خبير سياسي يكشف تفاصيل الرد الإيراني المتوقع على إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال إيهاب جبارين، خبير الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل تعمل حساب الرد الإيراني، حيث رفعت حالة التأهب بكل المستويات.
وأضاف "جبارين" خلال فقرة الحرب على غزة، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي تجرأ بشكل كبير، خاصة وأنه فقد هيبته العسكرية وفشله في قطاع غزة، أمام المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن إيران أعطت تقريرها، وأكدت أن إسرائيل وراء كل الاغتيالات الأخيرة بحق قادة المقاومة، مؤكدًا أن الرد الإيراني سيكون لمنشآت عسكرية إسرائيلية وبنية تحتية.
وتابع، أن إسرائيل ستكون مجبرة على الرد فورًا في حالة الهجوم الإيراني، وذلك من أجل استعادة الثقة بين الحكومة والشارع الإسرائيلي، التي اهتزت في الفترة الماضية.
وأردف، أن ما جرى في مجدل شمس، أثبت فشل المنظومة العسكرية، وكانت محرجة أمام الشارع الإسرائيلي وبالتالي كان لابد من الرد باغتيال قيادات، سواء في حزب الله أو حماس، من أجل حفظ ماء الوجه أمام الشارع الإسرائيلي.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمر مهم لنا، وإيران وشركاؤها يحاولون تطويقنا من كل الاتجاهات، ويدنا طويلة تصل لليمن وبيروت وقادرة على الوصول لأي مكان".
سنبادر بالهجوم على كل مناطق غزة من أجل تحقيق النصر
وأضاف "نتنياهو"، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا سنبادر بالهجوم على كل مناطق غزة من أجل تحقيق النصر الذي نريده.
وتابع نتنياهو: هدفنا إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء منهم والأموات، والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من الحرب على غزة والقضاء على حماس.
أكد إعلام إسرائيلي، أن الشاباك يعد مخبأ القيادة تحت الأرض بمدينة القدس ليتحصن به بنيامين نتنياهو وقادة الأمن وسط ترقب هجوم إيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أفادت القناة 12 العبرية بأن بلدية مدينة أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي تحسبًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله. يأتي هذا القرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على الاراضى الايرانية وتصاعد التهديدات من الأطراف الإقليمية وتزايد حالة التأهب في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن بلدية أسدود اتخذت هذه الخطوة بعد تقييم الوضع الأمني الحالي، حيث تم تفعيل جميع الملاجئ العامة في المدينة لاستيعاب السكان في حالة الطوارئ. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمان والحماية للسكان في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأكدت القناة أن فتح الملاجئ يأتي في سياق أوسع من إجراءات التأهب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تعزيز الاستعدادات الأمنية في مختلف المدن الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى القلق من احتمال تعرض المدن الإسرائيلية لهجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل الأطراف الإقليمية.
وذكرت القناة 12 أيضًا أن السلطات المحلية تعمل على توفير المعلومات اللازمة للسكان حول مواقع الملاجئ وكيفية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ. كما أكدت على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث تتصاعد التهديدات من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى رفع حالة الاستنفار في البلاد.
بلدية غزة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية بسبب تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي
شددت بلدية غزة على أن الوضع البيئي المتدهور في المدينة، بما في ذلك تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي وعدم توفر المياه، قد أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان. تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة إنسانية حادة جراء الحصار والعدوان المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرد الإيراني إيران إسرائيل نتنياهو بوابة الوفد من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها
في حلقة استثنائية من برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد الإعلامي أحمد موسى أن 25 إبريل 1982 شهد آخر انسحاب إسرائيلي من أراضي سيناء.
وأوضح أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين يوم 19 نوفمبر 1979، للصلاة وشكر الله على الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة.
محافظ القليوبية يحتفل بذكرى تحرير سيناء بالشبان العالمية ببنها إجازة عيد تحرير سيناء 2025.. 3 أيام عطلة متتالية للعاملين في مصر تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيلوأشار موسى إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حددت ثلاث مراحل لإنسحاب إسرائيل من سيناء:
المرحلة الأولى: في مايو 1979، حيث انسحبت إسرائيل من العريش، وفي هذه المناسبة رفع الرئيس السادات علم مصر فوق المدينة.
المرحلة الأخيرة: في 25 إبريل 1982، عندما انسحبت إسرائيل من رفح، الشيخ زويد، وشرم الشيخ، حيث رفع الرئيس مبارك علم مصر فوق تلك المناطق بعد تحريرها.
زيارة السادات إلى سانت كاترينكما ذكر موسى أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979، وكان معه في تلك الزيارة الرئيس مبارك، الذي كان نائبه وقتها، والفريق أول كمال حسن علي، وزير الدفاع.
في تلك الزيارة التاريخية، أدى السادات ومبارك الصلاة في سانت كاترين بحضور الشيخ عبدالرحمن بيصار، شيخ الأزهر في ذلك الوقت، الذي ترأس الصلاة.
كما حضر القداس البابا شنودة، الذي شارك في الصلاة في هذا المكان الذي يُعتبر ملتقى الأديان الثلاثة.
ذكرى تحرير سيناء وأهمية المعركةويظل يوم 25 إبريل ذكرى هامة في تاريخ مصر، حيث يمثل تحرير سيناء بالكامل بعد سنوات من التضحيات في حرب أكتوبر 1973، وتحقيق السلام مع إسرائيل وفقًا للاتفاقات الدولية.