أول ميدالية أولمبية بتاريخ فريق اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
منحت الملاكمة الكاميرونية سيندي نغامبا فريق اللاجئين أول ميدالية أولمبية في تاريخه، الأحد، مما يمنح الأمل لفريق تم إنشاؤه لتسليط الضوء على محنة اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
ويأتي فوز نغامبا بعد مباراة شرسة مع الملاكمة الفرنسية دافينا ميشيل في ربع نهائي وزن المتوسط للسيدات. ويعني الفوز أنها حصلت على الميدالية البرونزية على الأقل، بحسب قوانين الملاكمة في الأولمبياد، بعدما صعدت إلى الدور نصف النهائي.
وكانت نغامبا حاملة راية 37 رياضيا يشكلون أكبر فريق أولمبي للاجئين، منذ ولادة الفكرة قبل الألعاب الصيفية في ريو دي جانيرو عام 2016.
وانتقلت نغامبا، وهي رياضية مثلية، إلى المملكة المتحدة في سن الحادية عشرة، وقالت إنها حصلت على وضع اللجوء عام 2021 بسبب إمكانية سجنها في الكاميرون، لكونها مثلية الجنس.
وقالت إن الملاكمة كانت مهربها من الفوضى، وصعدت بها إلى الساحة الدولية. ورغم فوز بعض الرياضيين بالفعل بميداليات أولمبية لبلدانهم في الألعاب السابقة، فقد كان يُنظر إلى نغامبا على أنها أفضل فرصة لفريق اللاجئين للحصول على ميداليات في باريس.
ونغامبا بطلة إنكلترا 3 مرات في 3 فئات مختلفة، وقد تأهلت إلى الألعاب الأولمبية في فئة وزن 75 كلغ.
وكان بريطانيون يأملون باختيارها لتمثيلهم في الألعاب الأولمبية، لكن مطالبات مسؤولي الملاكمة البريطانية لم تكن كافية لنيلها جواز السفر.
وقالت الكاميرونية بعد انتصارها: "أريد القول لجميع اللاجئين حول العالم واللاجئين الذين ليسوا رياضيين... أنه يتعيّن عليكم مواصلة العمل الجاد. واصلوا الإيمان بأنفسكم. يمكنكم تحقيق كل ما تضعونه في ذهنكم".
وأكملت "الكثير من الناس لم يهتفوا لي، لكنني استمعت إلى فريقي، إلى المدربين، إلى نفسي. بقيت هادئة ومتماسكة. أنا سعيدة بإنجازي المهمة".
وأردفت "آمل في المرة المقبلة أن أُنجر المهمة (..) بل سأنجزها".
ويحظى فريق اللاجئين بقدر وافر من الاهتمام في أولمبياد باريس، إذ كان من بين أول الوفود الأولمبية التي أبحرت على طول نهر السين خلال مراسم الافتتاح، الأسبوع الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فریق اللاجئین
إقرأ أيضاً:
إنريكي يحلم بقيادة باريس سان جيرمان لـ«الثلاثية التاريخية» هذا الموسم
يضع لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، نصب عينيه التتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم، وتعهد بأن ناديه لن يتهاون في لقائه ضد مضيفه دونكارك، الناشط بدوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم، حينما يلتقي معه بالدور قبل النهائي لبطولة كأس فرنسا في وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء.
ويعد سان جيرمان المرشح الأوفر حظا للفوز هذا الموسم بكأس فرنسا، الذي تجرى مباراته النهائية على ملعب (دو فرانس) أواخر الشهر القادم، فيما يعتبر ريمس هو الفريق الوحيد الآخر، المنافس بالدوري الفرنسي، الذي صعد للمربع الذهبي للمسابقة، بينما انضم إليهما كل من دونكارك وكذلك كان، الذي يلعب بدوري الدرجة الرابعة.
ويلعب سان جيرمان مع أستون فيلا الإنجليزي بدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي يحلم فريق العاصمة الفرنسية للفوز بها للمرة الأولى في تاريخه، لكن إنريكي صرح بأنه لا يريد التوقف للحظة واحدة، فهو يطمح لصناعة التاريخ مع الفريق.
وقال إنريكي في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين:"سوف أتعامل مع الأمر كالمعتاد.منذ الموسم الماضي، كنا نفكر بشكل عام، وليس في مباراة واحدة".
أضاف المدرب الإسباني في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية:"نحب أن نكون في جدول مزدحم لأن ذلك يعني مشاركتنا في جميع المسابقات".
أوضح إنريكي:"لم نغير عقليتنا مطلقا، نلعب بنفس الطريقة، ونسعى لتحسين أدائنا، وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي احترام منافسينا".
وشدد:"نريد أن نصنع التاريخ في فرنسا، ويتعين علينا أن نتعامل مع كل مباراة كتحد بالنسبة لنا. هذا هو هدفنا خلال مواجهتنا ضد دونكارك".
وبات سان جيرمان على مشارف التتويج بلقب الدوري الفرنسي هذا الموسم، حيث يتربع على قمة الترتيب بفارق 21 نقطة أمام أقرب ملاحقيه منافسه اللدود أولمبيك مارسيليا.
وعندما سُئل إنريكي عما إذا كان لاعبوه قد فاجأوه هذا الموسم، أجاب: "لم أشعر بالمفاجأة. إنني أعرفهم جيدا. نحن نقدم شكلا جديدا".
وتابع:"بالنسبة لبعض اللاعبين، إنها مرحلة يتلقون فيها الإشادة. ومع ذلك، فإن الثناء يضعفك، وربما يدفعك لارتكاب الأخطاء".
واختتم إنريكي تصريحاته قائلا:"أعمل كل يوم لضمان استمرار هذا التألق. كل منافس لديه حافز إضافي ضدنا، وليس من السهل إدارة هذه النشوة".
يذكر أن سان جيرمان يخوض مواجهة الليلة وهو منتشيا بانتصاره الكاسح 6 / 1 على مضيفه سانت إيتيان في لقائه الأخير بالدوري الفرنسي، ليرفع رصيده إلى 119 هدفا في 44 مباراة بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي.