جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيّرة أميركية بصعدة واستهداف سفينة بخليج عدن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مساء الأحد، أنها أسقطت طائرة أميركية مسيّرة فوق محافظة صعدة الشمالية، واستهدفت سفينة في خليج عدن، في أول هجوم على ممرات الشحن منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة اليمني يوم 20 تموز/يوليو الماضي.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة (أنصار الله) في بيان، إن "القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية تمكنت من إسقاط طائرة أميركية نوع "إم كيو 9" (MQ-9)، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة شمالي البلاد".
وأوضح سريع أن تلك الطائرة "تُعد السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة".
وأضاف أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينة "غروتون" في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، و"كانت الإصابة دقيقة"، دون الإشارة إلى هويتها والجهة المالكة لها.
وقال إن "استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها (لم يسمها) قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما أكد سريع "استمرار قوات الجماعة في تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وردا على العدوان الأميركي البريطاني على بلاده".
من جهتها، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة (أمبري) البريطانية للأمن البحري أمس السبت أن السفينة استُهدفت بصاروخ على بعد 125 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني.
وأضافتا أن السفينة لم تتعرض لأضرار ولم يُرصد أي تسرب للمياه أو للنفط إليها.
ويعد هذا الهجوم هو الأول بعد فترة هدوء أعقبت غارة إسرائيلية على الحديدة، وقعت بعد هجوم بطائرة "يافا" المسيّرة التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
أعلنت باكستان أمس، أنَّها «أسقطت» طائرة استطلاع هنديَّة بدون طيَّار في كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي، بحسب الجيش الهندي.
وتفاقم التوتر قبل أسبوع بعد هجومٍ دامٍ أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا كانوا يقضون إجازة في إقليم كشمير، الذي يتنازع البلدان السيادة عليه منذ استقلالهما عام 1947.
وأفادت الإذاعة الباكستانيَّة الحكوميَّة أمس، أنَّ «باكستان تمكَّنت من إسقاط طائرة هنديَّة رباعيَّة المروحيَّات على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير)، وأحبطت انتهاك مجالها الجوي».
ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، تابعت الإذاعة «حاول العدو تنفيذ عمليَّات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعيَّة في منطقة بيمبر الحدوديَّة». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور.
وأفاد الجيش الهندي، أنَّ القوات الباكستانيَّة فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعها قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إنَّ قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعَّالة على الاستفزاز».ولم تعلن نيودلهي عن سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكنَّ سكَّانًا على الجانب الباكستانيِّ من خط المراقبة صرَّحوا لفرانس برس، أنهم سمعُوا إطلاق نار.
ووصل التوتر بين الهند وباكستان إلى ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهنديَّة، وخلَّف 26 قتيلًا.
واتَّهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيِّين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
ونفت باكستان أيَّ تورُّط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتَّخذ كل بلد إجراءات انتقاميَّة وأمرا بإغلاق الحدود.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب