«نمور» تعشق الحلويات وشبكات التواصل!
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة فينك «مدمر الأرقام» في «أحواض السباحة» النني.. هل يتحول «موسم النسيان» إلى إنجاز غير مسبوق؟ دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
كايليا نمور، مراهقة تبلغ 17 عاماً، شغوفة بالحلويات ومدمنة على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي الآن أيضاً بطلة أولمبية، متوجة على العارضتين مختلفتي الارتفاع، بعلم الجزائر، بعدما دافعت عن ألوان فرنسا.
أدخلت نمور الفرحة على الجزائر، بمنحها أول ميدالية ذهبية في تاريخها في الجمباز، قبل عامين كان من الممكن أن تكون هذه الميدالية لفرنسا، لكن الظروف غيَّرت ذلك.
ولدت في إندر ولوار، حيث اكتشفت رياضة الجمباز في سن مبكرة، لتفعل مثل أختها الكبرى في نادي أفوان-بومون الصغير، وسرعان ما اكتُشفت موهبة الفرنسية-الجزائرية من قبل المدربين الفرنسيين مارك وجينا شيريلسينكو اللذين لا يزالان يشرفان على تدريبها، بعد التوترات القوية بين الثنائي والاتحاد الفرنسي للجمباز.
قبل ثلاث سنوات، كانت تعاني مشكلة في العظام «تسمى التهاب العظم والغضروف»، مما يتطلّب إجراء عملية جراحية في كل ركبة.
أوضح شيريلسينكو لوكالة فرانس برس: «إنه أمر نادر إلى حد ما، لكنها كانت حسّاسة جدا تجاههش.
عادت إلى ممارسة الجمباز بعد مرور عام، وانتظرت الضوء الأخضر الاتحاد الفرنسي للعبة لاستئناف المسابقات، لكن الاتحاد أبدى تحفظات وسمح باستئناف تدريجي جداً وبشروط. حدثت مواجهة بين الطرفين، واستُبعدت نمور من تشكيلة منتخب فرنسا، ثم قرّر والداها أن تتحوّل إلى الدفاع عن ألوان الجزائر، بعد تفكير طويل، كما أشار مارك شيريلسينكو.
وقالت نمور لوكالة فرانس برس «من الواضح أنني كنت غاضبة وحزينة، ولم أفهم، واعتقدت أن الأمر لم يكن عادلاً».
وأضافت التي لم تكن تعرف جيداً الجزائر «لكن مدرّبي يقول إنه عندما لا تتمكن من السير في هذا الطريق، عليك أن تسلك طريقاً آخر وسيكون هناك دائماً طريق آخر».
وتابعت مبتهجة «لقد تعلمت اكتشاف هذا البلد، واكتشاف الناس، وهم بصراحة لطيفون جداً، وهم يدعمونني كثيراً».
فتحت الجزائر الباب لكيليا بالمنافسة في بطولة العالم في نوفمبر الماضي في أنتويرب (بلجيكا)، وحصلت هناك على الميدالية الفضية التي أهّلتها إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
في سن السابعة عشرة، وبعد مشوار صعب، فازت بالميدالية الذهبية في باريس، برصيد استثنائي بلغ 15.700 نقطة، ووضعت أفريقيا على قمة مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع للمرة الأولى في فئتي الرجال والسيدات.
ومع ذلك، عندما كانت طفلة، لم تجد نفسها موهوبة أكثر من الأخريات.
قالت لفرانس برس «عندما كنت صغيرة، قال لي الناس: لكن كايليا أنت قوية، ويمكنك القيام بشيء ما، لم أصدّق ذلك، اعتقدت أنني مثل كل الفتيات في عمري اللاتي يمارسن الرياضة».
تغيّرت الأمور في ذهنها عندما بلغت 13 عاماً تقريباً، قبل طفرة النمو التي كان من الممكن أن تكلفها غالياً.
تابعت «لقد اكتسبت 14 سنتيمتراً في عام واحد! هذا ضخم! لم أقلق كثيراً من ذلك، واصلت ممارسة التمارين الرياضية، كان علي إعادة ضبط بعض الأشياء الصغيرة، خصوصاً على العارضتين، حيث الأمر أصعب من عارضة التوازن».
أردفت قائلة «على عارضة التوازن والعارضتين مختلفتي الارتفاع، كان علي أن أتعلّم من جديد كيفية القيام بذلك بساقي الكبيرتين وذراعي الكبيرتين! الآن أصبح المظهر أجمل عندما يكون لديك أذرع كبيرة، وأرجل كبيرة مستقيمة».
يشير مدربها إلى أنها عندما بدأت «لم تكن لديها المورفولوجيا، كانت صغيرة، وممتلئة بعض الشيء، وعندما كبرت أصبحت البطة القبيحة بجعة كبيرة، إذا جاز لي استخدام هذا التعبير».
نمور التي يعمل والدها في المعلوماتية وأمها «تعمل طوال الوقت!» كما تقول هي نفسها، لديها جسم كبير مقارنة مع الممارسين والممارسات لرياضة الجمباز، أي 1.60 م. يقدّمها مدرّبها على أنها «لاعبة جمباز أنيقة وجميلة ولديها الكثير من الليونة».
وأوضح المدرب مبتهجاً أنها نشأت في وسط عائلة مكوّنة من خمسة أشقاء، ولدان و3 فتيات، أصغرهن هي إيلينا التي يمكن أن تشارك في الألعاب الأولمبية في عام 2032.
شغوفة بالحلويات، تصنع بنفسها الكعك في كل فرصة وتأمل أن تفتح متجرها يوماً ما، ومدمنة للرومانسية الجديدة على الجانب الأدبي، ولديها حساب على وسائل التواصل الاجتماعي مخصّص لإبداعاتها.
قبل مجيئها إلى الألعاب الأولمبية، أكد مدرّبها أن «كايليا فرنسية لكنها اختارت تمثيل الجزائر لقناعاتها الرياضية، وقد وجدت اليوم التوازن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر فرنسا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
وصول أتلتيكو للقمة.. السر في "دكة البدلاء"
سجل ألكسندر سورلوث الذي دخل الملعب في الشوط الثاني هدف الفوز لأتلتيكو مدريد ضد خيتافي 1-0، برأسية رائعة من تمريرة عرضية رائعة لناويل مولينا، الذي دخل بديلاً هو الآخر، ليؤكد ذلك قوة تشكيلة أتلتيكو مدريد وبدلائه تحت قيادة دييغو سيميوني، حيث حقق الفريق 8 انتصارات بفضل 9 أهداف حاسمة للاعبين بدلاء، ووصل إلى نفس عدد نقاط برشلونة المتصدر 38 نقطة، ولديه مباراة أقل.
كان دخول المهاجم النرويجي، الذي لم يشارك في التشكيلة الأساسية في ثماني من آخر عشر مباريات، حاسماً في مواجهة صعوبات فريقه أمام دفاع خيتافي، كما كان الحال في مباراة العودة ضد ألافيس 1-2، حيث سجل هدف الفوز ونال ركلة جزاء أدت إلى التعادل 1-1، وكلتاهما بعد تمريرة عرضية من رودريغو دي بول، الذي دخل بديلاً أيضاً في تلك المباراة.
ولم يكن سورلوث اللاعب البديل الوحيد الذي سجل أهدافاً حاسمة، فقد سجل آنخيل كوريا أهدافاً حاسمة عندما دخل من على مقاعد البدلاء أيضاً، مثل هدفه في مرمى بلباو، وتسجيله تعادل فريقه مع ريال مدريد 1-1 في الوقت بدل الضائع بتسديدة رأسية من تمريرة عرضية لخابي غالان، الذي دخل بديلاً أيضا، وسجل هدف الفوز على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا في آخر لحظات المباراة.
أتلتيكو يهزم خيتافي ويزيح الريال عن الوصافة - موقع 24فاز فريق أتلتيكو مدريد على خيتافي 1-0، اليوم الأحد، على ملعب متروبوليتانو، في إطار مباريات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم.كما أنقذ خوليان ألفاريز أتلتيكو في بالأيدوس ضد سيلتا فيغو، مسجلاً الهدف الثاني الذي حسم المباراة.
وفي فيتش في الدور الأول بكأس الملك، حول الأرجنتيني تأخر أتلتيكو إلى فوز بهدفين.
وسجل كليمنت لينغليه هدف التعادل ضد كاسيرينو، عندما كان أتلتيكو متأخراً بهدف، وسجل صامويل لينو هدف التعادل (3-3) ضد إشبيلية في الدقيقة 79.
وفي الدقيقة 93، سجل أنطوان غريزمان هدف الفوز، وهو ما كان مستحيلاً من دون الأداء المتميز للجناح البرازيلي.
وأدت هذه الأهداف إلى تسعة انتصارات (ثلاثة منها عندما كان الفريق متأخراً وستة عندما كانت النتيجة متعادلة) وتعادل واحد (عندما كان الفريق على وشك الخسارة) من أصل 16 مباراة خاضها أتلتيكو هذا الموسم، إلى جانب خمسة تعادلات وثلاث هزائم، آخرها في 27 أكتوبر/تشرين ثان ضد بيتيس، والتي تلتها سلسلة انتصارات متتالية بلغت 11 مباراة.
ومن أصل 50 هدفاً سجلها أتلتيكو في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل 18 هدفاً (36٪) لاعبون دخلوا كبدلاء.