حدث فلكي نادر في الصين.. ظهور 3 شموس مرة واحدة في السماء
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
لا تزال الظواهر الفلكية الغريبة والنادرة تبهرنا بين الحين والآخر، وخلال الساعات الماضية، ومع بدأ محاق القمر واقترانه بالكواكب والنجوم ببعض البلاد، تفاجأ سكان بعض القرى الصينية بإشراق 3 شموس مرة واحدة.
وظهرت هذه الظاهرة الفلكية الفريدة في مقاطعة سيشوان الصينية، وهو ما آثار الخوف بين الناس وطرح العديد من التساؤلات.
وفي هذا الصدد، شرح المهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، هذه الظاهرة، موضحا إنها ظاهرة بصرية نادرة للغاية، وتختفي بمجرد انتهاء العامل الذي يتسبب في ظهورها، إذ يطلق عليها «كلب الشمس».
وأوضح «جودة» لـ «الوطن» أن الظاهرة تتعلق بحالة الطقس، وما يحدث في طبقات الجو العليا، عند تجمد جزئيات من الرطوبة، فهنا يحدث انعكاس حال اقتراب الشمس من الأفق: «بيعمل تجميعة بزاوية 22 درجة يسارًا ويميًنا، بسبب البلورات الثلجية المحمَّلة في السحاب».
وأشار عصام جودة، إلى إن هذه الظاهرة تحدث في شمال أوروبا، وهي عبارة عن هالة ضوئية عملاقة.
الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة، ليست الأولى في الصين، فسبق وظهرت من قبل في مقاطعة موهي الصينية، بالقرب من الحدود مع روسيا، في 2020.
ظهور الـ ثلاث شموس في روسياالجدير بالذكر إنه في 2019، جرى تداول مقطع فيديو لظهور ثلاثة شموس في سماء مدينة يكاتروينبروج الروسية، كما إنها ظهرت أيضًا في 2018 بالمدينة ذاتها من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة غريبة ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.