تكريم 43 باحثة شابة على مدرج جامعة دمشق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
كرمت وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق 43 باحثة شابة من مختلف كليات الجامعة، وذلك خلال حفل أقيم اليوم على مدرج الجامعة.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أكد في كلمة أهمية تكريم الباحثات لما أنجزنه من أبحاث متميزة في كل القطاعات، والأهم هو مشاركة المجتمع لجامعة دمشق في تكريمها باحثاتها، من خلال عدة جهات، معرباً عن شكره للباحثات اللواتي قدمن أبحاثاً علميةً مميزةً ساهمت في رفع تصنيف جامعة دمشق على المستوى العالمي.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان لفت إلى أن التكريم يأتي انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية البحث العلمي، ولا سيما عند الشابات، وما يترتب عليهن من مسؤولية تجاه الجامعة والمجتمع، مشيراً إلى استعداد الجامعة لتقديم كل ما يلزم للقيام بدورهن بالشكل الأمثل.
مدير البحث العلمي في جامعة دمشق الدكتور غيث ورقوزق أوضح أن 133 مرشحة تقدمن للمسابقة من جميع كليات جامعة دمشق، فاز منهن 43 باحثة وفقاً لشروط معينة خضعت لها الترشيحات، منها النشر العلمي العالمي، والمسابقات العالمية، وبراءات الاختراع، إضافة إلى معيار المشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وعلى أساسها تم ترتيب الباحثات في كلياتهن.
رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق صونيا خانجي لفتت إلى أن جامعة دمشق خرجت خلال مسيرتها الطويلة نساء تميزن بالإبداع في كل المجالات، منوهة بدعم الجامعة المادي والمعنوي لإنجاح مسابقة الباحثات الشابات وبالجهد الكبير الذي بذله فريق العمل لإنجاز دراسة الأبحاث المشاركة وتحقيق شروط التميز والفوز.
الفائزة بالمركز الأول الدكتورة عبير العسود تحدثت في كلمتها عن دور المرأة السورية ومساهمتها في خلق واقع جديد مبني على الابتكار والعلم والعطاء، مشيرة إلى أن سورية تمتلك نماذج بارزة ومهمة من النساء اللواتي حققن درجات عالية من العلم والكفاءة، حيث أثبتت التجارب نجاح المرأة السورية في كل المجالات وتخطي العقبات بكل اقتدار.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تخطط لإنشاء كلية تكنولوجية وجامعة دولية بمدينة السادات
زار الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أرض الجامعة بمدينة السادات والتي تبلغ مساحتها ٢٠٠ فدان، تم تخصيصها للجامعة لتكون امتدادا لجامعة المنوفية وإنشاء عدد من المشروعات الجامعية الطموحة لتحقيق أهداف التنميةالمستدامة.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الجامعة أعدت تصورا لاستغلال هذه الأرض يلبي الإحتياجات المتزايدة للسكان ووزارة التعليم العالي في المنطقة ويوفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة.
وأضاف " القاصد" أن المشاريع المقترحة تشمل إنشاء كلية تكنولوجية، وجامعة دولية وامتدادا للجامعة الأهلية، ومنطقة للأبحاث والتطوير، بالإضافة إلى كليات جديدة وإسكان طلابي ومدينة أولمبية، مشيرا إلي أن هذا المشروع سيساهم في دعم التنمية الصناعية في المنطقة من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وتعزيز البحث العلمي لخدمة المجتمع وحل مشكلات الصناعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا السابق والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة وعمداء كليات جامعة المنوفية والدكتورة مها التوني منسق مكتب الإبتكار البحثي بالجامعة .
وأكد رئيس الجامعة علي حرص الجامعة علي استغلال هذه الارض الاستغلال الأمثل لتحقيق أهداف الدولة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ ،التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للشباب المصري، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة التعليمية العالمية، بالإضافة إلي توزيع فرص التعليم العالي على مستوى الجمهورية، وتقليل الضغط على الجامعات الموجودة في المدن الكبرى ، فضلا عن جذب الاستثمارات والتنمية العمرانية إلى المدن الجديدة من خلال إنشاء الجامعات، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية ،وتلبية إحتياجات سوق العمل بتوفير كوادر بشرية مؤهلة تلبي إحتياجات سوق العمل المتزايدة في مختلف المجالات، خاصة في المدن الجديدة التي تشهد نمواً سريعاً.
ولفت القاصد إلي أنه من خلال هذه المشروعات والجامعات الجديدة لجامعة المنوفية بمدينة السادات سيتم تقديم برامج تعليمية حديثة ومتطورة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية، وتلبي إحتياجات سوق العمل المستقبلية،و تشجيع البحث العلمي وتطوير الإبتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة ،مع توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، مجهزة بأحدث التقنيات و تقديم مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والإنسانية لتلبية إحتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
وطالب رئيس الجامعة عمداء الكليات بضرورة تحديد الأهداف بدقة وتقديم برامج تعليمية مميزة توافق سوق العمل المحلى والدولي كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء الفوري في عمل سور لأرض الجامعة بمدينة السادات .