أطعمة خارقة يعتمد عليها الرياضيون الأولمبيون لتعزيز أدائهم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يعتبر الرياضيون الأولمبيون أساتذة في البراعة البدنية والتغذية، حيث يمكن أن يكون الفارق بين الانتصار أو الانكسار هو النظام الغذائي المتبع. وفقًا لتقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، يكشف خبير التغذية والنكهات، مات ويبستر، عن أطعمة خارقة يعتمد عليها الرياضيون الأولمبيون لتقوية أجسامهم خلال تدريباتهم ومسابقاتهم المكثفة.
يعد سمك السلمون أحد هذه الأطعمة الأساسية، فهو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في تحسين صحة القلب والرئة وتقوية المفاصل وتعزيز جهاز المناعة. كما أنه مصدر رائع للبروتين الضروري لنمو العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة. ويعتبر الفلفل الحار مكونًا آخر يساعد على كبح الشهية وزيادة إنفاق الطاقة بفضل مادة الكابسيسين الموجودة فيه، والتي تسهم أيضًا في تسكين الآلام.
تُعتبر زبدة الفول السوداني النقية بدون إضافات مصدرًا رائعًا لفيتامين هـ والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، مما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقوية جهاز المناعة وتسريع التعافي بعد التدريب. البقوليات أيضًا تعد خيارًا مثاليًا، حيث توفر مزيجًا طبيعيًا من البروتين والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يضمن طاقة مستدامة للرياضيين الذين يمارسون رياضات التحمل.
يعد البيض مصدرًا غنيًا بالبروتين والفيتامينات الضرورية لتعافي العضلات وصحة العظام. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الشوكولاتة الداكنة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات، كما أن الكافيين الموجود فيها يمكن أن يساعد في إمداد الرياضيين بالطاقة لفترة أطول وتحسين الكفاءة في استخدام الأكسجين. بهذه الطريقة، يعتمد الرياضيون الأولمبيون على هذه الأطعمة الخارقة لتحقيق الأداء الأمثل في مسابقاتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أطعمة يفضل الابتعاد عنها في السحور
يبدأ الصائمون في شهر رمضان الكريم في تناول وجبات السحور بعد النصف الأخير من كل ليلة، استعدادا للصيام باليوم التالي، ويتساءل الكثير عن الوجبات الصحية التي تساعدهم خلال يوم الصيام، والوجبات التي تؤثر بالسلب عليهم.
من جانبها، تحدثت الدكتورة أسماء جميل، مدرسة الجهاز الهضمي والمناظير بـ”جامعة المنصورة”، في حوار خاص لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، عن الوجبات الصحية التي تساعد الصائمين في الحفاظ على طاقة الجسم خلال النهار وقت الصيام. ونصحت الطبيبة بتأخير السحور وتناول التمر لأنه يحتوي على الألياف ونسبة عالية من المغنسيوم، ويحافظ على مستوى السكر في الدم خلال مدة الصيام.
الخيار والبطيخ
كما نصحت بتناول الخيار والبطيخ لأنهما 90% من مكوناتهما 90% مياه، فبالتالي هي عناصر تمنع الجفاف وتقلل حدوث التهابات وقرح المعدة، مع تناول السكريات المعقدة أيضا مثل “الأرز والشوفان ودقيق الذرة” لتحافظ على مستوى السكر في الدم خلال فترة الصيام.
كما أوصت الطبيبة بمنع تناول الحلويات خلال السحور، وكذلك الدهون المعقدة مثل “الزيوت النباتية”، والامتناع عن شرب الماء أثناء تناول وجبة السحور لأنه من الممكن أن يتسبب في عسر الهضم، كما أوضحت أن من يعانون من ارتجاع المريء الأفضل لهم السحور قبل النوم بساعتين لـ3 ساعات على الأقل.
الشاي والقهوة
من جانبها، قدمت وزارة الصحة والسكان المصرية نصيحة هامة للصائمين في شهر رمضان بضرورة تقليل استهلاك تناول الشاي والقهوة أثناء وجبة السحور، وذلك لتجنب الشعور بالعطش والجفاف خلال ساعات الصيام الطويلة باليوم التالي.
وأوضحت الوزارة أن الشاي والقهوة من المشروبات المدرة للبول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم بمعدل أكبر، وهو ما قد يتسبب في الجفاف، خاصة إذا تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأرجعت ذلك لتجنب فقدان الجسم للسوائل، حيث يحتوي الشاي والقهوة على الكافيين الذي يحفز الكلى على إخراج المزيد من البول، مما يزيد من الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب