الجديد برس|

غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظة حضرموت بعد زيارة استغرقت أسبوعا الى مدينة المكلا مركز المحافظة شرقي اليمن.

وترك العليمي حضرموت على صفيح ساخن بعد ان اثارت زيارته حلف قبائل حضرموت التي رفضت الزيارة وإعادة تصدير النفط .

وسارع حلف قبائل حضرموت لتحركات مسلحة في الهضبة النفطية في إطار تهديد من الحلف بالسيطرة على منابع النفط .

وكان الحلف قد عقد الأربعاء اجتماعا موسعا وطالب بحقوق حضرموت في الثروة والسلطة وهدد بالسيطرة على الثروة النفطية في حال لم يتم التجاوب مع مطالبه .

ورفض العليمي اللقاء مع بن رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش ـ ليرد الأخير بتحرك مسلح الجمعة ، ونشر نقاط  لمسلحين قبليين في الهضبة النفطية .

وقالت مصادر محلية ان زيارة العليمي اشعلت الصراع بدلا ان تأتي لاخماد الحرائق .

ومع مغادرة العليمي كان بن حبريش يزور مواقع ونقاط المسلحين القبليين في هضبة حضرموت  ، بعد نشر الحلف العديد من النقاط في مداخل الشركات النفطية بالمحافظة.

وقالت المصادر ان  بن حبريش، أصدر الأوامر والتوجيهات لرفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":دول الخارج المعنية بلبنان تجد أنّ "الفرصة سانحة للموافقة على مبادرة برّي، أو تقديم مخرج آخر ينزع الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة قبل موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
مصادر سياسية مطّلعة رأت أن لا حماسة لدى المسؤولين اللبنانيين حالياً لانتخاب رئيس الجمهورية، إلّا أنّ حَراك دول الخارج في اتجاه لبنان خلال الأسبوع الطالع، من زيارة الممثل الأعلى للإتحادالأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزف بوريل، الى لقاء سفراء "الخماسية" السبت، وصولاً الى احتمالية عودة قريبة لكلّ من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، لا بدّ وأن يُوازيه حَراك داخلي أيضاً يلتقي معه في منتصف الطريق.
الدول الصديقة، من "الخماسية" الى الدول الاوروبية، تتحرّك حالياً لتشجيع اللبنانيين على انتخاب رئيس الجمهورية خلال المرحلة الراهنة، وتحديداً قبل موعد انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
وتأمل دول "الخماسية" أن تتجاوب بعض القوى السياسية مع مساعيها، لاسيما وأنّ رئاسة الجمهورية هي مفتاح الإستحقاقاتالأخرى التي سيُصيبها الشغور أخيراً، لأنّ بقاء جميع الأطراف على مواقفها السابقة لن يؤدّي الى التوصّل الى أي مخرج للأزمة الرئاسية. وتخشى بعض الدول من "ضياع لبنان الكبير".
من هنا، يأتي بوريل، وفق المعلومات، للحديث مع المسؤولين اللبنانيين عن ضرورة استغلال الفرصة القائمة حالياً، والتي قد تكون الأخيرة قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية، والتوافق على انتخاب رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن.. وإلّا فإنّ الأمور سوف تتجه نحو المزيد من التأزّم. وسيُناقش بالتالي مسألة عقد المؤتمر الذي دعت اليه إسبانيا بشأن الحرب في قطاع غزّة وجنوب لبنان.
فهل ستتحمّل القوى السياسية المسؤولية الوطنية في ظلّ كلّ ما يُعانيه هذا البلد، وفي ظلّ المواجهات العسكرية القائمة عند الجبهة الجنوبية، والتي تُنبىء في كلّ ساعة بأنّ شرارة الحرب الإقليمية الشاملة قد تندلع منها؟!  

مقالات مشابهة

  • تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس
  • ما الذي يحدث؟ تعزيزات عسكرية وتهديدات متبادلة بين قوات الانتقالي ومسلحي حلف قبائل حضرموت غرب المكلا
  • بالتزامن مع احتجاجات مسلحة .. زيارة مرتقبة لـ”الزبيدي” على رأس قوة عسكرية إلى المكلا
  • وسط توتر وتعزيز مسلح.. مليشيا الانتقالي تمنع مرور مجموعة من حلف قبائل حضرموت
  • تعزيزات مسلحة ضخمة لحلف قبائل حضرموت تصل المدخل الغربي للمكلا
  • بحث سبل استقرار إمدادات الطاقة والمشتقات النفطية بحضرموت
  • رئيس الوزراء اليمني يصل إلى قطر في زيارة رسمية
  • في زيارة رسمية.. رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر
  • رئيس الوزراء يغادر مطار بكين الدولي عائدا إلى القاهرة
  • الدبابات على الأسوار.. ما دلالات زيارة رئيس أركان جيش مصر لمعبر رفح؟