تراخي في التصدي لاستعمال سيارات الدولة في قضاء العطلة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام، وزارة الداخلية، إلى وضع حد لاستعمال سيارات الدولة من قبل المنتخبين وموظفي الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، لقضاء المصالح الخاصة.
وقال رئيس الجمعية محمد الغلوسي ، إن المغاربة سيلتقون خلال عطلتهم الصيفية وفي كل الأماكن التي سيمرون منها (شواطئ، غابات، وديان، جبال، مطاعم ،أعراس، مهرجانات ،عزاء) بالليل وأيضا بالنهار، وفي كل أيام الأسبوع بسيارات تملكها جماعات ترابية ومؤسسات عمومية، سيارات يتم استغلالها من طرف من يفترض فيه أنه حريص على خدمة المصلحة العامة، وتدفع مصاريفها وتكاليفها المختلفة من بنزين وإصلاح وغيره من المال العام.
و ذكر الغلوسي، أن هذه السيارات وضعت رهن إشارة من يعنيه الأمر بسبب وظيفته لكي يستغلها لفائدة ومن أجل المهام الوظيفية لا لأغراض ذاتية وخاصة، مؤكدا أن هذه الممارسة المستفزة وغير المقبولة تشكل في عمقها مظهرا من مظاهر استمرار الريع والفساد في الحياة العامة.
واستغرب الغلوسي كيف أن “وزارة الداخلية تكتفي أمام استفحال الريع بتحرير دوريات بلغة الإستجداء، وكأنها تريد فقط أن تزيل عنها المسؤولية، مع أن الجميع يعرف أنها هي المسؤولة عن استمرار هذا العبث، وبإمكانها إن أرادت طبعا أن توقف هذه الممارسة الخادشة للقانون ولأخلاقيات المرفق العمومي”.
وجدد الغلوسي ، مطلب الجمعية لرئيس الحكومة ولوزير الداخلية من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وذلك بتفعيل القانون ومحاسبة كل من سولت له نفسه استغلال هذه السيارات خارج المهام الوظيفية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من يتفوق: الخبرة أم المؤهل؟
يظل السؤال قائمًا في سوق العمل: من الأفضل، صاحب الخبرة أم صاحب المؤهل العلمي؟
والإجابة الواقعية: كلاهما مهم، ولكن النجاح الحقيقي يأتي حين يجتمع الاثنان في شخص واحد.
في كثير من الأحيان، نُقابل شباب حديثي التخرج يرفضون وظائف معينة بحجة أن المهام لا تتناسب مع مؤهلهم، أو أن الراتب لا يرقى لطموحاتهم. ولكن الحقيقة أن المؤهل لوحده لا يكفي.
المؤهل يعطيك الأساس النظري، لكن الخبرة تعطيك المهارة في التعامل مع الواقع، مع الناس، ومع التحديات اليومية في الميدان.
شخص عمل في نفس المجال خمس سنوات، حتى لو لم يكمل دراساته العليا، قد يتفوق أداءً على شخص حاصل على شهادة عليا ولكن بلا خبرة حقيقية. وهذا لا يعني التقليل من قيمة التعليم، بل الدعوة للجمع بين العلم والعمل.
لو تسأل أي مدير ناجح عن بداياته، كثير منهم بدأ من الصفر، اشتغل في أعمال بسيطة، تعلم، تعب، أخطأ وتعلم من الخطأ، حتى صار خبيرًا.
اللي يميز الشخص الناجح هو شغفه بالتعلم، ورغبته في التطور، ومرونته في تقبل المهام حتى لو كانت خارج توصيفه الوظيفي.
رسالتي لكل باحث عن وظيفة: لا ترفض الفرصة لأنها “أقل من مؤهلك”، بل خذها واثبت نفسك، خذها واكسب خبرة، خذها وافتح لنفسك أبواب أكبر.
ومع الوقت، بتصير أنت الشخص اللي يجمع بين المؤهل والخبرة، وهنا تبدأ تُصنّف كقيمة حقيقية في أي فريق أو منظمة