الاتحاد الإسلامي يأمل تشكيل حكومة كوردستان المقبلة بالاعتماد على أصوات المعارضة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ اعلن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، يوم الثلاثاء، اعداد مشروع للمشاركة في انتخابات برلمان كوردستان المقبلة يستهدف جمع ما اسماه "الاصوات المعارضة" للظفر باكبر عدد من المقاعد في البرلمان وتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال مسؤول المجلس التنفيذي للاتحاد الاسلامي صلاح الدين بابكر في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن قوله، إن "حزبه استعد لانتخابات برلمان كوردستان المقبلة بتشكيل قائمة تحت عنوان "الاطار الوطني للاصوات المحتجة".
وأضاف ان "المشروع يهدف الى جمع كل الاصوات المحتجة في اقليم كوردستان في اطار وطني من اجل المشاركة في الانتخابات، متأملا الحصول على اكبر عدد من الاصوات بما يتيح لهم اجراء تغيير جذري في الاقليم عن طريق البرلمان بشكل يشمل التغيير كيفية ادارة السلطة في اقليم كوردستان".
وتابع بابكر، أن "هذا الهدف يتحقق من خلال قيام الشعب الكوردستاني بمنح الاصوات اللازمة التي تمكن هذه الجبهة من تشكيل حكومة الاقليم المقبلة" على حد قوله.
وأصدر رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني، مرسوماً إقليمياً يقضي بإجراء انتخابات برلمان كوردستان في دورته السادسة بتاريخ 25 من شهر شباط من العام 2024.
ورحب مبعوثون دبلوماسيون في أربيل وبغداد بإعلان نيجيرفان بارزاني موعد إجراء الانتخابات التشريعية في الإقليم، وأعربوا عن دعمهم لإجراء "انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".
ودعوا القوى السياسية في إقليم كوردستان إلى الالتزام بالموعد النهائي ليوم الاقتراع المحدد بتاريخ 25 من شهر شباط من العام 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد
إقرأ أيضاً:
"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.
الأسباب وراء انهيار الحكومةتعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.
بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.
تداعيات انهيار الحكومةيُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.
الانتخابات القادمةالانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.
ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).