«القاهرة» يطلق خدمات صرف حوالات ويسترن يونيون من 20 فرعاً
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن بنك القاهرة وشركة «أيباج- IBAG» لخدمات تحويل الأموال، الوكيل الرسمى لشركة ويسترن يونيون العالمية فى مصر منذ عام 1995، والرائدة فى قطاع التحويلات المالية، عن إطلاق المرحلة الأولى من خدمات الشركة من خلال 20 فرعاً من فروع بنك القاهرة وإتاحة استقبال صرف التحويلات الواردة بالدولار وبالجنيه المصرى.
تأتى أهمية الشراكة لاستهداف جذب واستقطاب شرائح جديدة من العملاء من كل فئات المجتمع لدعم مبادرة الشمول المالى وتنويع مصادر العملة الأجنبية داخل القطاع المصرفى.
وأكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن إطلاق خدمة صرف حوالات شركة ويسترن يونيون عن طريق فروع البنك من خلال شراكتنا مع أيباج تأتى فى إطار جهود البنك المتواصلة لزيادة حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج وتتماشى مع توجيهات البنك المركزى المصرى نحو دمج قطاع التحويلات غير الرسمية إلى القطاع المصرفى وتعزيز الشمول المالى، مشيراً إلى أن تلك الشراكة تسهم فى التيسير على المصريين فى الخارج لإرسال التحويلات الخاصة بهم إلى ذويهم داخل مصر عبر فروع بنك القاهرة بكل أنحاء الجمهورية، كما تعد خطوة نحو زيادة التدفقات النقدية الأجنبية، ما ينعكس إيجابياً على اقتصاد الدولة بشكل عام.
وأعرب بهاء الشافعى نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذى للبنك عن ترحيبه بالتعاون مع شركة أيباج فى صرف حوالات شركة ويسترن يونيون من خلال فروع بنك القاهرة، مؤكداً أن تلك الخطوة تزيد من فرص استقطاب فئات جديدة من العملاء المستهدفين للقطاع المصرفى، وذلك من خلال إجراء التحويلات المالية بالوسائل الرسمية، وتتماشى مع دعم جهود البنك المستمرة لأهداف الشمول المالى وتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية للعملاء، كما يعتزم البنك تعزيز التعاون مع أيباج خلال الفترة القادمة فى العديد من المجالات الأخرى.
وفى هذا السياق، قال الدكتور مصطفى سرهنك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة أيباج- IBAG: «إن استراتيجية الشركة تأتى متماشية مع رؤية البنك المركزى فى دعم وارتقاء الاقتصاد المصرى وهذا ما تعززه شراكة أيباج- IBAG مع بنك القاهرة، نظراً لما يحمله البنك من تاريخ طويل وثقة عملائه واسم عريق فى القطاع المصرفى المصرى».
ومن جانبه، قال عبدالله السادة، العضو المنتدب لشركة أيباج- IBAG، «أن هذه الشراكة ستسهم فى تحقيق أهداف الشركة وبنك القاهرة، حيث سيتم توسيع نطاق الخدمة لتشمل مناطق جغرافية جديدة، ما يسمح لنا بالوصول إلى شريحة جديدة من العملاء وتلبية احتياجاتهم المالية. من المتوقع أن يؤدى ذلك إلى زيادة الحصيلة الدولارية فى البنوك الحكومية من العاملين بالخارج، وبالتالى سيكون له تأثير إيجابى على اقتصاد البلاد بشكل عام».
والجدير بالذكر، أن فى سبتمبر 2022 قرر بنك القاهرة الانضمام إلى مساهمى شركة أيباج- IBAG وكيل شركة ويسترن يونيون فى مصر، وقام بشراء حصة من كل من شركة الأهلى كابيتال القابضة– الذراع الاستثمارية للبنك الأهلى المصرى وبنك مصر، ليصبح هيكل المساهمين فى أيباج- IBAG يتكون من مجموعة سرهنك التى تمتلك 60٪ من أسهمها، والبنك الأهلى المصرى 15٪ وبنك مصر 15٪ وبنك القاهرة 10٪. وتقدم خدماتها من خلال 38 فرعاً من فروع أيباج- IBAG، بالإضافة إلى 126 فرعاً فى البنك الأهلى المصرى وبنك مصر وبنك القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة بنك القاهرة شرکة ویسترن یونیون بنک القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من قطعها.. خدمة الإنترنت تعود لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن عودة خدمات الإنترنت المنزلي وسط وجنوب قطاع غزة لما كانت عليه قبل انقطاعها منذ ساعات.
وتوقفت، مساء الأحد، خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر للشهر الـ 11 على التوالي؛ وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، إن خدمات الإنترنت المنزلي قد توقفت في مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة بسبب العدوان المستمر.
وأكدت الاتصالات، أن طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
وعمدت سلطات الاحتلال، إلى قطع خدمات الاتصالات والإنترنت مخاوف من ارتكاب قوات الاحتلال لمجازر في تلك المناطق، لا سيما وأن الاحتلال كرر ذلك عدة مرات منذ بداية حربه الشعواء على قطاع غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بأن الاحتلال قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وذكر البيان المشترك، أن قطع الاتصالات يُفاقم المعاناة ويُعقّد جهود الإنقاذ، ويعزل السكان ويحد من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، كما يُعيق عمل الصحفيين والمراسلين في الميدان.
وفي تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان في 13 شباط/ فبراير 2024، وثق تعمّد الاحتلال استهداف المواطنين -بمن فيهم الصحفيين- خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات المتنقلة والانترنت واستخدام الشرائح الالكترونية، للتواصل مع ذويهم وأقاربهم أو مشغليهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات المسيرة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
ومع تواصل العدوان على القطاع، تقترب حصيلة الشهداء من 41 ألفا، وذلك عقب مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة في بيان، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و972 شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
سابقة قضائية.. تساؤلات عن مذكرة توقيف حاكم مصرف لبنان السابق