قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف اليوم الأحد إن جامعة القوات الخاصة الروسية في الشيشان استقبلت أعدادا كبيرة من المتطوعين الراغبين بالالتحاق بالعملية العسكرية الخاصة.

وأوضح قديروف في حديث لقناة "روسيا الأولى" أن أعداد المتطوعين الكبيرة وضعت الجامعة تحت ضغط كبير بسبب ضيق الوقت مقارنة بالأعداد الكبيرة  للمتطوعين الذين بحاجة إلى تأهيل وتدريب.

وأضاف: "نحن ببساطة لا نمتلك الوقت الكافي لتجهيز المتطوعين وتزويدهم بالملابس والأحذية وتدريبهم وإرسالهم لمنطقة للعملية العسكرية الخاصة، هناك الكثير منهم، وهم يتوافدون بأعداد كبيرة جدا".

وأشار إلى أنه توجه بطلب إلى وزارة الدفاع الروسية لمنح السلطات الشيشانية سلطة إنشاء أفواج وكتائب لإرسالها إلى مواقع قتالية على خطوط المواجهة، قائلا: "أعطونا فرصة! فالقوات الأوكرانية تتراجع وتهرب من مواقعها، وقواتنا تلاحق هذه الأرواح الشريرة، عبدة الشيطان".

ولفت قديروف إلى أنه يقضي معظم وقته مع حكومة المنطقة، حيث يتعامل مع المهام والمشاكل في إطار العملية العسكرية الخاصة.

وأردف: "ننفق مبالغ ضخمة جدا، وحتى اللحظة أنفقنا ما يقرب من 32-33 مليار روبل دون أن نأخذ قرشا واحدا من الميزانية، كما قمنا بتدريب 45 ألفا من خلال جامعة القوات الروسية الخاصة التي تحمل اسم الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين".

هذا وأعلنت الدفاع الروسية- اليوم الأحد تحرير بلدة نوفوسيلوفكا بيرفايا بجمهورية دونيتسك والقضاء على 1905 عسكريين أوكرانيين، وتدمير عشرات المدرعات والدبابات وإسقاط طائرة "سو 27" أوكرانية في 24 ساعة.

وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأعداد الكبيرة استهداف الدفاع الروسى الدبابات الدفاع الروسية الملابس والأحذية اليوم الاحد رئيس جمهورية الشيشان يوم الاحد وزارة الدفاع الروسية العسکریة الخاصة

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية

سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية. 

وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ​

وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. ​

وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام. ​

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية. ​

وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.​

طباعة شارك دوي انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية هجوم روسي

مقالات مشابهة

  • المعادن النادرة مقابل المساعدات: كييف توافق على توقيع اتفاق استراتيجي مع واشنطن
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف رغم مشاكل شرعية زيلينسكي
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • خلال الليل.. الدفاعات الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • الشيخ السديس يؤكد ضرورة حصول الراغبين في أداء مناسك الحج على تصريح
  • أمير منطقة الرياض يكرّم المتطوعين والمشاركين في نشاطات جمعية منقذ للتوعية والإنقاذ
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • خشية أوروبية أوكرانية من انسحاب وشيك لترامب من المفاوضات بين كييف وموسكو