أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة تجنب التصعيد العسكري، داعين جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وأكبر قدر من المسئولية من أجل ضمان أمن شعوب المنطقة. 

الأردن تحل مجلس النواب بفرمان من العاهل الأردني العاهل الأردني يطالب بحشد الدعم الدولي لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

وخلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الأحد مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أكد ماكرون التزام فرنسا بالمساهمة، على المستوى الدبلوماسي، في وقف التصعيد، وخاصة على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، حيث تتواجد فرنسا ضمن القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان ودعما لاستقرار لبنان، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.

وأكد الزعيمان أن هذا الوضع الإقليمي جعل إنهاء الحرب في غزة أكثر إلحاحا، وفي مواجهة خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي وحجم الخسائر البشرية "غير المقبولة"، أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن، من بينهم مواطنين فرنسيين، وإنهاء معاناة سكان غزة والمأساة الهائلة التي يعيشونها وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.

كما أعرب ماكرون والملك عبدالله الثاني عن قلقهما البالغ إزاء الوضع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالعمل مع الأردن والشركاء الإقليميين الآخرين والأوروبيين والدوليين، بحثا عن رؤية مشتركة للسلام تقوم على مبدأ حل الدولتين، السبيل الوحيد للاستجابة لتطلعات الفلسطينيين والاسرائيليين المشروعة وضمان استقرار المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الأردن الشرق الأوسط تصاعد التوترات

إقرأ أيضاً:

هبوط جماعي في الأسواق العالمية وسط تصاعد التوترات التجارية

العُمانية - شهدت أسواق المال العالمية موجة هبوط حادة اليوم، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين، وعلى رأسهم الصين واليابان، مع دخول تعريفات جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ.

ففي بورصة وول ستريت، أغلقت المؤشرات الرئيسية على تراجع حاد، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 75.85 نقطة، أو بنسبة 1.49 بالمائة، ليصل إلى 4986.40 نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 335.35 نقطة، أو بنسبة 2.15 بالمائة، مسجلا 15267.91 نقطة عند الإغلاق، فيما تراجع داو جونز الصناعي 319.58 نقطة، أو بنسبة 0.84 بالمائة، ليغلق عند 37657.76 نقطة.

وامتدت الخسائر إلى الأسواق الآسيوية، حيث سجل مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا حادًا بنسبة 5.14% ليصل إلى 31314 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس بنسبة 4.54% إلى 2321 نقطة، ويأتي هذا التراجع بعد بدء سريان رسوم جمركية أمريكية جديدة تستهدف عشرات الدول، من بينها اليابان، مما زاد الضغوط على المستثمرين، في حين سجل الين الياباني ارتفاعًا بنسبة 1.06% أمام الدولار الأمريكي ليصل إلى 144.71 ين للدولار.

وفي الوقت نفسه، سجلت الأسهم الآسيوية تراجعات جديدة صباح اليوم، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في بداية التعاملات بنسبة تقترب من 4%، كما شهدت الأسواق في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا خسائر متزامنة، وواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي تراجعه بنسبة 1.6%، بعد أن فقد المكاسب الأولية التي بلغت 4.1%، لينخفض بذلك بنسبة تقترب من 19% عن أعلى مستوى له في فبراير الماضي، كما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.1%، في حين خسر داو جونز 0.8%.

وتبع التراجع في أسواق الأسهم في آسيا، موجات من الارتفاعات في الأسهم على مستوى العالم أمس، حيث ارتفع المؤشر في طوكيو بنسبة 6%، وفي باريس بنسبة 2.5 %، وفي شنغهاي بنسبة 1.6 %.

وفي أوروبا، بدأت البورصات تعاملاتها على انخفاض حاد، متأثرة بالتصعيد الأمريكي الأخير في الحرب التجارية، حيث بلغت الخسائر في بداية التداولات 2.85% في باريس، و2.37% في فرانكفورت، و2.31% في لندن، و2.78% في ميلانو، بينما تراجعت البورصة السويسرية بنسبة 2.86%.

ويأتي هذا التراجع الأوروبي بعد يوم واحد فقط من محاولات انتعاش أسواق طوكيو وباريس وشنغهاي، إلا أن دخول تعريفات جمركية جديدة فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ على نحو 60 بلدًا، أفقد الأسواق ثقتها مجددًا.

ووفقًا للمصادر، فإن ترامب قام برفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة إضافية بلغت 50%، ليصل إجمالي الرسوم إلى 104% على السلع الصينية، مما شكل تصعيدًا كبيرًا في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويرى محللون أن استمرار الغموض بشأن توجهات الإدارة الأمريكية ومستقبل العلاقات التجارية العالمية سيبقي الأسواق في حالة من التذبذب، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه السياسات الحمائية إلى ركود اقتصادي عالمي.

مقالات مشابهة

  • ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • هبوط جماعي في الأسواق العالمية وسط تصاعد التوترات التجارية
  • أحمد موسى: ماكرون يعرف جيدًا قيمة الرئيس السيسي ودوره الإقليمي والدولي
  • الرئيس السيسي يلتقي الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التنسيق المشترك بشان الوضع في غزة والضفة الغربية
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تؤكد ثوابت مصر القومية إزاء القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يستقبلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة
  • عاجل| الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط مرهون بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية