«تكوين المتطورة» تقلص خسائرها 86.13% إلي 4.17 مليون ريال في الربع الثاني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تقلصت خسائر شركة تكوين المتطورة للصناعات بنحو 86.13%إلي 4.17 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 30.06 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.
وعلي أساس فصلي ارتفعت خسائر الشركة بنسبة 5.14% مقارنة بالربع الأول من العام الجاري الذي شهد خسائر بقيمة 3.96 مليون ريال.
وقالت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية" اليوم الأحد، إن إيراداتها تراجعت بنسبة 25.
وعزت الانخفاض في صافي الخسارة خلال الربع الثاني إلى ارتفاع مجمل الربح نتيجة تراجع تكاليف الإيرادات، و انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية ومصاريف البيع والتسويق،وانخفاض تكاليف التمويل.
وعلى مستوى النصف الأول من العام الجاري تقلصت خسائر شركة "تكوين المتطورة" بنسبة 85.37%،إلى 8.16 مليون ريال مقابل خسائر بقيمة 55.82مليون ريال في النصف الأول من عام 2023.
وذكرت أن أسباب تراجع الخسائر تشمل ارتفاع مجمل الربح نتيجة تراجع تكاليف الإيرادات، و انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية ومصاريف البيع والتسويق، وتحول خسائر التشغيل الى أرباح تشغيل،وانخفاض تكاليف التمويل،و ارتفاع الإيرادات الأخرى،و تراجع الخسائر الناتجة عن الاستثمار المحتسب بحقوق الملكية في شركات زميلة.
وتراجعت إيرادت الشركة في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 23.38% إلى 344.97 مليون ريال مقابل 450.22 مليون ريال في النصف الأول من عام 2023،بسبب تراجع حجم المبيعات نتيجة الخروج من بعض الانشطة ذات الربحية المنخفضة، و إبرام اتفاقية تصنيع مع أحد العملاء الرئيسيين يتم بموجبها قيام العميل بتوفير المواد الخام، فيما تتحصل الشركة على إيرادات مقابل عملية التحويل وتكاليف التصنيع والهامش. وبالتالي، فإن إيرادات النصف الأول 2024 لا تتضمن بغض الإيرادات الناتجة عن قيمة المواد الخام.
و بلغت قيمة الخسائر المتراكمة في 30 يونيو 2024 مبلغ 230.68 مليون ريال ما يعادل نسبة 30.18% من رأس مال الشركة البالغ 764.6 مليون ريال، وتقوم الشركة بتطبيق الإجراءات والتعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية والخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية التي بلغت خسائرها المتراكمة أكثر من 20% من رأس مالها.
كإجراء لمعالجة هذه الخسائر قامت الشركة وبناءاً على توصية مجلس الإدارة خلال شهر مارس 2023 بالموافقة على زيادة رأس مال الشركة بمبلغ 300 مليون ريال عن طريق طرح حقوق أولوية، وتم عقد الجمعية غير العادية بتاريخ 13 فبراير 2024 حيث تم الموافقة على الزيادة واستكمال جميع الاجراءات النظامية الخاصة بذلك.
وتسعى الشركة من خلال هذه الزيادة لمعالجة الخسائر المتراكمة من خلال الاستفادة من متحصلات الطرح لشراء الات ومعدات جديدة وتسديد جزء من القروض القائمة بما ينعكس على وضع الشركة المالي وقد بدأت الشركة فعلا بهذه الاجراءات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية ملیون ریال فی الربع من العام الجاری النصف الأول من الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
إيران: خسائر بـ250 مليون دولار يومياً وأزمة سياسة
بالتزامن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتفاقم أزمة الكهرباء في إيران، وهو ما يمثل مشكلة خطيرة للصناعة الإيرانية بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإيراني دخل أزمة خطيرة بعد انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، ما أدى إلى شل الصناعة وتهديد استقرار الاقتصاد، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع مع عودة ترامب بسبب نيته في فرض عقوبات جديدة على صناعة النفط الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب المصانع في إيران، أن الوضع مخيف عندما تنقطع الكهرباء في منتصف النهار، ويترك العمال عاطلين عن العمل، واصفاً الوضع الآن بأسوأ ما شهده، كما تشير التقديرات إلى أن الوضع سيزداد سوءاً.
صفقة الرهائن "ضربة استراتيجية" لإيران https://t.co/8Msy9Wgkro pic.twitter.com/rrN2TDmfev
— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025تأثير مدمر
وتقول الصحيفة إنه منذ أكتوبر (تشرين الأول)، اضطرت العديد من المصانع إلى التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى يومين في الأسبوع، وتنهار شبكة الكهرباء القديمة تحت وطأة العقوبات الدولية ونقص الاستثمار الأجنبي، ويؤثر انقطاع التيار الكهربائي، وهو الأشد الذي عرفته إيران في العقود الأخيرة، على الصناعات الرئيسية ويدفع البلاد الغنية بموارد الطاقة إلى عمق الأزمة.
وفي الوقت نفسه يضطر المصنعون إلى التعامل مع مجموعة قاتلة من العقوبات الدولية والتضخم بـ 30% والعملة المنهارة، مع شعور العديد من أصحاب الأعمال باليأس والتفكير في إغلاق أعمالهم.
الأزمة السياسية والإقليمية
ويواجه النظام الإيراني مستويات غير مسبوقة من الاحتجاجات بين السكان، كما أن النفوذ الإقليمي للنظام آخذ في الضعف على خلفية الحروب في غزة ولبنان والتغيرات في سوريا. وبحسب الصحيفة، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، فإن الخوف من المواجهة المباشرة مع إسرائيل لا يزال ملموساً.
وحسب ما نقلت الصحيفة عن وكالة بلومبرغ، إذا تعرضت إيران لهجمات عسكرية على أجزاء مهمة من شبكة الكهرباء أو المنشآت النووية، أو غيرها من البنية التحتية الرئيسية، فستجد صعوبة في التعافي.
وأثارت المحاولات السابقة للحكومة لرفع أسعار الوقود احتجاجات عنيفة، كان آخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومنذ ذلك الحين، وردت تقارير عن إضرابات في القطاع الصناعي، كما نظم المتقاعدون والعاملون في الصحة والتجار في سوق طهران الكبير ، مظاهرات وإضرابات في الأشهر الأخيرة.
وحسب الصحيفة، زعم مسؤول كبير في وزارة النفط أنه دون أي فترة راحة من العقوبات، من المتوقع أن يتفاقم نقص الطاقة، حيث تحتاج البلاد إلى إنفاق نحو 15 مليار دولار سنوياً حتى 2029 لمعالجة النقص.
وحسب تقديرات غرفة التجارة الإيرانية، فإن انقطاع التيار الكهربائي يكلف الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يومياً، وتم إيقاف حوالي 40% من الطاقة الإنتاجية للصلب، وتوقفت إمدادات الغاز للعديد من مصانع البتروكيماويات، كما أن صناعة البناء والتشييد تعاني من انخفاض إمدادات الغاز بنسبة 80%.
انهيار اقتصادي
ونقلت الصحيفة عن محللين في طهران قولهم إن أزمة الطاقة في إيران هي جزء من انهيار اقتصادي أوسع نطاقاً، حيث يؤدي الفشل في مجال واحد إلى آثار متسلسلة في مجالات أخرى، موضحة أن استهلاك الكهرباء في إيران تضاعف منذ 2005، لكن الطاقة الإنتاجية لم تواكب وتيرة الاستهلاك بسبب إحجام المستثمرين الأجانب بفعل العقوبات الأمريكية. كما قال وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، إن من المتوقع أن يصل العجز في الكهرباء إلى 25 ألف ميغاوات بحلول منتصف العام الجاري، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة مع الصيف الماضي الذي وصل فيه إلى 20 ألف ميغاوات.
وبحسب تقارير إعلامية، تخطط الحكومة الإيرانية لـ 14 مشروعاً قصير المدى، تشمل تطوير وحدات الإنتاج، وتحسين البنية التحتية للشبكة، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، ومع ذلك، ورغم أن إيران تملك أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أنها تكافح من أجل استغلالها بفعالية.
إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب اللهhttps://t.co/k3kMgo7TWg pic.twitter.com/NU6SXfi5lV
— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025العقوبات وتأثيرها
وفقد الريال الإيراني نحو 90% من قيمته منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018، ورغم أنه في ظل إدارة بايدن كانت هناك زيادة بـ 65% في صادرات النفط، والتي وصلت في المتوسط إلى 3.3 ملايين برميل يوميا في العام الماضي، إلا أن هذا الاتجاه قد يتغير مع عودة ترامب إلى منصبه.
ويرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الاتفاق الجديد مع ترامب هو مفتاح البقاء الاقتصادي، فيما عقدت الحكومة الإيرانية أخيراً جولة ثالثة من المحادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول هذا الموضوع، ووصف نائب وزير الخارجية المحادثات بـ "مهمة وصادقة".
وتقول الصحيفة، إن أزمة الطاقة في إيران تشير إلى ضعف البنية التحتية الإيرانية، وكذلك ضعف النظام، كما أن الأزمة الاقتصادية المستمرة تقلل من قدرة طهران على الدعم المالي للتنظيمات المسلحة في المنطقة وتضعف نفوذها الإقليمي.