«العربية للتصنيع» تنتهي من تحديث «فهد»: 6 تعديلات لزيادة قدرات «المدرعة المصرية»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف المهندس ربيع ماضى، رئيس قطاع التصميم والبحوث فى مصنع «قادر» للصناعات المتطورة، أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع، عن إجراء تطوير جديد للمُدرعة المصرية الشهيرة «فهد»، موضحاً أن المصنع يضم كوادر وخبراء متخصصين فى مجال بحوث وتصميم المدرعات، فضلاً عن خبرات فنية ممتدة من المهندسين والعمال العاملين على إنتاج المدرعات بمختلف أنواعها.
وأضاف رئيس قطاع التصميم والبحوث فى «مصنع قادر»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن المدرعة فهد تم تطويرها وتحديثها بصورة كبيرة، سواء خلال الفترة من بداية إنتاجها 1982، حتى عام 2011، على شاسيه مصمم من إحدى الدول الأوروبية، ثم تم تطوير المدرعة بالاعتماد على شاسيه من دولة أوروبية أخرى، ليتم زيادة قدراتها، وكفاءتها، كما تم تحديث وسائل التعليق فى السيارة المدرعة، ما يحقق الراحة اللازمة للقوات لتنفيذ المهام لفترات طويلة.
زيادة مستوى حماية السيارة للجنودوأشار المهندس ربيع ماضى إلى أن أبرز ملامح التطوير الحديث للمدرعة فهد 300، هو تحرك كل عجلة داخلها على محور منفصل، على نقيض أسلوب تصميمها القديم بالتحرك كجسم واحد، ما يحقق قدرة للمدرعة أكبر على تخطى الصخور والأماكن الوعرة، بما لا يؤثر على الاتزان الخاص بالمدرعة، مع تركيب منظومة جديدة فى المدرعة ترفعها لمسافة حتى 42 سنتيمتراً إضافية لتستطيع اجتياز الصخور بكفاءة أعلى، مشيراً لوجود 3 مستويات لارتفاع المدرعة حالياً، حسب الحاجة.
وعن سر وجود 3 مستويات لارتفاع المدرعة «فهد 300»، قال إن ارتفاع المدرعة لمسافات طويلة على الأرض يجعلها فى أمان تام أثناء العبور من الصخور والمناطق غير الممهدة، وخصوصاً فى «الشاسيه السفلى» لها.
وأوضح أن التطوير اشتمل على منظومة «فى شيب»، وهى منظومة خاصة بتشتيت الموجات الانفجارية، بما يحمى الجنود وسائق المدرعة وقائدها، مع رفع قدرة المدرعة على تشتيت الموجات الانفجارية حتى المستويات العالمية فى هذا الصدد.
تطوير وتحديث منظومة أبواب السيارةوأشار إلى وجود تطوير وتحديث تم على منظومة أبواب السيارة؛ فقديماً كان يتم استخدام مواد قاسية وصعبة فى فتح وغلق باب المدرعة، لكن الآن تم التطوير لتفتح الأبواب الجانبية وتغلق بسهولة أكبر عبر نظام هندسى آخر.
كما لفت إلى العمل على رفع مستوى الحماية العامة للمدرعة، ليس فقط أسفل العربة المدرعة، ولكن على جانبيها عبر تزويدها بدرع إضافى على جانبها.
وأوضح المهندس ربيع ماضى عمل المهندسين والخبراء داخل مصنع «قادر» للصناعات المتطورة على رصد أحدث البحوث العلمية فى مجال صناعة المدرعات، وتصميم وتطوير المدرعات، سواء المدرعات القائمة، أو تصنيع مدرعات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق الوعرة مصنع قادر
إقرأ أيضاً:
تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر
اكتشف علماء نوعاً جديداً من الخلايا الدهنية يظهر تحديداً خلال منتصف العمر، مسبباً زيادة سريعة في دهون البطن بغض النظر عن النظام الغذائي، وعادات التمرين.
وحدد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، مُستقبلًا مُحدداً اسمه (LIFR) يُحرك هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بالعمر، ما يُوفر هدفاً مُحتملًا للعلاجات المستقبلية لمنع زيادة الوزن المرتبطة بالعمر.
ومن خلال تجارب على الحيوانات، تبين أن أكثر من 80% من الخلايا الدهنية لدى الفئران في منتصف العمر مُنتجة حديثاً، ما يُشكك في فكرة أن زيادة الوزن في منتصف العمر تأتي في المقام الأول من تضخم الخلايا الدهنية الموجودة.
الدهون العنيدةوبحسب “ستادي فايندز”، فإن دهون البطن العنيدة التي تظهر في الأربعينيات من العمر ليست ناتجة فقط عن النظام الغذائي أو قلة التمارين الرياضية.
وتفسر هذه العملية البيولوجية التي سلط الباحثون الضوء عليها سبب تمدد محيط الخصر في منتصف العمر، حتى مع ثبات عادات نمط الحياة.
وقال فريق البحث: “من أهم النتائج التي توصلنا إليها في عملنا، أنه على الرغم من انخفاض معدل دوران الخلايا الدهنية لدى الشباب، إلا أن عملية تكوين الخلايا الدهنية تبدأ بالظهور خلال منتصف العمر”.
دهون البطن العميقةببساطة، تبدأ أجسامنا بتكوين خلايا دهنية جديدة بمعدلات مذهلة بمجرد بلوغنا الـ 40 من العمر، وخاصة في دهون البطن العميقة المحيطة بأعضائنا.
ولم تكن هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بمنتصف العمر معروفة مسبقاً.
وتُشير النتائج إلى أهداف جديدة مُحتملة للوقاية من السمنة المُرتبطة بالعمر، من خلال تحديد مسار إشارات LIFR، يمتلك الباحثون هدفاً دوائياً مُحتملًا قد يمنع انتشار السمنة في منتصف العمر، دون الإخلال بوظيفة الأنسجة الدهنية الطبيعية.