بنك مصر يوقع اتفاقية لتسريع نمو الشركات الناشئة واكتشاف فرص التعاون والابتكار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقع بنك مصر مذكرة تفاهم مع شركة فيزا، الشركة الرائدة عالمياً فى مجال المدفوعات الرقمية، بحضور محمد الإتربى– رئيس مجلس إدارة بنك مصر، حسام الدين عبدالوهاب نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ومحمد الصبان رئيس قطاع المشروعات الاستراتيجية ببنك مصر.
قام محمد الإتربى– رئيس مجلس إدارة بنك مصر بتوقيع الاتفاقية لتبادل الخبرات مع ملاك البابا، نائب رئيس شركة فيزا والمدير العام للشركة فى مصر، بحضور لفيف متميز من قيادات شركة فيزا وبنك مصر.
وتهدف الاتفاقية بدعم تبادل الخبرات فى مجال المدفوعات وريادة الأعمال مع الشركات الناشئة المنضمة لبرنامج بنك مصر «تقدر».
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة إيجابية لتلبية متطلبات الشركات المنضمة لبرنامج مسرع نمو الشركات الناشئة «تقدر» ببنك مصر، بما يتوافق مع أفضل الممارسات ذات الصلة بالسوق المصرى والعالمى.
ويأتى توقيع هذه الاتفاقية فى إطار إطلاق بنك مصر لبرنامج الابتكار المفتوح ودعم ريادة الأعمال بهدف تمكين البنك بأساليب وأدوات تساعد على تحقيق استراتيجية الابتكار ودعم الشركات الناشئة، حيث يتيح بروتوكول التعاون بين بنك مصر وفيزا؛ تعزيز المعرفة فى مجال الخدمات المالية بين الشركات الناشئة من خلال التدريبات والدورات العملية، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة بخدمات ودورات إرشادية مع خبراء فيزا فى مجالات المدفوعات والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى استكشاف فرص تعاون مع الشركات الناشئة المنضمة إلى البرنامج وأخيراً تشجيع الابتكار المشترك فى مجال الخدمات المالية عن طريق حلقات العمل التفاعلية وتبادل الأفكار.
برنامج «تقدر» هو برنامج لتسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة الخاص بنك مصر، مصمم لتقديم الدعم الفنى والمالى على مدى ستة أشهر، ويقدم البرنامج مجموعة واسعة من خدمات الدعم الفنى والمالى إلى جانب العديد من المزايا الاستراتيجية، بما فى ذلك الوصول إلى قاعدة عملاء تضم أكثر من 15 مليون شخص تغطى جميع الفئات، والتواصل مع الخبراء المتخصصين، والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية فى جميع القطاعات، بالإضافة إلى استمرار الدعم وفرص النمو لجميع الشركات المنضمة للبرنامج.
قال محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر «نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع فيزا، حيث يحرص البنك دائما على الدخول فى الشراكات والمبادرات التى من شأنها تقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال والشركات الناشئة للنهوض بهم ومساعدتهم على تذليل كل العقبات التى قد تواجههم، مع تقديم حلول مبنية على معرفة دقيقة باحتياجات العملاء، كما ستستفيد الشركات الناشئة المنضمة للبرنامج بحزمة من خدمات الدعم الفنى والمالى إلى جانب العديد من المزايا الاستراتيجية، هذا إلى جانب تقديم حزمة استثمارية مالية ودعم فنى من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية فى جميع القطاعات بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات».
أضافت ملاك البابا، نائب رئيس شركة فيزا والمدير العام للشركة فى مصر «تعد شركة فيزا فى طليعة تطور مجال التكنولوجيا المالية فى السوق، ومن خلال هذه الشراكة مع بنك مصر، وهو لاعب رئيسى فى مجال التكنولوجيا المالية، سيتم تزويد الشركات الناشئة بإمكانية الوصول إلى خبرات الصناعة والدعم الإرشادى والتقنيات المتطورة والخدمات بالإضافة إلى الوصول إلى شبكة Visa مما تتضمن من إمكانات تسهم فى نمو أعمالهم. يعتبر هذا النهج الشامل ضرورياً لإنشاء نظام بيئى مزدهر للتكنولوجيا المالية من شأنه أن يدفع الابتكار ويعزز التعاون ويعزز الشمول المالى ويؤدى فى نهاية المطاف إلى تحويل صناعة المدفوعات الرقمية».
ويحرص بنك مصر على القيام بدوره الحيوى فى مساندة كل الأنشطة التى تسهم فى دعم رواد الأعمال، حيث يولى بنك مصر أهمية كبرى لقطاع المشروعات على اختلاف أحجامها وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولى، حيث يعمل بنك مصر دائماً كمحفز للتنمية الوطنية والإستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون والابتكار ة لتسريع الشرکات الناشئة إدارة بنک مصر شرکة فیزا رئیس مجلس فى مجال
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيري الثقافة والتخطيط.. اتفاقية تعاون مع اليابان لتطوير دار الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذى لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومى "دار الاوبرا المصرية"، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والسيد كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية لدار الأوبرا ورفع كفاءة مسارحها وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين الخدمات، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنّو، وزير الثقافة، إن اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري "دار الأوبرا المصرية"، ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.
وأضاف أنه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي .
وقال إن المشروع يُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني، وفي الوقت نفسه احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة تدعم الابتكار في الفنون، موجهًا الشكر للشركاء على مساهمتهم، ومؤكدًا مواصلة تعزيز نظام ثقافي مزدهر لا يحتفل بالماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل بأمل وعزيمة.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.
وأوضحت وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز "محفظة التعاون المصري الياباني" هذا التكامل بين "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة (2024–2027)" مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى سبعة عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي .
كما أكدت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت بدأبٍ لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها، مشيرة إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي التى أكدت على متانة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع نائب وزير الخارجية الياباني السيد فوجي هيسايوكي، ومن بينها اتفاقية منحة تطوير تجهيزات المركز الثقافي القومي.
وتطرقت «المشاط»، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا المصرية، مع الحفاظ على دورها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة، بالإضافة إلى تجهيز المركز الثقافي القومي بمنظومات حديثة، وتأكيد مكانته كأهم صرح ثقافي وفني في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أضافت أن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد خطوة للحفاظ على مكانة دار الأوبرا، بل هو احتفالٌ بإرث تعاونٍ ثريٍّ يمتد لأكثر من 70 من أجل صناعة مستقبل تُزهر فيه الثقافة والفنون، لتبقى اليابان شريكًا وثيقاً في رحلة مصر التنموية.
من جانبه قال السفير فوميو إيواى، سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.
و أعرب السيد كاتوكين، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي يتزامن مع مرور 7 عقود على علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية ويعد شهادة ثقة على الصداقة الدائمة بين البلدين، كما توجه بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على جهودها في إتمام هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام الجايكا بتعزيز الثقافة والإبداع والفنون والتعليم كمكونات رئيسية للتنمية.
جدير بالذكر أنه فى عام1983 قدمت الحكومة اليابانية منحة للحكومة المصرية لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية واكتمل بناؤها عام 1988 ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تحتل مكانة كمركز للنشاط الثقافي في مصر، وتبلغ قيمة المنح والتعاون الفني من الجانب الياباني نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت التمويلات التنموية 7.2 مليار دولار، منذ عام 1954.