإن النظام كان يكتب أن سبب وفيات من قتلهم توقف القلب والتنفس، بينما يمارس أركان النظام عمليات ابتزاز ممنهجة ضد الآلاف من أهالي المعتقلين من دون الحصول على أي معلومات.

وأوضح المذهان أنه كان يخفي وسائط نقل الصور في ثيابه وربطة الخبز وجسده، خوفاً من التفتيش على الحواجز الأمنية، حيث كان يتعرض للتفتيش في مناطق سيطرة النظام وفي منطقة سيطرة الجيش الحر، مشيراً إلى أنه كان يملك هوية رسمية عسكرية وهوية مدنية مزورة للتنقل بين مقر عمله بدمشق وإقامته في مدينة التل بريف دمشق، وأن عملية تهريب الصور كانت تتم بشكل شبه يومي من مقر عمله إلى مقر سكنه، وامتدت لنحو 3 سنوات.

وأكد المذهان أن قرار الانشقاق عن النظام كان لديه منذ بداية الثورة السورية، لكنه فضل تأجيله حتى يتمكن من جمع أكبر عدد من الصور والأدلة، معرباً عن أمله بأن تفتح الحكومة الجديدة محاكم وطنية تقوم بملاحقة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، والذين وثقت منظمات حقوقية عددهم بأكثر من 16 ألف مجرم.

وطالب المذهان الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء “قانون قيصر” ورفع العقوبات عن الشعب السوري، بعد انتفاء الحاجة لها عقب سقوط النظام المجرم.

وختم المذهان بالقول: “ما خرجنا إلا من أجل الحقيقة، والذي منّ علينا بالنصر، سيمنّ علينا بالوصول إلى الحقيقة، والحقيقة أن نرى “بشار الأسد” المجرم يلقى جزاءه الذي يستحقه في ساحة المرجة”.

مقالات مشابهة

  • كيف بدأ الانقلاب على ثورة ديسمبر؟
  • ما مصير سكان غزة إن رفضوا التهجير القسري؟.. وما خطة معسكرات الاعتقال؟
  • مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صنعاء العلامة عبدالله عامر لـ”الثورة “: الأوقاف ليست ملكية عامة.. وندعو المنتفعين لتسوية أوضاعهم قبل الإجراءات القانونية القادمة
  • قيصر يكشف هويته.. أطالب برفع العقوبات التي ساهمت صوري بفرضها
  • مصير مجهول خلف الأبواب المغلقة.. كيف تحاكم الطالبات المتهمات فى قضية كارما؟
  • الانتقالي يقر بفشله وعجزه من انقاذ عدن ويحمل المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية انهيار الاقتصاد
  • نجل البيض ينتقد الانتقالي: تنصلك من مسؤولية انهيار الاقتصاد والقاء اللوم على الآخرين يفقدك ثقة الشارع
  • بيان لـ”الانتقالي”: غياب كامل لـ”مجلس القيادة”
  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • طالبت برحيل الانتقالي.. احتجاجات ليلية غاضبة في عدن بعد انقطاع الكهرباء بشكل كلي على المدينة