اقرأ غدًا بالوفد.. تسوماني الغضب يغرق نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الإثنين، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "تسوماني الغضب يغرق نتنياهو".
«نتنياهو» يحرق خيام النازحين إعلام إسرائيلي: الشاباك هو مخبأ نتنياهو تحت الأرض في القدس ويتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-مصر ترقض سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
134مليار دولار تبخرت من جيوب أثرياء العالم
منتخب اليد يتأهل إلى ربع نهائي الأوليمبياد
غدا.
أحكام الحبس تطارد 20% من أصحاب المخابز
لم ينته بعد الفلسطينيون من لملمة الأشلاء الممزقة من فصول وجدران مدرسة «حمامة» بحى الشيخ رضوان التى تعج بآلاف النازحين بمدينة غزة حتى احرقت امس اسرائيل خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح فى اليوم الـ303 على التوالي، من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة اسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين.
ويتواصل الصمود الفلسطينى مع ارتكاب أفظع المجازر والمذابح على مدار الساعة بالقطاع المحاصر لتُسجل فى تاريخ القضية الفلسطينية، بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس اهلها وتدمير مربعات سكنية وخيام تؤوى نازحين، وصولًا لاقتحام المستشفيات وقصفها وتدميرها واعتقال الكوادر الطبية والمرضى، وإعدامهم بدم بارد ودفنهم بسجلاتهم الطبية فى مقابر جماعية، لإخفاء الجرائم المروعة.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة عن أن الاحتلال ارتكب مجزرة داخل مستشفى شهداء الأقصى راح ضحيتها عدد من الشهداء. وأدان بأشد العبارات المجزرة الجديدة وطالب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ووقف شلال الدم المتدفق فى قطاع غزة.
وأعلنت الصحة عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 39445 شهيدًا و91073 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضى.
واستشهد ثمانية فى قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة العامودى فى منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية أخرى استهدفت منزلاً لعائلة الحسنات فى دير البلح، اسفرت عن 3 شهداء وعدد من المصابين.
كما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها، صوب المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة. واستهدف قصف مدفعى إسرائيلى عنيف محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل إنارة بشكل مكثف شرقى بلدة عبسان الكبيرة شرقى مدينة خان يونس جنوبا، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف محيط مسجد الأبرار فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ونفذ الفلسطينى «عمار عودة» عملية طعن فدائية قتل فيها إسرائيليان اثنان وإصابة آخرين فى منطقة حولون قرب تل أبيب، فيما قالت شرطة الاحتلال إنها أطلقت النار على المنفذ وهو فلسطينى من الضفة المحتلة، وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية الطعن لم تُنفذ فى منطقة واحدة بحولون، بل فى مواقع عدة من المنطقة، قبل استشهاده.
وزعم وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، أن حرب حكومته ليست ضد إيران فقط بل فى الداخل معلنا توزيع آلاف قطع السلاح على المستوطنيين وطالبهم بحمل السلاح واستخدامه جاء ذلك، خلال تفقده موقع عملية الطعن فى مدينة حولون جنوب تل أبيب ووصفتها شرطة الاحتلال بأنها صعبة، قائلة «نحن فى وضع أمنى خطير فيه كثير من الإنذارات».
وأكدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يحتفل فيه رئيس حكومة اسرائيل، بنيامين نتنياهو، بما يراه انتصارات كبيرة حقّقها ضد حماس وحزب الله هذا الأسبوع، فإن المزاج فى تل أبيب بعيد كل البعد عن الاحتفال.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنّ تل أبيب، التى تعجّ عادةً بالحشود فى عطلة نهاية الأسبوع، أكثر هدوءاً من المعتاد، وأنّ هذا المزاج الخافت عائد إلى المخاوف من هجوم إيرانى رداً على الاغتيالات التى نُفِّذَت ضد قادة حماس وحزب الله فى الأيام الأخيرة.
وقالت «سى إن إن» بأن الأمر لم يقتصر على إعلان تل ابيب حالة التأهب القصوى، بل تعدّاه إلى ارتفاع حاد فى التسوق شهدته المتاجر الإسرائيلية الكبرى، لشراء السلع الأساسية، مع قيام المستوطنين بتخزينها .
وكشفت الشبكة عن أنّ استطلاعات الرأى أظهرت مراراً وتكراراً أن معظم الإسرائيليين يعطون الأولوية لإطلاق سراح الأسرى على استمرار الحرب.
واشارت إلى أنه فى الوقت الذى يشعر فيه الإسرائيليون بالقلق على الأسرى فى قطاع غزة، فإنهم يستعدّون لردّ إيرانى محتمل، وهى الخطوة التى قد تدفع الشرق الأوسط إلى حرب شاملة تجرّ لاعبين إقليميين آخرين، وربما الولايات المتحدة.
وتحدّثت «سى إن إن» إلى مستوطنين، حيث قال إيتاى عوفيد: «نحن ننتظر هجوماً، هذا هو الشعور العام الآن». وأضاف أنه فى حين اعتاد الإسرائيليون على الهجمات، فإن الكثيرين أيضاً سئموا منها.
وأضاف عوفيد «إن الاغتيالات جيدة، ولكن دعونا ننهى هذا الأمر. دعونا نخرج. دعونا ننهى هذا الأمر. لقد تعبنا، والجميع تعبوا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو جريدة الوفد غزة إسرائيل بوابة الوفد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غضب في تل أبيب بعد فتح توابيت الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.. ماذا وجدوا ؟
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الخميس بأن حالة من الغضب سادت دولة الاحتلال بعد تسلم توابيت الأسرى الإسرائيليين الذين سلمتهم فصائل المقاومة الفلسطينية.
توابيت الأسرى الإسرائيليينوكشفت إذاعة كان العبرية، أن سلطات الاحتلال اتصلت بالوسطاء في اتفاق غزة لوقف إطلاق النار، بعد فتح التوابيت والعثور على مواد دعائية بجوار جثث الأسرى القتلى.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إنه بالإضافة إلى الحفل البهيج المليء بالدعاية الذي عرضت فيه حماس صباح اليوم توابيت أربعة رهائن مدنيين إسرائيليين، بما في ذلك طفلان صغيران، أدخلت الحركة مواد دعائية إضافية في التوابيت التي سلمتها إلى إسرائيل.
وقالت "كان" إنه بعد أن عثر المسؤولون الإسرائيليون على المواد بالداخل، اتصلوا بوسطاء وقف إطلاق النار الحالي واتفاق الرهائن - مصر وقطر والولايات المتحدة - وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما تقول إنه تدنيس لقدسية الموتى.
مفاتيح توابيت الأسرىوفي السياق نفسه، أفادت "كان" العبرية، أن حماس سلمت توابيت الأسرى الإسرائيليين القتلى مغلقة، رغم إرفاقها مفاتيح لتلك الأقفال لكنها كانت غير متطابقة.
يذكر أن الأسرى الإسرائيليين قتلوا خلال غارة شنها جيش الاحتلال خلال عدوانه الذي استمر أكثر من 15 شهرا على قطاع غزة.
وجرى تسليم الجثامين الأربعة إلى الصليب الأحمر، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث سُلمت جثامين شيري بيباس وولديها الصغيرين كفير وأرييل، إضافة إلى الأسير عوديد ليفشيتس البالغ من العمر 83 عامًا.
وخلال عملية التسليم وضعت حماس، خلفية للمنصة عليها صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هيئة مصاص دماء ملطخ بالدماء.