الحليب والكريم: ما الفرق بين مستحضرات الوقاية من الشمس؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تتوفر مستحضرات الوقاية من الشمس في صورة كريم أو حليب، فما الفرق بينهما؟.
الحليب
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت مجلة “Jolie” أن الحليب الواقي من الشمس (Sun Milk) يمتاز – كما يتضح من اسمه – بقوام سائل، حيث يتكون بشكل أساسي من مستحلب مائي.
ويتمتع الحليب الواقي من الشمس بقوام خفيف، ما يجعله مناسباً بصفة خاصة للبشرة الحساسة وبشرة الأطفال، وكذلك البشرة الدهنية.
الكريم
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الكريم الواقي من الشمس يقوم على أساس دهني، ومن ثم يمتاز بقوام غليظ، كما أنه يتمتع بالقدرة على مقاومة الماء.
لذا يعد الكريم الواقي من الشمس مناسباً بصفة خاصة للبشرة الجافة والرياضيين، كما أنه الخيار الأفضل للوجه، نظراً لأن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضاً لأشعة الشمس.
وبشكل عام، ينبغي أن يمتاز مستحضر الوقاية من الشمس سواء حليب أو كريم بعامل حماية من الشمس (SPF) عال، لا يقل عن 30، مع مراعاة تطبيقه بشكل سخي قبل التعرض لأشعة الشمس بنحو نصف ساعة، كي يوفر للبشرة حماية كافية من الحروق الشمسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟.. دار الإفتاء توضح
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتساءل كثير من المسلمين عن الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، خاصة أن كلاهما يعد من الفروض المالية في الإسلام، ولكن تختلف أحكامهما من حيث التوقيت، والمقدار، والمستحقين، والحكمة من فرضهما.
وأوضحت دار الإفتاء الفروقات بينهما بشكل واضح.
زكاة الفطر.. طهرة للصائم ومواساة للفقراءوفقًا لما أكدته دار الإفتاء المصرية، فإن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر، وهي مرتبطة بشهر رمضان وتخرج قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، كما أفتى بذلك الإمام مالك والإمام الشافعي. والحكمة منها، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنها طهرة للصائم مما قد يكون وقع فيه من لغو أو تقصير، وهي أيضًا لإغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد.
أما مقدار زكاة الفطر، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه "فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير" (رواه البخاري ومسلم). ويعادل ذلك في العصر الحالي حوالي 2.5 كيلوغرام من الأرز أو القمح أو التمر أو ما يعادله من قوت أهل البلد، كما أجازت دار الإفتاء المصرية إخراجها نقدًا بقيمة مالية تحدد سنويًا وفقًا للأسعار المتغيرة.
زكاة المال.. فريضة على من بلغ النصابأما زكاة المال، فقد أوضحت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية أنها فريضة على من بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول (عام هجري كامل)، والنصاب هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب أو قيمته، وتخرج بنسبة 2.5% من إجمالي المال المدخر.
وتوجه زكاة المال إلى ثمانية مصارف حددها القرآن الكريم في قوله تعالى:
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ" (التوبة: 60).
وفقًا لدار الإفتاء المصرية واللجنة الدائمة للإفتاء، فإن الفروق الأساسية بين زكاة الفطر وزكاة المال يمكن تلخيصها كالتالي:
التوقيت: زكاة الفطر مرتبطة بشهر رمضان وتدفع قبل العيد، بينما زكاة المال تُخرج بعد مرور عام هجري على بلوغ المال النصاب.المقدار: زكاة الفطر مقدار ثابت (2.5 كجم من الطعام أو ما يعادله نقدًا)، بينما زكاة المال تحسب بنسبة 2.5% من المال المدخر.المستحقون: زكاة الفطر تعطى للفقراء والمحتاجين فقط، بينما زكاة المال تشمل ثمانية مصارف وفقًا للآية الكريمة.الحكمة: زكاة الفطر تطهير للنفس وتكافل اجتماعي، بينما زكاة المال تحقق التكافل الاقتصادي وتعالج الفقر على نطاق أوسع.وبذلك يتضح أن كلًا من زكاة الفطر وزكاة المال لهما دور مهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل في المجتمع الإسلامي، لكن بشروط وأحكام مختلفة يجب مراعاتها لضمان صحة أداء الفريضة.