أنهى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة إلى طهران اليوم، حاملاً رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تتناول الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

اعلان

تأتي هذه الزيارة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة إثر اغتيال إسماعيل هنية وتوقعات الرد الإيراني على إسرائيل، حيثً تسعى الزيارة إلى تعزيز الحوار وتقليل التوترات، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عبر منصة إكس.

من جهة أخرى، أفادت صفحة إيران بالعربية عبر منصة إكس بأن طهران تعتزم تبليغ وزير الخارجية الأردني رسالتين هامتين خلال زيارته. كما جاء في البيان: "الرسالة الأولى موجهة إلى القيادة الأردنية، بينما الثانية موجهة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل".

وفقاً للصفحة، فإن طهران :"غير مستعدة لقبول أي ردود رمزية على انتهاكاتها، حيث من المتوقع أن يكون أي رد فعل قاسيًا ومؤلمًا".

تسعى إيران والأردن إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية في أعقاب التوترات الأخيرة. فقد اتهمت عمان فصائل متحالفة مع إيران في سوريا بتهريب المخدرات إلى الأردن، بينما أعلن الأردن عن مشاركته في التصدي لأول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل في أبريل الماضي.

التحالف الإقليمي لمواجهة التهديد الإيراني

في أبريل، شنت إيران هجوماً مباشراً على إسرائيل بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ وذلك ردًّا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق. وفي هذا السياق، أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً في "التحالف الإقليمي" الجديد، الذي يهدف إلى حماية إسرائيل من التهديدات الإيرانية.

"أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهرانكيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟إيران تضرب إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والأردن يؤكد إسقاط العشرات منها

يشمل هذا التحالف، حسب التقارير، كلاً من الأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد أبرمت اتفاقاً مع الأردن والإمارات والسعودية لتعزيز التعاون في استخدام الأجواء وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة التهديدات الإيرانية، وفقا لقناة "كان" الإسرائيلية. فيما أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن المناورات العسكرية الدفاعية المشتركة بين هذه الدول تمثل الخطوة الأولى نحو تشكيل تحالف قوي لصد أي هجوم إيراني على إسرائيل.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب الحرس الثوري الإيراني الأردن إسماعيل هنية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: قصف إسرائيلي على مدارس الإيواء وخيام النازحين وسط القطاع وأمريكا تحشد أساطيلها في المنطقة يعرض الآن Next ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني يعرض الآن Next عاجل. فوز تاريخي.. الجزائرية كايليا نمور تمنح بلدها الذهبية الأولمبية الأولى يعرض الآن Next مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش يعرض الآن Next صحفي إسباني أم جاسوس روسي؟ لغز حياة بابلوا غونزاليس المزدوجة اعلانالاكثر قراءة "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران مراسم تشييع هنية: حضور رسمي قطري وإسلامي وغياب عربي واضح يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اتهموها بأنها رجل.. جدل في أولمبياد باريس حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بعد انسحاب غريمتها تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا إسرائيل رياضة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة المملكة المتحدة احتجاجات قصف Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا مظاهرات غزة إسرائيل حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا مظاهرات الحرس الثوري الإيراني الأردن إسماعيل هنية غزة حركة حماس الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا إسرائيل رياضة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة المملكة المتحدة احتجاجات قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" تطورات المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، والذي بدأ بمحادثات استضافتها مسقط، ثم انتقل إلى روما في جولة ثانية أقيمت في مقر إقامة السفير العماني.

وتصاعد زخم الحديث عن المفاوضات بعد تصريحات مسؤولين من الطرفين عن أجواء إيجابية وإمكانية التوصل لاتفاق خلال أسابيع، رغم سنوات من العداء المستحكم بين البلدين، وتبادل التهديدات المباشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الزورق في مواجهة البارجة.. الحرب البحرية المحتملة بين أميركا وإيرانlist 2 of 4إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليسlist 3 of 4تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرضlist 4 of 4أسئلة لفهم تفاصيل ملف “تخصيب اليورانيوم” الإيراني واستخداماتهend of list

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني استعداد طهران لبناء الثقة والشفافية بشأن برنامجها النووي السلمي مقابل رفع العقوبات، مشددة على رفض بلادها تحويل المفاوضات إلى عملية استنزاف.

وعزز من فرص نجاح المفاوضات تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أشار إلى أن الاتفاق الأميركي الإيراني أصبح قريبا، وقد يتم إبرامه خلال أسابيع في ظل إرادة للتحرك بسرعة.

خلف الكواليس

لكن تفاؤل الجانبين رسم علامات استفهام كثيرة لدى الأوساط الإيرانية، حيث يبحث بعض المراقبين في طهران عما يدور خلف الكواليس للعثور على سبب مقنع للتقدم السريع في المفاوضات، وفق ما رصد مراسل الجزيرة نت.

ويستغرب آخرون التطورات المتسارعة في هذا الملف، خاصة بعد تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة من خلال جلب حاملات الطائرات وقاذفات القنابل، مما يثير تساؤلات عن حقيقة النوايا الأميركية.

إعلان

من جانبه، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مؤكدا أن إيران لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها ترفض التسلط والتنمر.

وتجري المفاوضات في ظل استمرار التهديد الأميركي بأن طهران ستواجه عملا عسكريا يستهدف منشآتها النووية إذا فشلت المحادثات في الوصول إلى اتفاق خلال 60 يوما من بدايتها، وهو ما يضع ضغطا كبيرا على المسار التفاوضي.

وفي خضم هذه التطورات، ذكرت تقارير أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، في إطار الاستعدادات لمواجهة أي ضربات محتملة.

ولم تخف إسرائيل موقفها المتشدد، إذ لم تستبعد توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي يؤجج المخاوف من تصعيد عسكري واسع في المنطقة.

ونشر مراسل الجزيرة نت في إسرائيل تقريرا يكشف عن قلق تل أبيب الشديد من المحادثات الجارية، والتي أعادت إلى الواجهة النقاش حول الخيارات الإسرائيلية لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.

الخيارات المرجحة

وتتأرجح تلك الخيارات بين شن ضربة عسكرية شاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وبين السعي من خلال مفاوضات تفضي في نهاية المطاف إلى إسقاط النظام في طهران، وفق مصادر إسرائيلية.

ورغم تضارب الروايات حول مشاركة أميركا في حرب واسعة ضد إيران، فإن ما تعول عليه إسرائيل أن نشوب حرب بينها وبين طهران سيجر بالضرورة واشنطن إلى الصراع، مما قد يعزز فرص إسرائيل في تنفيذ مخططاتها.

واحتمالات الحرب دفعت الجزيرة نت للبحث في التفاصيل العسكرية للطرفين، خاصة القوات البحرية، لرسم صورة أوضح عن موازين القوى إن اندلعت مواجهة عسكرية مباشرة.

وخلص تقرير مفصل للجزيرة نت إلى أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في تصعيد مطالبها بما يهدد شرعية النظام الإيراني، فإن احتمال العمل العسكري يبقى قائما رغم المحادثات الجارية.

إعلان

في المقابل، يرى محللون أنه إذا ابتعدت مطالب واشنطن عن فكرة التخلي عن البرنامج الصاروخي الإيراني بصفة خاصة، وعن شبكة الحلفاء الرئيسيين لطهران، فإن احتمال الوصول إلى اتفاق جزئي سيكون مرتفعا.

وقال إيهاب جبارين، المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم التصعيد كأداة للشرعية، حيث وجد في المواجهة مع إيران منصة لإعادة التموضع.

وأضاف جبارين أن نتنياهو يردد باستمرار عبارة "نحن نواجه إيران نيابة عن العالم"، مصورا نفسه كدرع إستراتيجي للغرب، في محاولة لكسب الدعم الدولي لسياساته المتشددة تجاه طهران.

25/4/2025

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءها
  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • الساعات الأخيرة في حياة البابا.. وصية وماء وعيون مفتوحة
  • خلال لقائهما الصفدي.. رشيد والسوداني يشددان على تطوير العلاقات مع الأردن
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
  • روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات