هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، برد قوي في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم. 

وقال غالانت أثناء زيارته لوحدة تكنولوجيا الأرض المسؤولة عن الرد التكنولوجي العملياتي للقوات الميدانية إنه "إذا تجرأ العدو على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظاً".

وأضاف غالانت: "سنطلب من العدو ثمنا باهظا، كما فعلنا في الأيام الأخيرة - إذا تجرأ على الهجوم علينا، وسوف يدفع ثمنا باهظا".

وشدد غالانت على أهمية تشكيل وتوفير الرد العملياتي للقوات الموجودة في الميدان كمحاولة لتمكين استمرار القتال، وأصر على أهمية الاستعداد للانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم قائلا: "نحن مستعدون للتحرك بسرعة لهجوم أو رد".

 

وقال غالانت: "لقد قمت اليوم بفحص انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون بقوة دفاعياً، على الأرض وفي الجو. وسنأخذ الثمن من العدو، كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. وقال وزير الدفاع: "إذا تجرأ على مهاجمتنا فسوف يدفع ثمناً باهظا".

وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال هنية، يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس.

وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا مع حزب الله بالانتقام. فيما لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

جوبا تتهم مليشيا تتبع لمشار بالهجوم على ناصر

جوبا: السوداني/ قال المتحدث الرسمي باسم حكومة دولة جنوب السودان، مايكل مكوي، إنّ الحركة الشعبية في المعارضة نفت صلتها بالجيش الأبيض، رغم علمه التام بأن مليشيات الجيش الأبيض، ظلت جزءاً من الحركة الشعبية في المعارضة طوال فترة الحرب، وقدموا وعوداً بالتدخل حول هذا الأمر في الاجتماع الأخير، من أجل ضمان انسحابهم إلى القرى وتسهيل مهمة وصول قوات الجيش إلى المنطقة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مساء اليوم: “بدلاً من ذلك تم الهجوم على ناصر صباح أمس الثلاثاء وقاموا بالسيطرة على المنطقة، وقائد الجيش مُحاصرٌ هنالك حتى الآن عقب انسحاب جزء كبير من القوات الحكومية”.
وأوضح أن قادة من حركة مشار اتصلوا بقائد الجيش المحاصر في ناصر وطلبوا منه الاستسلام مقابل حياته ولكنه رفض ولا يزال يقاوم، وسيسيطر على زمام الأمور.

وبحسب صحيفة الموقف الجنوبية، أكد مايكل أنهم نشروا القوات في جوبا حتى يشعر الجميع بالاستقرار، ووجه رسالة إلى مواطنين: (نوموا مافي اي مشكلة).

وبيّن أن الفيديوهات المتداولة منذ أمس على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن جيش المعارضة وراء الأمر بدليل أن الهتافات كانت تقول “فيفا، فيفا”. مضيفاً: “وهؤلاء هم من احتلوا المنطقة.. انا هنا لأخبركم أن الحركة الشعبية في المعارضة هي التي اخترقت اتفاق السلام المنشط. ورئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، لا يزال ملتزماً بعملية تنفيذ اتفاق السلام حتى قيام الانتخابات، ولن يسمح بإعادة البلاد إلى الحرب”.

وطالب مايكل، الحركة الشعبية في المعارضة توجيه قواتها ودعوتها إلى عناصرها بالانسحاب من ناصر، والالتزام بتتفيذ الاتفاقية. وشدد على أن ما حدث في ناصر مرتب ومنسق له من جوبا عبر الحركة الشعبية في المعارضة التي وفرت المعلومات لهم، وأنهم يملكون أدلة لكل هذا.

ومضى في القول: “عملنا معاً فإنه بإمكاننا المضي قدماً نحو الانتخابات ولكن هنالك جهات داخل المعارضة المسلحة لا تريد الانتخابات.. رسالتي للمواطنين أنّ الحكومة تسيطر على الأوضاع بشكل كامل ونعمل بجهد من أجل معالجة الوضع في ناصر، وعلى المواطنين عدم تصديق الأخبار الكاذبة التي ينشرها أعداء السلام والبلاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سنلاحق كل من ينشر خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة قانونياً.. واحذِّر كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وعليهم الابتعاد عن بث خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة، عليهم استخدام هذه الوسائل لبث السلام والطمأنينة والتعايش السلمي”.  

مقالات مشابهة

  • الجارديان: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة يدفع الفلسطينيين نحو كارثة
  • الدفاع عن الدروز.. ذريعة إسرائيل لتقسيم سوريا الجديدة.. وجنبلاط يحذر من حرب أهلية
  • جوبا تتهم مليشيا تتبع لمشار بالهجوم على ناصر
  • أميركا: إنشاء حكومة موازية في السودان يهدد بالتقسيم الفعلي
  • 3 أيام من الخسائر.. ما الذي يدفع أسعار النفط للانخفاض؟
  • في خطاب الاتحاد الأطول.. ترامب يهدد غرينلاند ويعد بسلام جميل في أوكرانيا
  • فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • أيهما يهدد الآخر العرب أم إسرائيل؟
  • انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن