وزير الأوقاف يستقبل وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بجمهورية مالي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف -بمقر إقامته بمكة المكرمة- معالي الدكتور محمادو عمر كوني وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بمالي، وجاء هذا الاستقبال واللقاء على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والذي يعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).
حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة والأستاذ محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف للإعلام، ومن الجانب المالي السيد مساعد وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بمالي.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء وعلى عمق العلاقات بين مصر ومالي، معربًا عن تطلعه لزيارة مالي واللقاء عن قرب بعلمائها وطلاب العلم بمالي، مرحبًا بوزير الشئون الدينية بمالي، وداعيا إياه لزيارة مصر وأزهرها الشريف وإمامه الأكبر، مؤكدًا على عمق التعاون المستمر بين الأوقاف المصرية والشئون الدينية بمالي.
وأكد د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف على ضرورة تفعيل وتكثيف كل أوجه التعاون العلمي الذي يمكن أن نقوم به، وتبادل الخبرات، والتعاون بين دار الكتب المصرية ومعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية من الجانب المصري، مع مكتبات المخطوطات العظيمة الهائلة في بمالي.
من جانبه أعرب الدكتور محمادو عمر كوني عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدًا على ضرورة التعاون البنَّاء بين مصر ومالي وأن يكون بيننا تعاون عن قرب ومزيد من التنسيق بين مصر ومالي فيما يتعلق بالجانب الديني والعلمي.
وأضاف وزير الشئون الدينية بدولة مالي: التقينا كثيرًا، وسعدت بعلمكم وفصاحتكم، ودائما كنت أقول للشيخ النحوي في موريتانيا إنني متوقف أمام جهودكم العلمية، وقد أحببنا شخصك الكريم لفصاحتك وعلمك ومعرفتك.
وأكد وزير الشئون الدينية بدولة مالي أن لدى دولة مالي أكثر من 700 ألف عنوان للمخطوطات، وأن هناك مؤسسات بمالي للحفاظ على هذه المخطوطات، ويرتادها الطلبة الجامعيون، وفي عام 2012م حاول المتمردون في مالي إحراق المكتبات واستطاعت الدولة بحمد الله تعالى حفظ المخطوطات، وقد أعجبنا بما وهب الله تبارك وتعالى عقول الأوائل من ذكاء وحنكة، وكيف استطاع العقل البشري أن يصل إلى هذه الكتابات منذ القدم، وهناك مخطوطات قديمة لعلماء غير مسلمين.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري إلى معالي الدكتور محمادو عمر كوني وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بمالي نسخة من مصحف مسجد مصر وهو المصحف الذي وجه بطباعته سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمصحف مصر عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة الكبير والوسط والصغير.
كما أهدى الدكتور محمادو عمر كوني وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بدولة مالي للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لوحة تذكارية لأحد المساجد التاريخية في دولة مالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف اعمال المؤتمر التعاون المستمر دار الكتب المصرية وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد أسامة الأزهری وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُدين الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويؤكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
ويشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.