اعتقال العشرات في بريطانيا على خلفية أعمال العنف والشرطة تعزز قواتها تحسباً لتحركات جديدة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذّرت الشرطة البريطانية، يوم الأحد، من أن الجهود المبذولة للتعامل مع أعمال العنف التي اندلعت في جميع أنحاء البلدات والمدن في الأيام الأخيرة، يمكن أن تُعيق التحقيق في جرائم أخرى.
اندلعت أعمال العنف في البداية احتجاجًا على هجوم الطعن الذي وقع يوم الاثنين في ساوثبورت وأدى إلى مقتل 3 فتيات صغيرات في شمال غرب إنجلترا.
انتشرت شائعات كاذبة على الإنترنت ادعت بأن منفذ الهجوم هو مهاجر مسلم، مما أجج الغضب بين أنصار اليمين المتطرف، إلى أن تمّ الكشف عن هوية الشاب وهو يدعى أكسيل روداكوبانا، مولود في ويلز لأبوين روانديين.
أدى الأمر إلى تعزيز الاضطرابات بين نشطاء اليمين المتطرف مع متظاهرين مناهضين للعنصرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقد ألقى رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، باللوم في أعمال العنف على "الكراهية اليمينية المتطرفة" وتعهد بإنهاء الفوضى.
وقال إنه سيتم منح الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة المزيد من الموارد لوقف "انهيار القانون والنظام في شوارعنا".
تمّ اعتقال عشرات الأشخاص حتى الآن، ومن المرجح تنفيذ المزيد من الاعتقالات في الوقت الذي تقوم فيه الشرطة بتمشيط كاميرات المراقبة ووسائل التواصل الاجتماعي ولقطات الكاميرات.
أشارت شرطة ميرسيسايد، يوم السبت، إلى أن حوالي 300 شخص شاركوا في أعمال عنف في ليفربول، والتي شهدت إضرام النار في منشأة مجتمعية.
وقالت الشرطة إن مثيري الشغب حاولوا منع رجال الإطفاء من الوصول إلى الحريق، وألقوا قذيفة على سيارتهم وكسروا نافذتها الخلفية.
واعتبر عمدة منطقة مدينة ليفربول ستيف روثرام أن الهجوم لم يكن فقط على المبنى بل "على مجتمعنا نفسه"، وهو بمثابة "إهانة للعائلات الحزينة والناجين من هجوم يوم الاثنين".
ومن المقرر تنظيم المزيد من التجمعات يوم الأحد، بينما ستواصل الشرطة تنفيذ عملية أمنية كبيرة، نشرت على إثرها آلاف الضباط الإضافيين في الشوارع.
وقالت الشرطة إن العديد من التحركات يجري تنظيمها عبر الإنترنت من قبل جماعات يمينية متطرفة غامضة، تحشد الدعم عبر الإنترنت بعبارات مثل "كفى" و"أنقذوا أطفالنا" و"أوقفوا القوارب".
ومن المتوقع أيضًا تنظيم احتجاجات مضادة مع منظمة "الوقوف في وجه العنصرية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو كير ستارمر.. من أسرة متواضعة إلى رئاسة الحكومة قريبا في بريطانيا بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما شرطة بريطانيا مظاهرات الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة بريطانيا مظاهرات الهجرة غزة حركة حماس إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 مجاعة المملكة المتحدة احتجاجات قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
أصدر مجلس الأمن الدولي، بيانا أدان فيه “أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، وعمليات القتل الجماعي للمدنيين“.
ودعا مجلس الأمن، السلطات الانتقالية إلى “حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.
وجاء في بيان المجلس: “يدين مجلس الأمن بشدة أعمال العنف الواسعة التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، خاصة من الطائفة العلوية، كما يدين الهجمات التي تُشن على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات”.
وأعرب المجلس عن “قلقه البالغ من أن هذا العنف يؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في سوريا”، وداعيا “جميع الأطراف إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف والتحريض، وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.
كما دعا مجلس الأمن في بيانه “إلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، ودعا السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.