يعتبر الرياضيون الأولمبيون أساتذة في البراعة البدنية والتغذية، حيث يمكن أن يكون الفارق بين الانتصار أو الانكسار هو النظام الغذائي المتبع. وفقًا لتقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، يكشف خبير التغذية والنكهات، مات ويبستر، عن أطعمة خارقة يعتمد عليها الرياضيون الأولمبيون لتقوية أجسامهم خلال تدريباتهم ومسابقاتهم المكثفة.



يعد سمك السلمون أحد هذه الأطعمة الأساسية، فهو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تحسين صحة القلب والرئة وتقوية المفاصل وتعزيز جهاز المناعة. كما أنه مصدر رائع للبروتين الضروري لنمو العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة. ويعتبر الفلفل الحار مكونًا آخر يساعد على كبح الشهية وزيادة إنفاق الطاقة بفضل مادة الكابسيسين الموجودة فيه، والتي تسهم أيضًا في تسكين الآلام.

تُعتبر زبدة الفول السوداني النقية بدون إضافات مصدرًا رائعًا لفيتامين هـ والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، مما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقوية جهاز المناعة وتسريع التعافي بعد التدريب. البقوليات أيضًا تعد خيارًا مثاليًا، حيث توفر مزيجًا طبيعيًا من البروتين والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يضمن طاقة مستدامة للرياضيين الذين يمارسون رياضات التحمل.

يعد البيض مصدرًا غنيًا بالبروتين والفيتامينات الضرورية لتعافي العضلات وصحة العظام. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الشوكولاتة الداكنة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات، كما أن الكافيين الموجود فيها يمكن أن يساعد في إمداد الرياضيين بالطاقة لفترة أطول وتحسين الكفاءة في استخدام الأكسجين. بهذه الطريقة، يعتمد الرياضيون الأولمبيون على هذه الأطعمة الخارقة لتحقيق الأداء الأمثل في مسابقاتهم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟

اكتشف باحثون أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

واستخدم فريق البحث من معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.

وبحسب "ساينس دايلي"، خلال الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول "الضار" (LDL) والكوليسترول "الجيد" (HDL).

ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة.

شكلان من الكوليسترول

وما هو ليس معروفاً بشكل عام، هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان: الكوليسترول الحر، وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المستري أو المرتبط، وهو أكثر استقراراً وجاهزاً للتخزين في الجسم.

ويمكن أن يساهم الكثير من الكوليسترول الحر، حتى لو كان من النوع "الجيد" HDL، في الإصابة بأمراض القلب، كما يقول الباحثون.

الكوليتسرول الحر

وفي الدراسات المختبرية، اكتشف فريق البحث أن الكوليسترول الجيد HDL مع نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون مختلًا وظيفياً.

ولإثبات صحة النتائج التي توصلوا إليها وإثبات فرضيتهم، فإنهم الآن في منتصف الطريق لدراسة 400 مريض بالكوليسترول.

وقال الدكتور هنري جيه. باونال المشرف على الدراسة: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في الكوليسترول الجيد، وكمية تراكمه في خلايا الدم البيضاء تسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب".

وفي حين كان يُعتقد سابقاً أن نقل الكوليسترول الحر إلى "الجيد" مفيد لصحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، قال باونال إن بياناتهم تظهر أنه في سياق تركيزات HDL العالية في البلازما، فإن العكس هو الصحيح، حيث يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
  • 5 أطعمة يومية تخلصك من الكوليسترول وتقي من أمراض القلب
  • هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
  • لو بتاكل كتير.. 5 أطعمة داوم عليها طول الشتاء لزيادة معدل الحرق
  • نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
  • منها البيض .. أطعمة تزيد وزن الجنين
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • الخوجة: اجتماع بوزنيقة يساعد البعثة الأممية في حل الأزمة
  • لا تتخلص منه.. 5 فوائد طبية خارقة لورق الجوافة
  • شوربة خارقة لحرق الدهون وعلاج نزلات البرد