ارتبط اسم الشاب الياباني يوسوكي فوروساوا بالقضية الفلسطينية منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة قبل 10 شهور.

وعلى الرغم من طول مدة الحرب، فإن الناشط لا يزال يتظاهر وحده في شوارع العاصمة اليابانية طوكيو دعما لقطاع غزة ولنشر التوعية بشأن القضية الفلسطينية.

وعادة ما ينشر فوروساوا وقفاته عبر حسابه على منصة "إكس" بشكل مستمر، والتي توثق تظاهره المستمر لوحده، حيث يرفع لافتات بشعارات داعمة لفلسطين وغزة مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة" و"وقف إطلاق النار الآن".

#FreePalestine pic.twitter.com/6vIR0lUox2

— 甲羅干し懸垂 (@MB_NE_NW) August 4, 2024

وفي حديثه مع وكالة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة، قال فوروساوا إنه بدأ العمل من أجل غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف الشاب الياباني أنه يفعل هذا الأمر لاعتقاده بأن واجبه التظاهر من أجل الإنسانية، قائلا "أريد أن أحمي الإنسانية وحقوق الإنسان. أكره العنصرية".

وتابع "سأستمر في التظاهر حتى تحرير فلسطين، وسأستمر برفع صوتي لحماية كرامة وحقوق الإنسان".

وأوضح فوروساوا أنه يختار التظاهر عادة قرب محطات القطار، حيث تزدحم بالمارة والمسافرين، لينشر الوعي بين أكبر قدر ممكن من الناس حول القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة.

يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت شهرها العاشر بحلول أغسطس/آب الجاري، وخرجت منذ ذلك الحين مظاهرات بمئات الآلاف في مختلف دول العالم لمطالبة الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر في القطاع المحاصر.

#FreePalestine pic.twitter.com/LA2K6EgSWa

— 甲羅干し懸垂 (@MB_NE_NW) July 26, 2024

وعادة ما ينشر بعض المناصرين للقضية الفلسطينية والمنددين بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بحق أهالي قطاع غزة صورهم مع الشاب.

先日、一人で????????スタンディング抗議をする古澤さんに会ってお話しで、いろいろアイデアを交わしました。光栄でした。
This past weekend, I had the pleasure of meeting and talking with Furusawa-san, who many might know for his solo activism in the streets of Japan.@MB_NE_NW pic.twitter.com/CXrp6S1fxV

— Jeronimo Gehres (ジェロニモ ゲレス) (@jero_jero_seven) July 30, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.

وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضات الإسرائيليين اليوم الاثنين، على الدوحة، لإجراء جولة جديدة من الحادثات.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.



ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".

وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".

وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".

تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".

وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة.

وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.



وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.

من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".

ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم أن إشارات التقدم الإيجابية.

ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.

وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".

مقالات مشابهة

  • الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • الخارجية تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال في غزة وجنين وطولكرم
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين كل 48 ساعة في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • نيسان اليابانية تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
  • هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة