انطلاق أولى جلسات مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع بدول العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم الجلسات العلمية المنعقدة ضمن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع بدول العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة.
وشهد المؤتمر في جلسته الأولى بعنوان "مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب وأهمية تحصين المنابر خطاباتها" التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي، وتنسيقها لتقويض مساحات العنف، والتطرف وسد منابعها، حيث رأسها وزير الأوقاف في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد بن عيضة شيبة، وبدأت بورقة علمية قدمها وزير الأوقاف بجمهورية الصومال الشيخ مختار بوعلي، أبرز فيها أحد عشر محوراً لتجفيف منابع التطرف والتشدد، منها الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية ونقلها لبقية الدول للاستفادة منها، مع تكاتف جهود وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي، للخروج بإستراتيجية شاملة لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب، مع توحيد الجهود بين أبناء الأمة من الدعاة والأئمة لتوعية المجتمعات الإسلامية، لبيان الأفكار المنحرفة، والعمل على تجفيف الموارد المالية للفئات الضالة بالتنسيق مع المؤسسات المالية والبنوك.
وشدد على أهمية مراقبة دور النشر والتوزيع والمطبوعات، في منع نشر ثقافة التكفير والإرهاب والتشدد، مع وضع آلية لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة للتضليل، وأهمية وضع مناهج تربوية نوعية تعتني بفكر الاعتدال والوسطية، مع تكريس مفهوم تعزيز الانتماء الوطني، وطاعة ولي الأمر وترسيخها في نفوس الشعوب، إضافة إلى التحاكم إلى الكتاب والسنة في الخلاف.
وفي الورقة العلمية الثانية طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين الشيخ محمد مصطفى, بدراسة وتبادل تجارب الدول الإسلامية والاعتناء بمفاهيم الولاء والبراء بصورة تحقق الإقناع لأصحاب الفكر الضال، ومراقبة محاضن التربية والتعليم، خاصة التي يغلب عليها التعبئة بدلاً من التربية.
من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والعبادة في جمهورية مالي محمد عمر كوني، أن الأمة بحاجة ملحة إلى إشاعة فكر الاعتدال لحمايتها من الأفكار المنحرفة التي تنفر من الدين, مطالباً بتتبع المناهج والأفكار والاتجاهات لمعالجتها.
بدوره أشار رئيس ديوان الوقف السني في جمهورية العراق الدكتور مشعان بن محيي الخزرجي، إلى أهمية تعليم أبناء الأمة العلوم الإسلامية بالمناهج المعتدلة, مبيناً أن بروز الغلو والتطرف جاء نتيجة قصور في الفهم والوعي.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر التي رأسها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في جيبوتي مؤمن حسن بري وجاءت تحت عنوان "القيم الإنسانية المشتركة، قيم التعايش والتسامح، وموضوع الكراهية ضد الإسلام والمسلمين"، أكد المشاركون أهمية نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والعنف، حيث بدأت الجلسة بورقة علمية طرحها رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في دولة الإمارات العربية المتحدة ألقاها الدكتور عمر حبتور الدرعي، قدم فيها التجربة الإماراتية في ممارسة التسامح وتعزيز وسطية الخطاب الديني، ومنها اعتماد الدولة لوثيقة التسامح التي تتطلب اتفاق وتوقيع أئمة المساجد والمشتغلين بالدعوة، بهدف تحقيق الرقابة للتأكد من تطبيق بنود الوثيقة.
من جانبه حث رئيس الشؤون الدينية في تركيا الدكتور علي عبد الرحمن أرباش، على تطبيق القيم والتعاليم الدينية السمحة والأخلاق الفاضلة، مشيراً إلى حاجة العالم اليوم إلى إشاعة فكر التسامح من بوابة الأخلاق السمحة، لافتاً إلى أن كثيراً من مخاطر الغلو والعنف التي اجتاحت المجتمعات في العالم كانت بسبب البعد عن الأخذ بتعاليم الدين الإسلامي وأخلاقه وهديه.
وفي ذات الشأن قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا الشيخ محمد أحمد حميدة: "إن الوسطية والتسامح مطلبان يتجددان في كل زمان ومكان، وأن المتاجرة بالكراهية هي وسيلة من وسائل إثارة العنف، التي أثقلت كاهل المسلمين في كثير من الدول, مبيناً أن التعايش والتسامح والكراهية متلازمة في وجودها، وكلما زاد التسامح نشأ الاستقرار.
فيما شدد نائب وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا سيفول رحمات داسوكي في ورقته العلمية على أن التسامح هدف يتطلب الأخذ به لتوسيع مساحات الأمن والاستقرار بين شعوب دول العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الإسلامیة والأوقاف الشؤون الإسلامیة العالم الإسلامی الشؤون الدینیة الأوقاف فی
إقرأ أيضاً:
13 فبراير.. أولى جلسات استنئاف سعد الصغير في واقعة الحشيش
حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 13 فبراير المقبل، أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من المطرب سعد الصغير على السجن المشدد 3 سنوات في واقعة اتهامه بحيازة الحشيش المخدر.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة المطرب الشعبي سعد الصغير، بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بحيازة مخدر الحشيش، وتغريمه 30 ألف جنيه، بينما قضت ببراءته عن تهمة حيازة مخدر الترامادول.
تعود بداية الواقعة، إلى أنه في أثناء تفتيش المطرب الشعبي سعد الصغير، بمطار القاهرة الدولي عقب عودته من رحلته الغنائية في أمريكا، وإحيائه إحدى الحفلات، عثر بحوزته على مواد مخدرة ممثلة في سجائر إلكترونية «فيب»، وبينت المعاينة أن المخدرات المضبوطة بحوزته عبارة عن سجائر إلكترونية و«فيب» بزيت الماريجوانا المخدر.
اعترافات سعد الصغيروأدلى سعد الصغير باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة، مؤكدا أنه لم يعلم بالمضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب».
وأوضح سعد الصغير، أن «متعهد الحفلات في أمريكا أعطاها لي بعد، ما خلصنا.. وقال لي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا مش بشربه.. ».
سعد الصغير وحيازة المخدرات في المطاروبسؤال 3 من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر أثناء فحص حقائب المتهم، وجود سجائر إلكترونية تحوي سائل مخدر بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وقد أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
إحالة المطرب سعد الصغير للمحاكمةولذلك، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
اقرأ أيضاً1 فبراير.. أولى جلسات محاكمة رجل أعمال نصب على «أفشة» في 13 مليون
إحالة رجل أعمال نصب على «أفشة» لاعب الأهلي للمحكمة