أدان مجلس شباب الثورة، الأحد، "الاعتداء السافر" على المظاهرة السلمية التضامنية مع المختطف المقدم الجعدني، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء أمس، تظاهرة حاشدة تضامنا مع المختطف الجعدني وللمطالبة بالكشف عن مصيره ومصير كافة المعتقلين والمخفيين قسراً، وتعرضت لعمليات قمع وإطلاق النار، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين في الوقت الذي اعتقلت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عددا من المتظاهرين.

 

وقال بيان صادر عن مجلس شباب الثورة، إنه "يتابع تطورات الأحداث في قضية اختطاف المواطن علي عشال الجعدني وإخفائه قسريا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي، وتداعيات تلك القضية والتي كان آخرها إطلاق النار على المظاهرة التي نظمها أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم أهالي المختطف الذين لا يعلمون شيئا عن مصير ابنهم حتى الآن برغم المناشدات والمطالبة بالكشف عن مصيره دون جدوى".

 

واستنكر مجلس شباب الثورة "الاعتداء السافر على المظاهرة السلمية"، مؤكدا على حق الأهالي في معرفة الحقيقة، ومحاسبة المتورطين والمتواطئين معهم.

 

وجدد المجلس، إدانته لجريمة الاختطاف والإخفاء القسري بحق المواطن علي عشال والتي اعتبرها "امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي كسياسة ممنهجة"، مؤيدا كل ما من "شأنه كشف الحقيقة وتحقيق العدالة خصوصا وقد صارت القضية قضية رأي عام".

 

ودعا بيان المجلس، إلى الكشف عن مصير كل المخفيين ومعاقبة كل من له صلة بقضايا الاختطافات والاغتيالات التي طالت قادة وناشطين وصحفيين وشخصيات اجتماعية ورجال دين وتربويين ورموز قبلية وحزبية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس شباب الثورة الانتقالي الامارات اليمن تظاهرات مجلس شباب الثورة

إقرأ أيضاً:

مخاوف لقيادات في الانتقالي من تحالف محتمل بين تيار هادي و”الحوثيين”

الجديد برس|

أعربت قيادات في المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، عن قلقها من احتمال تحالف تيار الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي مع “الحوثيين”. تأتي هذه المخاوف في ظل سقوط أهم المحافظات الجنوبية التي تُعتبر بوابة عدن الشرقية.

وحذر القيادي في المجلس عبدالله الغيثي من إمكانية تحالف الحوثيين مع ما وصفه بـ “أتباع الزمرة”، في إشارة إلى بقايا النظام السابق، معتبراً أن هذا التحالف إن حدث، سيكون تهديدًا كبيرًا. جاء تحذير الغيثي في سياق تعليقه على التظاهرة المليونية التي نظمت في زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين.

ونجح تيار هادي، بقيادة أحمد العيسي، في تنظيم أكبر تظاهرة ضد المجلس الانتقالي في أبين. ورغم أن التظاهرة، التي حملت شعار “مليونية عشال الثانية” في إشارة إلى المختطف علي عشال، كانت تهدف إلى دعم قضية المختطفين، فإن توقيتها جاء كرسالة قوية للمجلس الانتقالي. وقد تزامن ذلك مع هجوم شنّه العيسي على الانتقالي على خلفية إغلاق شركته للطيران من قبل وزير الانتقالي في حكومة بن مبارك.

وتزداد مخاوف المجلس الانتقالي من التقارب الأخير بين قبائل أبين وصنعاء، خاصة بعد نجاح قبائل أبين في الإفراج عن أبرز قياداتها من صنعاء، بعد أن تخلت عنها القوى الموالية للتحالف. كما عينت صنعاء رئيس حكومة جديد من أبين، مما أثار مخاوف الانتقالي من سقوط أبين وانحيازها لصنعاء.

مقالات مشابهة

  • فتوح يدين تصريحات وزير إسرائيلي
  • حلف قبائل حضرموت يقطع إمدادات النفط عن كهرباء عدن والمجلس الانتقالي يعزز تحركاته العسكرية في المحافظة
  • مخاوف لقيادات في الانتقالي من تحالف محتمل بين تيار هادي و”الحوثيين”
  • دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
  • الانتقالي يحرك فصائله في الهلال النفطي وسط تصاعد التوتر مع شبوة وحضرموت
  • قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”
  • قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي
  • مجلس الأمن الدولي يدين قوانين طالبان الجديدة في أفغانستان وتعتبرها تمييزا ضد النساء
  • قيادي بالانتقالي يكشف عن حقيقة تقليص دور المجلس الانتقالي بالجنوب
  • قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن