تفاهم مصري جزائري لدراسة إنشاء شركة مشتركة لتصميم وتصنيع المعدات البترولية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقعت شركة «سوناطراك» الجزائرية، المملوكة للدولة والمتخصصة في استغلال الموارد النفطية، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم مع شركة «بتروجيت» للمشروعات البترولية والمتخصصة في البناء والتصنيع في مجال صناعة النفط والغاز بمصر.
وبحسب بيان «سوناطراك»، يأتي هذا التوقيع في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين «وزارة الطاقة والمناجم» الجزائرية، و«وزارة البترول والثروة المعدنية» بتاريخ 25 أكتوبر 2022 بالقاهرة، في مجالات النفط والغاز والمناجم.
وستمكن هذه المذكرة كل من سوناطراك وبتروجيت من وضع إطار للأعمال المتعلقة بدراسة فرص وجدوى إنشاء شركة مشتركة في الجزائر، تختص بتصميم وتصنيع المعدات الثابتة تحت الضغط، والمعتمدة من الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين (ASME)، وكذلك تقديم الخدمات ذات الصلة.
وأضاف البيان أن بتروجيت تعد شركة متخصصة في البناء والتصنيع في مجال صناعة النفط والغاز في البر وفي عرض البحر (وفق صيغة الهندسة والامداد والبناء والتشغيل)، وتنشط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاسيما في الجزائر.
وأشار البيان إلى أن يندرج توقيع مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية "سوناطراك" الرامية إلى تعزيز تحكمها في العمليات المتصلة بمخطط تطويرها، لا سيما من خلال إبرام شراكات ذات قيمة مضافة عالية تهدف إلى تصنيع المعدات البترولية ذات التكنولوجيا العالية على الصعيد المحلي، وتوفير الخدمات المرتبطة بها، وكذلك التدريب المتخصص ونقل المهارة والتكنولوجيا.
وجرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجيت وليد لطفي.
اقرأ أيضاًوزير البترول خلال زيارته لأسيوط: محافظات الصعيد حاضرة في قلب المشروعات البترولية
وزير البترول يبحث مع «كابريكون» للطاقة زيادة الإنتاج بالصحراء الغربية
بـ7 مليارات دولار.. البترول تدرس مقترح شركة إنجليزية لإقامة مجمع بتروكيماويات بالعلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة البترول والثروة المعدنية سعر البترول أسعار الغاز الطبيعي أسعار الغاز شركة بتروجيت شركة سوناطراك الجزائرية
إقرأ أيضاً:
تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تركيا عن رغبتها في المساهمة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود أنقرة لتعميق مشاركتها في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن السلطات التركية تعمل أيضاً على إيجاد حلول لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء بعد أكثر من عقد على اندلاع الصراع الذي دمر بنيتها التحتية.
وقال بيرقدار: "ندرس أيضاً استخدام النفط الخام والغاز الطبيعي لدعم جهود إعادة إعمار سوريا. ونخطط لإبلاغ نظرائنا بكيفية مساهمتنا في هذا الصدد. هدفنا هو تطوير هذه المشاريع".
تصريحات بيرقدار تسلط الضوء على رغبة تركيا في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تقدمت فصائل المعارضة المسلحة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.
ورغم أن سوريا كانت منتجاً صغيراً للنفط قبل النزاع، إلا أن معظم إنتاج النفط والغاز هناك توقف بسبب الحرب، ولا تزال هناك عقبات سياسية أمام إحياء هذه الصناعات تحت الحكم الجديد.
من جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحفاظ على علاقات ودية مع الحكومة السورية المؤقتة، وهو تواصل قد يمهد الطريق للشركات التركية حتى تلعب دوراً قيادياً في عمليات إعادة الإعمار، كما قد يسهل عودة بعض اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين والذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وأشار بيرقدار، إلى أن التعاون طويل الأمد قد يشمل إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز من سوريا إلى موانئ التصدير التركية.
وتُقدر مستويات إنتاج النفط الحالية في سوريا بنحو 30 ألف برميل يومياً فقط، أي نحو 5% من مستويات الإنتاج قبل عقدين، وفقاً للتقديرات التركية.
ونقلت صحيفة تركية عن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار قوله، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.