«تعليم الإسكندرية»: تفعيل وحدات التدريب بالمدارس.. ونسعى لتحقيق الرضا الوظيفي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أهمية تفعيل وحدات التدريب بالمدارس وتشكيل فرق العمل وتبادل الخبرات وإعداد خُطة تدريب سنوية وشهرية وطارئة بعد دراسة وتحليل وتصنيف الاحتياجات التدريبية، ومتابعة المدارس وقياس أثر التدريب ورصد المشكلات التي قد تواجه ورش العمل، وبرامج التدريب وإعداد تقرير شهري عن الوحدات ونسبة تحقيق الخُطط.
جاء ذلك خلال اجتماع بحضور نادية فتحي وكيل المديرية، وعزة عبد العليم، مدير إدارة التدريب مع وكلاء الإدارات وجميع العاملين بأقسام التدريب بالإدارات التعليمية التسع.
وأوضح مدير المديرية أن التدريب والتطوير لهما أهمية بالغة على المستويين الفردي والتنظيمي، فيسهم من الناحية الفردية في تحسين أداء الفرد وزيادة مستوى المهارات والمعرفة، ويُمكن أن يُؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية والفعالية الشخصية، مما يُعزز الرضا الوظيفي وتحفيز الموظفين على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
وذكر أن التدريب يُسهم في تعزيز روح الفريق والتعاون بين الموظفين، من خلال توفير فرص التعلم المشترك والتنمية الشخصية وتبادل الخبرات بالتواصل والتفاعل بين أفراد الفريق، مما يُؤدي إلى تحسين التعاون والعمل الجماعي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية التدريب بالمدارس ورش عمل تطوير التعليم
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".