الجزيرة تكشف زيف ادعاءات إسرائيل بشأن شهيدي الصحافة الغول والريفي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ووفقا لتقرير أعدته للجزيرة فاطمة التريكي، فإن الاحتلال يزعم أنه يوثق انتماء الزميل الشهيد إسماعيل الغول إلى كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفقا للجدول الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري زاعما أنه حصل عليه من جهاز حاسوب للمقاومة.
ويزعم الجدول أن الغول قد تجنّد في القسام منذ الأول من يوليو/تموز 2014، أي عندما كان في الـ17 من عمره.
وبالنظر إلى تاريخ الرتبة العسكرية فسيظهر تاريخ الأول من يوليو/تموز 2007، وحينها كان الغول في العاشرة من عمره، في حين يشير الجدول الإسرائيلي المزعوم إلى أنه كان وقتها مهندساً!
كما حاولت شبكة "سي إن إن" الأميركية الحصول على إجابات من الجيش الإسرائيلي حول ادعاءاته، لكنه رفض التعليق.
وعمل الغول في الجزيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتغطية العدوان على غزة.
وكان يغطي -رفقة زميله المصور رامي الريفي الذي استشهد معه أيضا- الأحداث باستمرار، مما يدحض مزاعم الاحتلال الذي قتل نحو 160 صحفيا في قطاع غزة، ويلجأ للتزوير لتبرير جرائمه.
4/8/2024-|آخر تحديث: 4/8/202408:31 م (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةشاهد.. اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي على مدرسة بحي النصر بغزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو إسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.